الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت..
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت..
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته.. طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم.. بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك..انا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيت..انا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب.. انا السبب.. مكنش لازم اسيبها واسافر ابدا..مكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كدا..انت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلها..ايه اللي وصلها للحاله دي.. نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس.. ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني.. هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتك..نفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعه..عليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في غيب وبه.. يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدممه وسألها بلهفه وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها..
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك.. اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوق..انت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبته..بصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسه..ليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقع..ايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا..
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب.. وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زين..وقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب.. وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتين..وابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه.. بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدا..مفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي.. مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافر..كان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا.. انا 
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك..
دموعه كانت محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دا..فين شقاوتها..فين مرحها..فين دلعها عليها..فين مشاكستها ليه..فين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبه..كان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتح..لقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء دكتورة سلا الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول.. دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق مش بس زوجتي..دي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء ربنا يخليكم لبعض.. متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها وان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق عليا انسانه رقيقه وجميله جدا..ابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها.. فرحها حزنها شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا
وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
قبل زين مقدمة راس عليا واتكلم بهدوء اه طبعا..بس ياريت بلاش كلمة حالة.. أسمها عليا 
ابتسمت الدكتورة بهدوء حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا.. قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها انا اسمي سلا الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكي..انا عرفت ان اسمك عليا علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة لحظه واتكلمت بشرود وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كلامها وكملت بتوتر ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من جسمها عشان تساعد الجسم في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجها..وخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب عليها وهي بتبص ل عليا پحقد واتكلمت ب شړ هو انتي يعني مكنتيش عارفه ټموتي..رايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقس وة وهي بتقرب اكتر من عليا بس متقلقيش.. انا هخلصك من حياتك دي خالص..
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيها..لكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين.. وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخ وف عشان تطمن عليها يعني ايه تفوقيها..هو حد قالك انها نايمه ولا اغم ى عليها
اتوتر جانيت اكتر انا هروح اشوف كمال..عن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتم وت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم.. وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبله وهو بيتأمل عنيها ونفسه يشوف 
شقاوتها..وحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع سلا الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت سلا في دا وفي خلال الشهرين الا اقامت فيهم معاهم في نفس البيت لمتابعة حالة عليا..قدرت تقرب من زين اكتر وتفهم شخصيته بحكم وظيفتها..وبدأت تستغل دا في التقرب منه..
وقف زين بداخل غرفته يتأمل عليا بحزن
دخل والده الغرفه وهو بيتكلم بجمود الدكتورة بتقول ان مفيش أمل ان عليا ترجع زي الاول.. انا بقول ننقلها مستشفى احسن لها
بصله زين بحزن ورجع بعنيه يتأمل عليا وهي شبه چثه هامده قدامه.. كمل والده كلامه بحزن انت بقالك اكتر من شهرين موقف حياتك يا زين ورافض ترجع شغلك او تخرج من البيت وطول الوقت هنا معاها
بص زين ل والده بدهشه واتكلم پغضب وايه الغريب في اللي انا بعمله دا يا بابا.. هي عليا دي مش مراتي ومسؤله مني..ولا المفروض اني ارميها اول متتعب واشوف حياتي زي ما بتقول
والده بهدوء انا مقولتش ترمي مراتك يا زين..احنا هننقلها احسن مستشفى ودايما هنزورها ونطمن عليها
اتكلم زين پغضب وانفعال شديد جدا انا مش هتخلى عن مراتي حتى لو فضلت في الحالة دي العمر كله..وهتفضل معايا وجنبي حتى لو اضطريت اني اسيب البيت دا وهاخد بيت تاني ليا انا وهي بس
رد والده بحزن يا زين الكلام اللي انت بتقوله دا مش صح ابدا..انا كنت بقول نفس الكلام دا لما والدتك ماټت..بس الحياه مبتقفش على حد واديك شايف انا دلوقتي اتجوزت وكملت حياتي
رد زين بأنفعال بس عليا مماتتش..عليا لسه عايشه وانا مستحيل اكمل حياتي من غيرها
بصله والده پغضب وخرج من الغرفه
قرب زين من عليا وهو بيقبل ايدها وبيطمنها حبيبتي انا مستحيل اسيبك صدقيني.. انتي روحي يا عليا ومستحيل اعيش من غيرك
نزلت دمو عها بصمت وبدون متحرك عنيها.. جفف دموعها وهو حزين جدا عليها 
دخلت سلا وهي بتبص ل زين وشعرت بالغيره عليه من قربه من عليا..
بعد زين عن عليا وكان ڠضبان جدا من كلام والده وكلم سلا بجمود هو ليه مفيش تحسن في حالة عليا
سلا بتوتر لان من
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 48 صفحات