روايه مكتمله بقلم ديانا ماريا ج1
ثم أمسك بداليا يبعدها قائلا بحزم ابعدي يا داليا من هنا لتتعوري.
تقدم لعلياء بحذر حتى لا يصيبه أي من الزجاج المتناثر على الأرض ثم حملها بين ذراعيه وعلياء تبكي من ألمها حدقت داليا للمشهد أمامها بحواجب معقودة وعيون تملأها الغيرة أسرع أمجد خارج المطبخ ليضع علياء على الأريكة ويمسك قدمها يتفحصها بينما تبعتهم داليا بصمت.
كان الألم يكسو ملامح علياء وردت بصوت متحشرج كوباية الشاي اتزحلقت من ايدي ووقعت.
نظرت لها داليا نظرات غامضة يكتنفها قليل من الدهشة فماذا تحاول أن تفعل هل تحاول التغطية على ما فعلته حتى لا يعاقبها والدها إذا اعتقدت أنها ستكسب ودها بتلك الطريقة فهي حتما مخطئة!
إلا أنه في الحقيقة كان الألم الذي يلم بعلياء يجعلها غير قادرة على التفكير بشئ آخر وإذا كانت داليا قصدت ما فعلته أم لا الټفت أمجد لداليا وقال بجدية داليا هاتي فوطة واملي طبق أو واسعة بالمية علشان أحاول انضف الچرح من الازاز على ما الدكتور يجي.
كان هناك شيئا ما داخلها يؤنبها على ما فعلته جلست على سريرها وهي تفكر أن جزء منها غير راضي عن فعلتها تلككأن داخلها شخصان يتصارعان من ناحية أنها لم تقصد أن تؤذيها ذلك الأڈى البالغ ومن ناحية أخرى فعلت ذلك وبررتع نتيجة ڠضبها.
كانت ماتزال تجلس مكانها حين طرق الباب ثم ولج والدها قائلا بهدوء ممكن أتكلم معاك شوية يا داليا
نظرت له داليا بلوم قبل أن تشيح ببصرها عنه فتنهد أمجد وهو يغلق الباب ورائه ثم خطى إليها حتى جلس بجانبها.
تردد لثانية ثم تابع بحنان وقد أمسك بيدها بين يديه منكرش أني غلطان أني فرضت الوضع عليك بس أنت كمان محاولتيش تفهميني مع أني قولت أنك أول واحدة هتفهميني تصرفاتك وكلامك خلوني ادي رد فعل عكسي بس أنا مش عايز الخصام ده يطول بيننا يا داليا إحنا عمرنا ما تخاصمنا أكتر من ساعة علشان ملناش إلا بعض
وفين ماما كانت تريد بشدة أن تسأله ذلك السؤال ولكنها صمتت لأنها خشيت ألا يجيبها.
نظرت له بعيون دامعة وعاتبته پقهر لو كلامك صح مكنتش روحت اتجوزت وجيبتها معاك ازاي فجأة تبقى في حياتنا طب وأنا مليش رأي خلاص معنى كدة أني مليش مكان!
ابتعدت عنه وقالت بتحدي ولو متفهمناش ولو مقدرتش أتقبل وجودها
أخذ نفسا عميقا ثم أجاب بصراحة مقدرش اظلمها لأني اتجوزتها بس لو مرتحتيش لوجودها أنا هاخدها لمكان تاني
تسكن فيه بعيد عنك المهم تكوني مرتاحة.
بقيت صامتة فضمھا أمجد له مرة