روايه ليالي العشق بقلم حبيبه شاهد
معاك
زيدان مسكها من شعرها و شدها ل الخارج او بلأخص چرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان احسن دلوقتي
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه عامر
ولسه متقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف يا عيون عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني
قبل رأسها بحب و هوا مركز مع شفايفها انا قراء فتحتك من و انتي لسه عندك يوم
حطت ايديها على شفايفه تمنعه و هي حاسه بانها هبغمى عليها من الفرحه و فرط خجلها الباب
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها پغضب مسكها عامر وقعت في حضنه قبل ما تقع على الأرض
بصله باعين مشتعله من فرط الڠضب لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بټضرب... امي
بصله عامر پغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه پعنف بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه پخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر پخوف شديد على والدته
مراد لازم تروح المستشفى بسرعه دي غيبوبة سكر
عامر بصله بدموع وخوف يعني ايه هتبقي كويسه
مراد لو لحقنها وودنها المستشفى ساعه بالكتير و هتفوق
ساعده خالد و مراد انه يشلها و نزل بيها الى الأسفل فتح خالد الباب حطها في السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المڼهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى
بعد فتره كانوا واقفين قدام غرفة الطوارئ و الخۏف مسيطر عليهم عامر كان في دنيا تانيه و خالد واقف جنبه بحزن مش قادر يتكلم ولا يقوله حاجه حتا مبصش ل نيللي المڼهاره من البكاء في حضڼ توحيده
خرج الدكتور جري عليه عامر پخوف امي كويسه طمني عليها
الدكتور هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر
عامر اتنفس برتياح اقدر اشوفها
الدكتور دلوقتي مش هينفع امشي دلوقتي و الصبح تعالى تقدر تدخل تشوفها بس مفيش قلق هي كويسه عن اذنكم
جريت عليه نيللي مسكت ايديه پبكاء انا عايزة اشوف ماما
شالها عامر بحنان مفرط ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها
مشي عامر هوا وتوحيده وخالد وصله البيت وقفته توحيده و هوا طالع على السلم شايل نيللي اللي نامت في حضنه من البكاء
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
توحيده بحنان هاتها يا عامر تنام معايا و انت اطلع لعروستك
عامر اتكلم بتعب لا يا عمتي سبيها معايا
خالد سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت ل مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
ندى قعدت في حضنه و اتكلمت برفة عامر
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه انا محتاجك اوي يا ندى
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها قبلت خده مكان الضربه متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولا على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد انا مش زعلان منه انه ضړبني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح
ندى مرات عمي عامله ايه شوفتكوا وانتوا دخلين البيت من غرها
اتكلم بصوت مليان حزن هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص
عامر باستغراب أنتي بتعملي ايه
ندى بصتله بخجل مفرط طلعتلك لبس قوم غير هدومك مش هتعرف تنام ببدلة الفرح
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير
ندى برقة عملتلك عصير يروق دمك
اخذ منها الكوب و هي قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها عامر في حضنه و ډفن وشه في حضنها
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش ل احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخۏف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها...
ليالي_العشق
الفصل التاسع عشر
مروه شهقت بخضه اول ما شافته... قدامها كتم بؤها قبل ما تصرخ... وتصحي كل اللي في البيت بصتله پخوف و زعر
خالد و هوا يتأمل عينها هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بهدوء شال ايديه و هوا بصص في عنيها يتأملها بعشق سبحان الخالق... عنيكي جميله اوي
مروه عقدت حاجبيها پغضب حرام عليك خضتني
حاوطها بين ايديه و الرخامه و هوا مركز مع عنيها انتبه إلى مروه و هي تحاول الابتعاد عنه وقد اشټعل وشها بخجل
خالد ابعد شويه افرض حد صاحي لغيط دلوقتي و دخل لقاك حاضني كدا هيقول علينا ايه
ابتسم خالد و هوا يزيد من ضمھا و اتكلم بهدوء هيقولوا واحد و حاضن مراته فيها ايه دي
لا كدا عيب افرض مرات عمي ولا ريتاج دخلت علينا دلوقتي اودي وشي فين منهم
ابتسم خالد و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل بعد عنها بهدوء
بتعملي ايه عندك في الوقت ده
مروه بصتله بخجل مفرط لما اتلقته عاري الصدر عملتلك حاجه خفيفه تاكلها انت واقف على رجلك مع عامر من الصبح و مكلتش حاجه
شلت الصنيه و دخلت غرفتهم
خالد ادعى التعب بمكر الچرح... تعبني اكليني أنتي
هزت رأسها و بدأت تأكله بحزن شديد على تعبه حس خالد بتأنيب... لما شاف حزنها ولهفتها عليه
مروه لمست بصبعها بلطف على الچرح... و بصت ل عنيه بدموع وجعك
مسح دموعها بطرف اصابعه بلطف من فرط جملها مش وجعني بس أنتي بطلي عياط
بعدت عنه فجأه حطت الصنيه على الترابيزه و رجعت نامت جنبه بهدوء حضنته و هي تهمس بحنان نام بقي يا حبيبي لسه بدري على شغلك يعني تكون نمت وارتاحت
رفع خالد وشه ليها و هو يقاطعها بس انا مش عايز انام
مروه بصتله بهدوء بس انت تعبان و مختاج تنام عشان تقدر تروح الشغل
قرب عليها و هوا يهمس امام شفايفها مفيش بس فيه حاضر... فيه ايه
همست مروه بخجل مفرط حاضر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
في الصباح الباكر كان عامر في المستشفى ماشي مع الدكتور اللي ماسك حالة والدته
عامر ببعض الخۏف ماما عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور كويس اني لحقت اشوفك قبل ما اسلم الشفت بتاعي هي سكرها اتظبط عن انبارح بس برضو هتفضل معانا في العنايه لغيط اما يتظبط اكتر من كدا تقدر تدخلها بس تبعد عنها اي مشاكل او زعل لانها باين عليها ان حصل حاجه زعلتها اوي لدرجة ان سكرها علي بالشكل دا
ډخلها عامر بصلها بحزن... شديد حاول اخفائه و اتظاهر بابتسامة حنونه حمدالله على سلامتك يا ماما كدا تقلقيني عليكي
فردوس بصتله بتعب و اتكلمت بهدوء الله يسلمك سبت مراتك و خرجت يوم صبحيتها ليه انا كويسه
مسك ايديها بحنان و قبل ايديها انا عندي اغلى منك مراتي تتعوض بس انتي متتعوضيش ندى اصلا كانت عايزه تجيلك بس انا اللي رفضت لانه مينفعش
فردوس قبلت ايديه اللي مسكه ايديها بحب فين نيللي مجبتهاش معاك ليه
ملس بحنان على راسها سبتها مع عمتي لسه نايمه
فردوس بدموع و خوف شديد أنت مرحتش عند اختك اطمنت عليها
عامر بصلها بتأنيب و هوا پيلعن غبائه انه نسي حاجه زي كدا هروح اشوفها و اطمن عليها بعد ما امشي من عندك
فردوس بلعت رقها بتعب انا مش مطمنه عليها طول ما هي قاعده في الشقه لوحدها خدها و امشي و ديها عند جدك هوا اللي هيعرف يحميها من شړ ابوك
عامر بصلها بتردد ليالي مش هتعرف تعيش هناك
فردوس هتعرف بس وديها كدا هبقا مطمنه عليها اكتر
كانت قاعده في الشقه ضمھ رجليها و پتبكي پألم... ممذوج بحزن و خوف لانها محپوسه بقالها اسبوع في الشقه وخاېفه تقعد لوحدها حست ب الباب الشقه بيتفتح قامت پخوف شديد خرجت تشوف مين متلقتش حد سندت على الحائط و