حماتي جالها الحاله تاني
.
لا اللي رعبني لما ثبتت دماغها وركزت النظر عليا وبدأت ضحكة شيطانية تترسم على ملامحها ودم اسود بينزل من ودانها ومناخيرها بمجرد ما بدأت تبصلي اكتشفت ان لهب الشمعة بيعلى لحد ما شوفته بيوصل على مستوى بطنها!.
بطنها اللي كانت بتتحرك وكأن جواها كائن حي عايش ومحبوس .. ړعبي وقلقي على ياسمين واحمد ولادي وعلى شيماء مراتي كانوا دافع ليا اني اتجرأ وأطلعلها وأقفل الباب ورايا .
_ لو فاكر اني هسيبك تعيش مرتاح ... تبقى غلطان يا ياسر .. قولتلك هعيشك أيام سودة .. ولسه .. الدور على مراتك وولادك .
بهمس شيطان سمعتها بتقولي
_ جاهز تشوف اللي عملته فيا.
جملة صعقتني جملة كانت كفيلة اني مهتمش بالألم أكتر من اللحظة الصعبة اللي كنت عامل حسابها!.
أيوة.. لأني لما فتحت عيني لقيتني في المقاپر نفس المكان اللي بشوفه دايما لكن المرة دي الموضوع مكنش بسيط زي قبل كدا .
المرادي لقيت امي ايوة امي قاعدة جوة قبر بس كانت لسه صغيرة كانت بتبصلي وبتضحك لقيت نسخة مني بتتحرك تجاهها وانا واقف وباصص على نفسي بقرب منها وفي ايدي كبش ضخم بشده بالعافية .
السکينة اللي بمجرد ما وصلت وانا ماسك الكبش مسكتها ودبحته جوة الطبق
رجعت لورا وانا شايف نفسي بشيل جسم الكبش وبخرج برة القپر وببص يمين وشمال وبرميه وقتها سمعت امي بتقول بصوت واطي
دخلتلها ومسكت الورق وفضلت أكتب بصباعي بدم الكبش كلام مش مفهوم ورسومات ومثلثات كبيرة جواها دواير .
٧ ورقات صغيرة كتبت فيهم نفس الطلاسم بعد ماخلصت لقيتها بتقولي بعيون مليانة شړ
_ أسامة ابن نوال .. في حرف متكرر بين الاسمين ..هنعمله عمل ترابي هو وامه وهندفنه جوة بطن الچثة اللي هتيجي النهاردة الصبح في المډفن ده .
من اللحظة دي الموضوع اختلف حسيت بشعور غريب بيجري جوايا وانا واقف مش عارف ليه بصيت ورايا بعد ماسمعت صوت واطي ومسرسع .
لقيت حوالي ٤ غربان سود ضخام جدا وطوال وكانوا نافشين جناحتهم وبدأوا يلفوا حوالين باقي جسم التيس وبيشمشموا فيه في الوقت ده سمعتها بتقول
_ يلا دلوقتي هم مستنيين .
اللي عملته بعد كدا كان حاجة غير ارادتي تماما لاني