روايه اين هو الحب بقلم هنا محمود
على غير العاده
دخلت الشركه و أنا بدعى أنه ميكنش موجود مش قادره اواجهه
عايز يشرحلى أيه !....أزاى حبها من بعدى!!...
صباح الخير
غمضت عينى بضيق و جابته بعمليه
صباح النور يا أستاذ آدم
بصلى بضيق و هو بيقف قصادى
أيه أستاذ دى!!.....و ربطه شعرك ليه دى مش عادتك
أبتسمت بسخريه و أنا بحاول أعصبه
ياريت حضرتك متتجوزش حدودك معايا و بالنسبه لشعرى فا هو بيحيه كده
هو مين ده...
جاوبته بعدم أهتمام
ميخصكش..
أبتسم بشړ على كلامى
ماشى
أتجه نحيته الباب أفتكرته هيمشى لكنه فاجئنى أنه قفل الباب بالمفتاح
أنت بتعمل أيه !....أنت أتجننت ...الناس هتقول عليا أيه
قربت منه و انا بحاول أخد المفتاح منه
مش هتمشى من هنا غير لما تسمعينى
حاولت أخد المفتاح تانى لكنه رماه من الشباك
بصتله پصدمه أتحولت لڠضب
أيه الى أنت عملته دهههه عايز أيه
جاوبنى ببرود
تسمعينى عايزك تسمعينى
حطيت أيدى على و دانى بسدها بحركه طفوليه
و أنا مش هسمعك أنت فاهم
قعد على الكرسى ببرود
براحتك مش هتتحركى من هنا غير لما تسمعينى حتى لو هنبات هنا
آدم قعدتنا هنا غلط الناس هتقول عليا أيه هيتكلمه عليا وحش
للاسف مش هيبقا قدامك غيرك أنك تتجوزبنى
ضحكت بسخريه على كلامه
هههه.... دمك خفيف أوى يا آدم
أتنهد بضيق منى و أتكلم
لما قررتى نسيب بعض مسألتيش ليه اليوم ده كنت حايبلك ورده رغم أنى مكنتش مزعلك
مكنتش مزعلنى!.....آدم أنت لسه مش شايف نفسك غلطان فى حقى
بعثر شعره و هو بياخد نفس عميق
كنت عايز أعتذرك أنى هضطر أسافر عرفت قبلها بيوم أن أخويا فى المستشفى بسبب حاډثه كنت جاى أحكيلك بس أنت فجأتينى بأنك عايزانا نسيب بعض ....كنت عايزك تبقى معايا
أنت عارف أنا حسيت بأيه لما لقيتك مش متمسك بيا حسيت أنى فعلا و لا حاجه فى حياتك
بص فى عينى و اتكلم
كنت خاېف لما أتمسك بيكى أو أحكيلك تبقى معايا شفقه مش أكتر كنت حاسس أنى بظلمك أنت المفروض تبقى مع حد يقدرك و يظهرلك حبه
هبقا معاك شفقه ليه أنت ليه دايما شايفنى كده
أعتدل فى قعدته و بصلى أكتر كأنه مستنى إجابتى
جعدت ما بين حواجبى بإستغراب
غريب أزاى يعنى !...أنا بس كنت بستغرب أنك مش بتحب تقعد مع حد و على طول لوحدك
أنا كان عندى توحد يا هنا
عينى أتسعت من الصدمه و ردت كلمته بتعجب
توحد!!...
مسك كفوفى و و هو قاعد قصادى و هو بيبتسم على صډمتى
أنت حتى مأخدتيش بالك من قله كلامى و تعامله مع الناس المنعدم و مخفتيش منى فى وسط ضلمتى دخلتى أنت حياتى نورتيها كنت مبحبش أتعامل مع حد غير معاكى بخاف أتكلم كتير تنفرى منى أنت الوحيده المشوفتنيش مختلف كنت بتعملينى كأن الناس هى الغريبه و انا الطبيعى أن بس مشكلتى أنى مكنتش عارف أعبر
مكنتش أعرف أنى كده ببعدك عنى أنا آسف أنى خليتى تحسى أنك قليله و متستحقيش الحب
بس أنا أتعلجت عشان مبقتش بخاف زى الأول بقيت بقدر أتعامل مع الناس لسه بتوتر من الزحمه و الصوت العالى بس معاكى هقدر على كل ده
عيونى كانت مليونه دموع مناخيرى أحمرت من كتر ما أنا حپسه دموعى
بس أنت متجوز
نفى براسه بسرعه
لا و الله دى چيسى مرات أخويا الله يرحمه
الله يرحمه!...
أتنهد بتعب
أخويا ماټ بعد ما قعد فى المستشفى ست شهور طبعا
بابا كانت حالته و حشه و مكنتش قادر يدير