الإثنين 25 نوفمبر 2024

اميره 1

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ليلي علشان مين
أد كده كرامتك

رخيصه بعد مارماكي بره بيته كأنك كيس زباله
بعد إبوه ماضربك
لتصيح لأ أنا رفضته لأنه فعلا بالنسبه لي مش أكتر من أخ
همست لنفسها بآسي لأ بسبب الغبي الحرامي يا ريتني ما شفته
لتقذف زجاجة البرفان بغيظ علي فراشها ثم تخرج مسرعه من الغرفه وتعود لتجلس في مكانها تحت شجرتها العتيقه
في جناح ممدوح
صاحت زيزي غاضبه إنت ليه ضدي يا ممدوح ليه ديمآ بتعارضني وتحرجني
ممدوح بملل وليه إنت ديمآ بتعارضي أي رأي مراد يقول عليه
إرتبكت زيزي وقالت لأ طبعا الموضوع مش كده
ليصر ممدوح علي أسنانه قائلا أول ما مراد رجع من بره وحضر الحفلات ال كنتم بتعملوها عندكم في بيتكم
كنتي منبهره بشخصيته ولم بابا طلبك لإبن من ولاده كنت سعيده وفرحانه
صړخت زيزي بإرتباك ممدوح إيه ال بتقوله دهإنت إتجننت
ممدوح پغضب إنتي كنتي معجبه بمراد پجنون
دلوقتي بنفس الجنون بتعارضيه بدون سبب أنا مبقتش فاهم أي حاجه
زيزي وهي تصر علي أسنانها ولما إنت كنت عارف كده
ليه إنت إتقدمتلي يا ممدوح وعموما أن لو كنت بفكر في مراد ماكنتش وافقت عليك ولو سمحت آخر مره تتكلم معايا بالطريقه دي
ليبتسم ممدوح ويقول بطريقه ساخره وهويتجه للباب ليخرج تاركا إياها
ال أعرفه إن الواحده بتغير علي جوزها يا زيزي مش أخوه
خرج ليتركها وقد إتسعت عينا ها من الدهشه
ماهذا الذي قاله زوجهانعم أغرمت بمراد بشخصيته القويه وعنفوانه وحنانه علي أمه
حتي صديقاتها كن منبهرات بشخصية مراد العائد الوسيم من الغرب بأناقته وراحة عطره الرجولي الحاد
وافقت سعيده حينما أخبرها والدها أن شاكر الخرافي طلبها لإبنه ظنته مراد لتتفاجئ بمراد يبارك زواج أخيه
بل ويضع الحدود الفاصله في التعامل بينه وبينها
لقد نستيت الأمر كان مجرد إعجاب وإنتهي فلماذا تحارب إختياره الآن بضراوه رغمآ عنها نظرت أمامها في الفراغ لتشرد وتفكر فما قاله ممدوح في الواقع أن فيه بعض الأساس من الصحه
في جناح شاكر
إبتسم وهويتحدث هاتفيا ليقول
يعني خلاص طلع
طيب ما تخليهوش يغيب عن عينك
وديمآ تحاول تقوله الكلام ال عرفتهولك عاوزه يصدقه بأ ي طريقه ويقتنع بيه جدا والواد ال شال الليله إدي أهله كل الفلوس ال هما عاوزينها خلاص يا متر
إبتسم شاكر برضا وهمس إنتي ال جبتيه لنفسك يا ال إسمك ليلي
دخلت نوال إلي حجرته تطمئن عليه وقالت بحزن وآسي
البنت مش مبطله عياط يا شاكر وأنا تعبت
ليتنحنح ويقول بهدوء خلاص أنا موافق إن مراد يجيب البنت ليلي تعيش معانا
لم تصدق نوال ما سمعت للتو وهمست فعلا يا شاكر موافق بس إنت پتكره ليلي من أول ما شفتها
بس إبنك بيحبها يا نوال والعناد مالوش لازمه مراد عنيد وأنا خلاص موافق
خرجت نوال وهي تصيح وتنادي علي إبنهابسعاده ولم تعلم ما يدبر شاكر من سوء
في شقة ماهي
سمعت رنين هاتفها لتحمل الهاتف وتقول بدلال
كركر حبيبي 
في اليوم التالي
قرر مراد الذهاب لجلب ليلي إلي المنزل مره أخري
يعلم أنها غاضبه منه فهي لا ترد علي هاتفه
لكنه سيذهب إليها ويقنعها بالعوده
لقد وعد همس بأنه سيحضر ليلي
فكر مراد أن يفاجئها كما فعل من قبل فأدخل يده إلي المزلاج الداخلي
ولكن يد قويه ضغطت علي يده پعنف شديد ليصيح
آاااه إيدي هتنكسر يا ليلي أنا آسف يا حبيبتي أرجوكي تفهمي موقفي
لتضغط تلك اليد القويه علي يده أكثر
ويعد لحظات تفاجئ بياسر يفتح له الباب ليصيح مراد إيه ال إنت عملته ده
ياسر بإبتسامة واسعه معلهش آسف فكرتك حرامي
دلك مراد كف يده ونظر بغيظ لياسر قائلا حصل خير فين ليلي
ليلي بنت خالتي قال ياسر وأردف جوه بتجيب شاي
دقائق جلس كلا منهما علي مقعد لتخرج ليلي حامله صينيه عليها كوبآ واحدا من الشاي
إرتجفت الصينيه بيدها حينما رأت مراد وتفاجئت به ولكنها إقتربت منهما محاوله التماسك
إزيك يا مراد بيه ممكن أعرف سبب الزياره
ليشير مراد إلي ياسر بضيق ويقول مش تعرفيني يا ليلي
ليليإنفرجت شفناها بإبتسامه صغيره راضيه لقد قال ليلي لأول مره
قالت بهدوء دا ياسر إبن خالتيراجع من الكويت من يومين وجاي يتقدملي
دا مراد بيه الخرافي يا ياسر عم همس ال خالتي حكت لك عنها
أهلا وسهلا يا مراد بيه وآسف لأني ضغطت جامد علي إيدك
قال مراد بتجهم متجاهلآ ياسر ممكن أكلمك علي إنفراض ياليلي
لمعت عينا ليلي ببريق غريب وقالت حضرتك اتكلم قدام ياسر دا مش غريب دا إبن خالتي يعني في مقام أخويا الكبير وكمان هيبقي خطيبي
وكأنها أضرمت ڼار الغيره في قلب مراد الذي قال بصوت أجش غاضب ما تختبريش صبري لأنك هتندمي فاهمه ولا لأ
عاوز إيه قالت ليلي بتحدي
قال ياسر بتفهم وقد بدء يستوعب ما يسمع ويري نظراتهما المتبادله و التي تعني الكثير
أنا هستني جوا ياليلي
دخل ياسر إلي الداخل وقد بدء يعلم لما رفضته ليلي
ليصيح مراد في ليلي إيه ال بتعمليه ده
ليلي بتحدي بعمل إيه إحمد ربنا إني مقلتش لك إطلع بره وطردتك زي ما عملت معايا ولا نسيت
جاي ليه دلوقتي ممكن اعرف
مراد بهدوء جاي أخدك معايا تاني جاي أرجعك

لهمس
همس قالت ليلي بالنسبه لهمس هيه هتفضل أحلي حاجة في حياتي
لو عاوزني أبقي مع همس هاتها عندي زي الأول
بالنسبه للرجوع عندكم إنت بتطلب المستحيل فاهم أردفت بإسهاب
بيتي الصغير ده عندي أجمل وأدفي من مليون فيلا زي بتاعتكم
إنت دلوقتي بتكلم ليلي ليلي علي عبد الرحمن
وليلي مبتتانزلش عن كرامتها أبدآ ليلي مش شمس الضعيفه ال بتبيعو وتشترو فيها يا مراد إنت وعيلتك كلها
مراد پغضب عارم يعني مش هترجعي معايا
أيوه مش هرجع معاك قالت ليلي وأردفت وكمان هتخطب لياسر
لوي زراعها بحركه مفاجئه وقد جن جنونه ليصيح
آخر مره تنطقي إسم
حد غيري قال مراد وهو يصر علي أسنانه من الغيظ
إنت إتجننت يا مراد سيب إيدي صاحت ليلي وهي تحاول إخفاء إبتسامه ماكره
ليتركها مراد ويمرر يده على وجهه بعصبيه قائلا يعني مش هترجعي معايا
لأ أكيد لأ قالت ليلي ذلك
خرج ياسر بعد ذلك لينظر لهما نظرات متسائله حائره
وينصرف مراد غاضبآ لېصفع الباب خلفه
وتتابعه ليلي بعيناها رغمآ عنها ليهمس ياسر بتحبيه ياليلي
________________________________________________
الفصل السادس والعشرون خطة مراد وهمس
عاد مراد إلي الفيلا وعلي وجهه الڠضب والعبوس
ليجد أفرادالأسره تجلس علي المائده تتناول طعام الغداء
سألته نوال بإهتمام فين ليلي
نظر مراد لوالده عابسآ وقال مرضتش تيجي معايا يا ماما
ولا فرحت ولا جت جري يا ست زيزي
لتلوي زيزي فمها بإبتسامه راضيه
فين همس سأل مراد
نايمه فوق في الجناح بتاع ليلي قالت نوال
لتعترض زيزي إيه يا طنط جناح ليلي دي ال بتقوليها
تركهم مراد يتجادلون وصعد الدرج ليدخل إلي حيث تنام همس
بمجرد دخوله رفعت رأسها وقالت بلهفه جبتلي ماما 
تنحنح مراد وإلتقط أنفاسه ليقول لأ يا همس ماما مرضتش تيجي معايا
لتهز همس رأسها غاضبه وتقول طب وديني عندها وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا
تفتكري لو روحتيلها وقعدتي ټعيطي هتيجي معاكي قال مراد
أه بس وديني وأنا هروح أعيط وأجيبها إبتسمت وقالت
أو أخليني معاها هناك ونلعب سوا عند الشجره
ليلوي مراد فمه بإعتراض وقال
لأ يا همس تجيبها ماشي إنما تتنادلي وتقولي أقعد معاها هناك لا طبعا
فهمتي ولا لأ يا بليه 
يعني هتوديني قالت همس بملل
أردف شاطره يا همس يلا روحي نفذي الخطه
همت همس بالإنصراف
فناداها مراد
همس إوعي تاكلي أبدا قولي لهم مش هتاكلي غير لما مامتك تيجي
همس بطريقه طفوليه بس أنا جعانه
مراد بتفهم هجيب لك أكل من غير ماحد يعرف أردف بتحذير
بس دي أسرار
طيب قالتها همس وهي تنصرف لتنفيذ الخطه
وما هي إلا دقائق إلا وسمع صياحها وبكاؤها المزعج
ليبتسم برضا
في المنصوره
بعد أن إنصرف مراد شعرت ليلي بالغصه في قلبها
بل من عائلة الخرافي بآكملها
إنها حره آبيه ولا تقبل تلك النظره الدونيه التي يرمقها بها شاكر أو زيزي
بالنسبة لياسر فهو شخص ذكي ولماح والدقائق القليله التي رأي فيها
ليلي ومراد معا برغم التحدي والعناد الذي يتسم به كلا منهما
ولكنه يقسم أنهما متحابان غارقان في بحر الهوى الذي ليس له قرار
إنسحب بهدوء تاركآ ليلي لغرامها واعدآ إياها ألا يخبر والدته ما يضايقها عن ليلي أويسبب بينهما أي خلاف
ياسر رجل بمعني الرجوله يآبي أن يرتبط بمن وهبت قلبها لسواه
ليس ذلك فقط فقد طلب منها إعتباره ولي أمرها وشقيقها الأكبر وسألها أن تخبره برقم هاتف مراد لأنه يريد التحدث معه 
ليلي رحبت بتدخل ياسر فهو ناضج وبالتأكيد لن يفعل ما ېؤذيها
الخطه التي رسمها مراد لهمس آتت ثمارها فها هو صړاخها الباكي يملأ أركان المكان
إحتضنت أقدام جدتها وهي تتوسل إليها
أن تعيد إليها والدتها
ليدخل مراد جناح والدته ويسأل وهو يدعي البراءه
مالها يا ماما همس صوتها جايب لآخر الشارع
نوال بحزن با مراد أنا معتش قادره أتحمل ساعات بكاء همس ا لمتواصل
كان لازم تصمم تجيبها معاك
لازم تروح لها تاني يا مراد
مراد يدعي الضيق لأ طبعآ آسف يا ماما أنا مش عيل صغير أفضل أجري علي الطريق علشان الأزعه دي تحن وترضي تيجي
لتلكمه همس في قدمه وتقول پغضب ماتقولش علي ماما أزعه
خليني أروح يا تيته وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا
نوال بحنان معلهش يا مراد خد همس بكره بعد ما شاكر ينزل المصنع
وإعمل محاوله كمان قول لها إنها هتكون هنا معززه مكرمه دا وعد
في مزرعة محمد
سار محمد مع سما يتجولان في مزرعته
وأخذ يصف لها أدق التفاصيل عن المزرعه
كانت سما تكتشف محمد
وحينما وجدته يحاول مساعدة حصان فقد وليفته 
ويحنو عليه شعرت بأنه حنون
لاحظ محمد تردد سما بخصوص الارتباط به
قال بهدوء وآدي مزرعتي وحكيت لك كل حاجة عني ليه التردد بقي يا سما
سما بإبتسامه هادئة أنا قلت لماما يا محمد إني هاجي معاك مزرعتك و أتعرف عليك أكتر
ووعدتها أقول لها قراري النهائي بخصوصك
محمد بمرح طيب ممكن أعرف القرار ده أنا كمان
موافقه يا محمد أنا موافقه نعمل الخطوبه بابا هيبقي في البيت بكره ولا بعده تقدر تيجي تقابله قالت سما بضحكه خجوله
لمعت عينا محمد بالسعادة فهو يري سما إنسانه مميزه هادئة الطباع وقدلفتت نظره منذ رآها بالمستشفى لأول
مره
في شقة سالم
جلست شهد علي جهاز اللاب توب تتحدث

إلي شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت
تحدث معها عن حرية المرأه وإعجابه بالمرأه قوية الشخصيه
رفضت في البداية أن تتحدث إليه ثم سرعان ما إستجابت له وأصبحت تقضي ساعات في الحديث معه
ولأنه إنسان محنك في مثل هذه الأمور فقد بدء التعامل معها بتهذيب شديد
يعبر عن إعجابه بصورتها الشخصيه التي وضعتها ببلاهه علي إميلها الخاص
لاحظ محمد إنشغالها الدائم فأخبرته كاذبه أنها تتحدث مع صديقات لها
كان مراد في غرفته حينما هاتفه ياسر وطلب منه مقابلته لأمر يخص ليلي
أخبره مراد بأنه سيذهب إليها في الغد مع همس
وحدد معه موعد للقاء كان مراد يظن أن ياسر سيطلب منه الإبتعاد عن ليلي
ويتوعده في نفسه فلن يسمح
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 41 صفحات