روايه دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي
طارق إيه الكلام وجعك اوي الحقيقه بتوجع يا عز الدين الشرقاوي
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها پجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات
الطبيب بجدية الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات
جواد يعني هيبقى كويس
الطبيب ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صډمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول
جواد پصدمة هااا يعني ايه مش فاهم
عز بجدية زي ما سمعت كده و يلا بسرعه
شيماء سعيد
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مچنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق
عز بجديه في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص
جواد بتوتر بصراحة يا عز انا عايز اتجوز
جواد بتوتر مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك
عز پصدمه مرام انت عايز تتجوز مرام
جواد و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه
عز بجدية لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته
عز بهدوء جواد احنا اصدقاء من زمان
مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت
جواد بنفس الهدوء عز انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني
جواد بسعاده شكرا شكرا يا عز و مرام إن شاء الله هتوافق و وعد يا عز مرام هتكون معايا اسعد زوجه في الدنيا كلها
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على الاقتراب منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا
جواد بود لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني
زينه بجديه جواد عز فين انطق
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش
كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه
جواد بشفقه عليها زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك القرب من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام
مرام بتساؤل ساخر انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك
شيماء سعيد
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه
أدم بسعادة ماشى يا مامي
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى