في هويد الليل بلقلم لولا نور
موقع او مدونه من دون اذن ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسألة القانونية
في صباح اليوم التالي
طرق المصري افندي باب غرفة
مكتب جودت مهران بعدما استدعاه الاخير الس مكتبه
دلف الس الداخل بعدما سمع صوته يأذن له بالدخول
اعتدل جودت في جلسته واراح ظهره علي خلف مقعده جالسا بغرور وغطرسه مشيرا الي المصري افندي بالجلوس
هتف جودت بنبرة واثقه وهو علي نفس جلسته كل خير ان شاء الله
شوف انا رجل دوغري وهدخل في الموضوع علي طول من غير لف ودوران
انا طالب ايد بنتك ليلي علي سنه الله ورسوله
واهو زي ما بيقولوا دخلت البيت من بابه!!!!
نظر له المصري افندي متفاجا من طلبه الغير متوقع وطريقته المتغطرسة في الحديث فهو يكره طريقته المتعاليه والمتعطرسه التي يتعامل بها مع الناس هتف بنبره جاده تحمل في طياتها تهزيق مبطن وهو ده بابه برضك يا جودت بيه
اعمل واقول اللي انا عايزه وقت ما انا عايز مش حته واحد شغال عندي هيقول لي اعمل ايه !!!
نهض المصري افندي من جلسته وهتف بنبره قاطعه منهيا التقاش معه تمام كده حضرتك قلت اللي انت عاوزه وردي علي طلب حضرتك انا اسف معنديش بنات للجواز عن اذنك
مش جودت مهران اللي يترفض ويتقال له لاء!!!
خرج المصري افندي من مكتبه دون ان يعيره ادني اهتمام صافقا الباب خلفه بقوه تاركا جودت يغلي من الڠضب كالاتون المشتعل
بملامح مكفهره ودماء تغلي دلف المصري افندي من باب منزله قاصدا غرفه ابنته
وضع يده علي مقبض الباب وفتحه پعنف دون ان يستأذن للدخول كعادته
تفاجئت ليلي التي كانت تجلس تستذكر دروسها من دخول والدها المفاجئ!!!!
همت ليلي ان تتحدث الا ان صوت والدها العصبي اخرسها انا عاوز اعرف في حد بيضايقك او بيتعرض لك
بنفس النبره المنفعله تابع والدها حديثه يعني حد بيعاكسك حد بيعترض طريقك نطق بعبارته الاخيره وقلبه يرتجف بين ضلوعه ړعبا عليها من ان تكون قد تعرضت لاي مكروه
نفت
علي الفور حديثه لا طبعا مفيش حاجه من دي حصلت انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده
هدأت انفاسه ولانت ملامحه ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل صدره بحمايه هاتفا بعاطفه ابويه صادقه عارف يا
قلب ابوكي ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي
اقدر اسيبك معاه وانا مطمن عليكي
ظهرت بسمه حالمه علي وصوره فارسها تتجلي امام ناظريها وملامح وجهه تنظر لها بحب كبير
همست بقلبها فارس
رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعا باتا النقل او الاقتباس او النشر علي
اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية
بعد اسبوع
كان فارس يجلس في مكتبه في شركته هو وجواد يفكر في حديثه الاخير معه وحثه علي سرعه الارتباط بحوريته!!!
نعم فهو عاشق لها حد النخاع يريدها بقربه الامس قبل اليوم يريد ان يكلل قصتهم بالرياط المقدس حتي يتثني له رؤيتها والحديث معها وقتما يشاء دون الخۏف عليها من احاديث الناس التي لاترحم
لذلك حسم امره واتخذ قراره سوف يتقدم لها !!!
خرج من غرفه مكتبه قاصدا مكتب صديقه
دلف فارس علي جواد الذي كان يتحدث في الهاتف الارضي مع خطيبته ويغازلها امتي بقي يعدو الكام شهر دول علشان نتجوز واخد راحتي معاكي بدل ما انا مش عارف بسيب ماټي اللي عامله زي عفريت العلبه طالعه لي في كل حته دي
اجفل جواد من دخول فارس المفاجئ عليه متحدثا بجديه اقفل التليفون مش وقت نحنحه عاوزك في موضوع مهم
امتعضت ملامح جواد وهتف بنبره لدانيلا بنبره بأسه شكلها مش امك بس اللي باصه لي في ام الجوازه لا ده فارس كمان اقفلي وانا شويه وهكلمك قبل ان يغلق معها ويلتفت الي صديقه الذي يطالعه بامتعاض
اديني قفلت اهو ممكن اعرف بقي في ايه اللي مخاليك داخل عليه دخلت المخبرين دي
تحدث فارس مباشرا دون مقدمات انا خلاص اخدت قراري انهارده بعد صلاه العشاء هروح اتقدم لليلي واخطبها من ابوها
هب جواد من جلسته وتقدم من صديقه يعانقه باخوه هاتفا بفرحايوه بقي يا ابو الفوارس يا جامد هو ده الكلام المظبوط
طب انت قلت لليلي الاول ولا عامل لها مفاجأة وعم حسين قلت له ولا لسه
اجابه فارس نافيا لا هعمل لها مفاجاة وابويا هروح اقوله دلوقتي بس انا الاول هروح اتكلم مع ابوها لوحدنا ولو وافق هاخد ابويا
معايا واروح علشان لو رفضني ما ييقاش فيها احراج لابويا تحدث جواد بعدم فهم ويرفضك ليه ان شاء الله ده انت مهندس قد الدنيا وعندك شغلك وعندك بيت ده غير سمعتك اللي الكل بيحلف بيها يبقي يرفضك ليه بطل انت حساسيتك الزيادة دي وكله خير ان شاء الله بس انت قول يارب
هتف فارس بقلب مرتجف يارب
كان جودت يضع بعض الملفات في حقيبة يده استعدادا للذهاب إلى القاهرة في رحلة عمل لمده يومين
توجه بحديثه إلى والده الحاج ليل مهران أنا مسافر يا حاج خلاص وخلصت كل حاجه زي ما انت عاوز عايز مني حاجة تاني قبل ما اسافر
هتف ولاده يحنو لا يا حبيبي اعوزك دايما طيب خالي بالك من نفسك وعلي مهلك وانت سايق تروح وترجع بالسلامة
الله يسلمك يا حج
وما ان اقترب من الباب حتي جاء صوت والده المتسائل الا صحيح يا جودت عملت ايه في موضوع البنت اللي قلت انك حاطط عينك عليها وعاوز تتجوزها
استدار له جودت هاتفا بتصميم وحديثه مع والدها يرن فس اذنيه اطمن يا حج اول لما ارجع من مصر هاخدك ونروح نطلب ايدها علي طول
ثم خرج بعدها وعينيه كلها اصرار علي الفوز بها مهما
حدث فهو يريديها ولم يخلق بعد من يقف في طريق اي شيء يريده!!!!!
كان يجلس في سيارته منتظرا خروجها من مدرستها فهو قرر ان يحاثها هي هذه المره
لمحها تخرج من باب المدرسه مع زميلاتها تتحدث معهم وتضحك ضحكتها الجميله التي سحرته يجمالها
ودعت زميلاتها وتحركت مغادره نحو الواحه الخضراء التي تلتقي فيها مع فارسها!!!!
تحرك خلفها بسيارته ببطيء يتابع سيرها وعينيه
ابتدأ الطريق يخلو من الناس بشكل نسبي مما اتاح له الفرصة للحديث معها
اعترض طريقها