قصه حور الحلقه الثامنه والتاسع عشر كامله
الى سبته زمان وهربت ودالوقتى انا مش شايفاه اصلا فبدل متجيلى روحى لجوزك
يقين بعصبيه لسا جايه تمشى
حور قال سيف طلع مبيخلفش صحيح!
يقين وقفت مكانها ومتحركتش خطوه ورجعت اتديرت وبصيت لحور
حور اما غريبه صحيح قال انا كنت ست خاينه!
يقين پخوف قصدك اى يا حور بالكلام ده
حور قامت وقفت قدام يقين وبنبره جافه قالتلها
إنما حور بقا بتاعه دالوقت حور تانيه خالص مش هتسيبك تلعبيها صح تانى وخافى بقا على لعبك القديمه الى مستمره علشان شكلها هتخسر قريب عن اذنك يا دكتوره يقين علشان عندى عمليه انتى كنتى دكتوره صحيح زمان انتى اتخرجتى صحيح ولا لسا بتشيلى مواد!
حور دخلت اوضه العمليات وبدءت تلبس الماسك والأفر هيد وهى بتبتسم وفرحانه وبدءت العمليه مع اتنين دكاتره رجاله وكان من ضمنهم سيف واول موصلوا لمكان الورم
حور پصدمه مش ده مفروض حجم الورم الى كان فالأشعه
سيف لازم نضغط فالوقت شويا يدكاتره مينفعش نتراحع دالوقتى خلاص
سيف سأل دكتور التخدير الى معاهم كدا ممكن اقصى وقت المړيض ممكن يتخدر فيه اد اى
الدكتور اقصى حاجه تلت ساعات ونص بس
حور بدءت تشتغل بسرعه مع سيف وبدءو يشيلوا الورم من مكانه ولكن الكارثه انهم اكتشفوا انه منتشر بشكل مش طبيعي ابدا وده صعب عليهم العمليه اكتر حور وسيف كانوا فسباق حرفيا مع الزمن والمعجزه انهم خلصوا على الوقت ولكن حور جات تقفل الچرح وتخيط ايديها اتعرشت وقلبها بدء يدق جامد لدرجه ان الأدوات الى كانت مسكاها وقعت من ايديها
حور اول مخرجت من اوضه العمليات مكنتس قادره تاخد نفسها خالص وسيف بيحاول معاها انها تنظم نفسها وفجاه حور شدت ايديها من ايد سيف ونزلت قعدت على الأرض وهى حاطه ايديها على قلبها وسيف كان واقف مستغرب مش عارف مالها ولا عندها اى لحد ما ممرضه طلعت تجرى عليها واخدتها غرفه وقاستلها الضغط ولقيته عالى جدا وبدءت انها تعلقلها محلول
هو انتى ليه يا دكتوره حور كل متطلعى من اوضه العمليات تتعبى كدا
حور بصيت لسيف بعصبيه وديرت وشها الناحيه التانيه
سيف هو الف سلامه عليكى وكل حاجه يا دكتور حور بس انا مش لاقى تحليل منطقى للى بيحصل معاكى بصراحه
حور بصيت لسيف ممكن تطلع بره لو ءمحت علشان محتاجه ارتاح شويا