الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب حائره الجزء الثاني

انت في الصفحة 342 من 400 صفحات

موقع أيام نيوز


ليكون ضد الړصاص لضمان أمانها الكامل
بقلب ينتفض ويشعر أن النهاية الحتمية قد أتت ولا مفر 
وضعت كفاها تسد بهما أذنيها لكي لا تستمع إلي صوت طلقات الړصاص المرعبة لكيانها وبدأت تردد الشهادة بصوت مرتجف 
أشهد أن لا إله إلا اللهوأشهد أن محمدا رسول الله
إنتهي الفصل
بسم الله ولا قوة إلا بالله 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الحادي والأربعون 
_قلوب حائرةالجزء الثاني بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
الغاشملا تخشي مستقبل حالها وفقطبل زاد إرتعابها علي من هيمن علي الفؤاد وتملك
أما ذاك المغوار فكان يقود بيد واحدة سيارته بحذر شديد وهو يراوغ طلقات الړصاص التي تقصده ليتفادي محاولات إغتياله المستميتة من هؤلاء الخوارج كي يتمكنوا من مقصدهم بعد التخلص منهممسكا باليد الأخري سلاحھ الڼاري مقاتلا به باستماتة مقتحما المخاطر دون ترددكان يتحدث من خلال سماعة البلوتوز وينسق مع فريقه المؤهل والمدرب جيدا علي خوض تلك المعاركلذا فكانوا يصارعون دون هياب
بشراسة مقاتل لا يخشي المۏت صوب سلاحھ صوب الرجل المجاور لقائد السيارة والذي كان يوجه ضرباته المتتالية عليه كي يستطع التمكن من قتلهلكنه إستبق وبمهارة عالية بادر بضغطة واحدة علي الزناد فخرجت طلقة ڼارية إستقرت بين حاجبيه فاوقعته صريعا في التو واللحظة
بعد أن تخلص من ذاك الحاقدبدأ بصب جل تركيزه علي السائق فأصاب كتفه الأيمن مما جعل الرجل يفقد سيطرته علي عجلة القيادة وباتت العربة تتمايل يمينا ويسارا
إستغل أحد أفراد فريق الحراسة عدم قدرة سيطرة السائق علي العربة وتباطئ سرعتها وقام بتصويب سلاحھ فوق إحدي إطارات السيارة مما أدي إلي عدم إتزانها وإنقلابها في الحال عدة مرات
تابع كارم العربة حتي توقفت تماما واستقرت منقلبة علي وجههاصف سيارته جانبا وتحدث إلي تلك المختبأة تحت مقاعد السيارة
خليكي مكانك وإوعي تتحركي يا أيسل
إنت رايح فين وسايبني...نطقتها بدموع وصوت مړتعبفأجابها علي عجالة
ماعنديش وقت أشرح لكخليكي مكانك وانا شوية وراجع لك حالا
واستطرد محذرا إياها 
بس مهما يحصل مش عاوزك تتحركي من مكانك إلا لما أنا بنفسي أجي وأخرجك
أومأت بطاعة وخرج هو من سيارته بحذر تاممد ذراعيه للأمام ممسكا بكفيه سلاحھ وهو يتلفت حوله بنظرات متفحصة مدققا بكل شئتبعه رفاقه مشهرين أسلحتهم وهم يتحركون باتجاه السيارة المنقلبة حيث طوقوها من جميع الإتجاهات وفتحوا أبوابها وبدأوا بإخراج هؤلاء الخونة واحدا يلو الأخر
قاموا بالقبض علي أربعة أشخاص كانوا متواجدون بالسيارة ولم يحاولوا المقاومة تأثرا بإنقلاب السيارة عدة مرات متتالية مما أفقدهم السيطرة وأصابتهم باعياء شديد استغلته القوة وقاموا باعتقالهم جميعا والاحتفاظ بچثة الرجل الذي لقي حتفه فور تلقيه طلقة ممېتة من سلاح الرائد كارم
وضعوا الرجال بجانب السيارة الخاصة بالفريق بعدما قاموا بتقييدهم جيدا واصطفافهم إنتظارا لوصول قوات الدعم التي استدعاها كارم عبر الهاتف النقالوقف يتلفت حوله حتي تأكد من خلو المكان وتحدث إلي رجاله باشادة 
عاش يا وحوش
واسترسل بإبانة 
أنا هنقل الدكتورة لعربيتكم تقعد فيها علي ما الدعم يوصلالعربية بتاعتي إتبهدلت من طلقات الړصاص والتكييف وقف
أومأ له الرجال وتحرك هو إلي السيارة متجها بقلب متلهفا عليهافتح الباب الخلفي وجدها تجلس بالاسفل وما زالت تضع كفاها فوق أذنيها أمسك كفها وتحدث بنبرة حنون كي يطمأن روعها 
أيسل
رفعت بصرها تتطلع إليه بوجه شاحب كشحوب المۏتيبملامح وجه مطمأنة حدثها قائلا 
تعالي معايا اوديكي العربية التانية علشان التكييف 
بعيناي مترقبة سألته 
والمجرمين اللي بيطاردونا!
غمز لها بإحدي عيناه وبدعابة حدثها بإبتسامته الجذابة كي يخرجها من حالة الذعر تلك 
تم التعامل مع الهدف بنجاح والأمن أصبح مستتب يا باشا
واسترسل وهو يومي لها بنظرات مطمأنة تحت إبهامها للموقف 
قبضنا عليهم ومتكتفين برة زي الخرفان مستنيين القوة لما تيجي تاخدهم
سحبت جسدها للأعلي بمساعدته وجلست تستريح فوق مقعدها وبعيناي متلهفة سألته مستفسرة 
بجد يا كارم
هو أنا مش قلت لك ثقي فيا... نطقها بعيناي هائمةوكأن العالم تبدل بنظرها وأصبح أكثر حالمية جراء نظراته الساحرةوبعد أن عاشت أسوء كوابيسها منذ القليلتبدل الحال بفضل وجود ذاك المغوار بجانبهاكم أنه لشعورا رائع أن تحصل الأنثي علي رجلا يصبح لها درع الحماية وتسلم له حالها دون إرتياع
وضعت كفها فوق صدرها وتنهدت براحة ظهرت علي ملامح وجهها ثم تطلعت إليه بإبتسامة ساحرة أسرت بها قلبهتحدث سائلا إياها بنبرة هادئة 
إطمنتي خلاص
أومت برأسها عدة مرات متتالية فاسترسل بعيناي مغرمة 
طب ممكن بقي أسمعها تاني
عقبت متعجبة 
هي إيه دي!
كارم...نطقها بصوت متيم ادخلها بعالم جديدا عليهاقشعريرة سرت بجسدها بالكامل أثر رقته اللامتناهيةأنزلت بصرها علي استحياء مع رسم إبتسامة خجولة جعلته يبتسم بانتشاء
مد أحد كفاه لها ليحثها علي التحرك وأحتفظ بسلاحھ باليد الأخري ثم تحدث كي لا يزيد من خجلها
يلا بينا
رفعت بصرها تتطلع إلي مدينة عيناه التي تتوه داخل وسعها ثم نظرت لكفه المنتظرإبتسمت وحركت
 

341  342  343 

انت في الصفحة 342 من 400 صفحات