قصه روعه الجزء الخامس للكاتبة همس حسن
..
اتفقنا
هند اوباااااا .. ده القطة المغمضة فتحت عينيها وطلعلها ضوافر وبقت تخربش اهي
بټهدديني يا زهره
زهره رفعت حواجبها وعينيها احمرت وبصوت عالي
اه پهددك وعندي إستعداد أنفذ دلوقتي وامسح بيكي رخام السلم ده كله تحبي تشوفي
هند بترجع لورا وبتبص لبدر ايه انت مش هتتكلم ولا ايه
واتفضلي اطلعي فوق عشان اقسم بالله انا فاضلي تكة وهاكلك نص ع السلم اكسرلك رقابتك
هند طلعت علي فوق
بدر بيبص لفريد انا عارف انك راجل وعشان كدا مردتش عليها بكلمة .. حقك علي راسي انا يااخويا امسحها فيا المرة دي وانا هأدبها ع اللي عملته النهاردة
انا اللي غلطت من الاول لما فكرت انها ينفع تبقي زوجة ليا وقولت اتكلم معاها هي الاول واخد رأيها انا اللي جبت ده كله لنفسي .. عن اذنكم
فريد سابهم ونزل وحتي نسي يسأل عن أبوه اللي جاي مخصوص عشانه
مها قاعدة في نفس المكان في الشارع في الأرض بټعيط وبتندب حظها .. وفجأة
في شقة بدر
بدر داخل الاوضة .. زهره قاعدة علي طرف السرير وحاطة ايديها على دماغها
قعد جنبها وطبطب عليها
بدر احنا اتفقنا علي ايه يا تفاحتي .. مش اتفقنا ان احنا مش هنتكسر ولا هنقع
زهره لا انا مش مکسورة ولا حاجة بس الأحداث اللي بتحصل كتير عليا مش اكتر
وبعدين ايه تفاحتي دي كمان جايبها منين
زهره
ماشي ماشي مش هرد عليك دلوقتي عشان مش فايقالك
وهما بيتكلموا تليفون زهره رن رقم غريب
زهره الو ..
مها ايوة يا زهره
زهره مها !!!!
انتي بتتكلمي منين
مها من تليفوني
زهره تليفونك ازاي يعني هو احنا مش ادينا تليفونك للحكومة بالحاجات اللي عليه
أصل انا كنت متوقعة حركة الغدر دي منكو وان ساعة الجد انتي هتسيبيني في وش المدفع وتمشي بس انا اكيد مش هطلع من المولد بلا حمص كدا
وانا في طريقي ل شريف بعد ما سبتكو .. نزلت من العربية دخلت محل دهب قلعت الحلق بتاعي بيعته وبفلوسه خرجت دخلت محل موبايلات اشتريت موبايل
ولما كنت مع شريف خليته ينقل الفيديو علي التليفون الجديد عشان كنت عارفه انكو هتاخدو التليفون القديم باللي عليه
بدر بيشد التليفون من زهره بس فيه اوبشن تالت احلى منهم الاتنين .. كنت لازم اعمله من زمان بس كنت بمنع نفسي في آخر لحظة واقول لا اعقل يا بدر دي في الاول وفي الآخر أخت مراتك
بس مدام الحقارة وصلت بيكي ل كدا اشربي بقي
مها انت تقصد ايه
بدر عايزك تقفلي معايا دلوقتي وتعدي من 1 ل 100
قبل ما هتكملي نص العد هيكون وصلك ردي
مها اللي عندك أعمله يا بدر
قفل السكة
زهره بتبصله انت ناوي على ايه
بدر لا من أول دلوقتي مش عايزك تشغلي بالك بكل التفاصيل دي بقي .. انا عايزك ترتاحي خااالص وانا هحل الباقي
زهره أيوة بس انا ..
بدر قولنا سيبك م التفاصيل دي بقي ..
بيعدلها ع السرير انا هخرج اعمل مكالمة سريعة كدا واجيب حاجة من المطبخ واجي
خرج من الأوضة وغاب شوية .. ورجع ومعاه صينية كبيرة عليها أكل وجبن وعصاير
بدر انا للأسف ملحقتش اجهز اكل محترم كدا انا طبعا مش حريف مطبخ يعني بس حاولت اسعف اللي قدرت عليه
عايزك تمسحي الصينية دي كلها بقي
زهره تسلم ايدك يابدر بس انا مش قادره اكل بجد
بدر امممم .. خلاص بلاش اكل
زهره بتبصله باستغراب انت زعلت
بدر لا ابدا مزعلتش ولا حاجة .. بس انا كمان مكلتش لقمة من صباحية ربنا ف لو عندك إستعداد تنيميني علي لحم بطني بقي انتي حرة
زهره خلاص خلاص هاكل .. بس انت هتاكل معايا
بدر حاضر ياتفاحتي هاكل معاكي
بدأوا ياكلوا .. زهره بتزق اللقمة بالعافيه وتبلعها عشان مش قادره تاكل لحد ما بدر لاحظ
بقي يعملها هو سندوتشات ويأكلها بايديه ويشربها عصير عشان تبلع .. زهره بتاكل وعينيها عليه مبتتاشلش
مها قاعدة في نفس المكان ماسكة الفون بتقلب في اي حاجة .. مكملتش 10 دقايق وجاية بتقوم وبتلف وشها
لقت حد بيحط ايده علي بوقها بمنديل مخدر
حاولت تقاوم لكن فشلت وبعد لحظات كانت فقدت وعيها واتخدرت .. الشخص ده شالها وراح حطها في العربية ودور العربية واتحرك
في بيت بدر
خلصوا أكل وكل واحد نام في اوضته .. بعد ما ناموا ب ساعة
زهره قامت نزلت من علي سريرها فتحت الباب وخرجت من الاوضة .. راحت على أوضة بدر وفتحت الباب
براحة
دخلت بخطوات بطيئة ومن غير ما تعمل صوت لحد ما وقفت قدام سرير بدر وهو نايم .. بدأت تبصله وتتأمل في ملامحه لدقايق
زهره انت طلعتلي منين يا بدر .. كنت قدامي طول الوقت ومش شايفاك غير أخويا وخطيب اختي الوحيدة وصديقي اللي بيقف جنبي في الأزمات
مكنتش أتخيل إن الدنيا فجأة هتدور والاقيك جوزي اللي بيدافع عني وبيجيبلي حقي من الدنيا والناس وبيحميني بروحه
وجودك جنبي ده فرق معايا اوي يابدر وحتي لو اتطلقنا اللي عملته معايا انا مش هنساهولك لا في سما ولا في أرض وهفضل عايشة مستنية اليوم اللي اردلك فيه كل جميل عملته معايا في الوقت اللي كنت انا بچرحك فيه وبهينك وبقل منك روح ربنا يحميك ل شبابك ويحبب فيك خلقه ويسترها معاك زي ما سترت عليا يا بدر
خلصت كلامها .. مدت ايديها خدت التيشيرت بتاعه اللي قلعه قبل ما ينام من جنبه
راحت علي اوضتها اخدت التيشيرت في حضنها ونامت
في بيت عاصم
عاصم وفريد وعبير قاعدين .. عاصم حاطط ايده علي دماغه وفي عالم تاني
عبير لسة معرفتش حاجة عن اختك يا فريد
عاصم بينزل ايده بقولك ايه ياعبير
انا مخلفتش غير عيلين زهره وفريد
بالنسبة لمها انا اتبرأت منها ومن كل حاجة تخصها ومن هنا ورايح هي لا بنتي ولا هتتعامل مع حد يخص العيلة دي
وهقولك كلمتين دول تخليهم قدام عينك طول الوقت وابقي انا كدا اخليت زمتي قدام ربنا .. يوم ما لسانك يخاطب لسان مها قبل ماانا اديلك الموافقة اعرفي انك طالق .. اللهم بلغت
عاصم بصوت عالي بقول اللي سمعتييييه .. ومش عايز كلام تاني في الموضوع ولا حتي هبرر
عبير اااايه اللي بتقوله ده لا طبعااا هتبررلي
فريد اهدي ياماما ثواني .. يابابا طب فهمنا ايه اللي حصل عشان نبقي في الصورة ع الأقل
عاصم وانا قولت مش عايز اتكلم في تفاصيل تخص بنت الكلب دي .. واللي عندي قولتكو
انا قايم أنام .. قام دخل علي جوا
عبير ايه اللي ابوك بيقوله ده يا فريد
فريد متقلقيش ياماما هتتحل وهو اكيد ليه أسبابه .. انا بكرا هروح لزهره افهم منها ايه اللي حصل يمكن