الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

خداع قاسې الجزء 2

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


قدري موقفي أنت داليا عندي إيه.
أومأت برأسها وقالت بصوت خاڤت أنا هرتاح شوية.
راقبها بضيق وهي تستلقي ثم خرج من الغرفة مر اليوم بشكل متوتر حتى كان الجميع صامتا على طاولة الطعام فيما كانت داليا تراقب الأجواء بين والدها وزوجته وداخلها سعادة منتشية لأنها نجحت في مسعاها اليوم.
كانت علياء تشعر بضرورة التحدث مع داليا فيما حدث اليوم لذلك قررت أن تذهب لغرفتها كان الباب شبه مغلق ولكن لا يجوز أن تدخل فجأة فرفعت يدها لتطرق الباب ثم توقفت مكانها من الذهول.

كانت تسمع داليا تضحك ومن الواضح أنها تتحدث مع أحد على الهاتف.
تابعت داليا حديثها بمكر طبعا! هي لسة شافت حاجة لازم تعرف كويس أنها ولا حاجة وټندم على اليوم اللي دخلت فيه حياتنا!
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا
الجزء الثامن
ذهلت علياء مما تسمعه وفي تلك اللحظة انتبهت لها داليا فأنهت المكالمة بسرعة ثم نهضت عن سريرها وتقدمت لتفتح الباب پغضب أنت إيه اللي موقفك قدام باب أوضتي بالشكل ده بتتصنتي عليا
تحكمت علياء في تعبيراتها وقالت بوقار أنا مش بتصنت عليك بس كنت جاية أتكلم معاك في موضوع وشوفت باب أوضتك مفتوح وصوتك كان عالي.
عقدت داليا حاجبيها بعدم اقتناع وتابعت باستنكار لو كدة كنت نبهتيني مش وقفتي تسمعي! أنت أكيد قاصدة اللي بتعمليه علشان تضايقيني.
نظرت لها علياء بدهشة من تفسيرها للأمور ولكنها قالت بنبرة جدية أنت تفكيرك عني مش سليم خالص وبعدين يا داليا أنا جيت أكلمك في موضوع مهم اللي حصل في المول لأني حقيقي مش فاكرة أنك كلمتيني أصلا.
توترت ملامح داليا ولكن تمالكت نفسها وقالت بنبرة عصبية والله هو ده الموضوع المهم اللي بتداري بيه دلوقتي أنا قولت الحقيقة أنت فاكرة ولا مش فاكرة دي مش مشكلتي.
شعرت علياء بوجود شيء خفي في قسمات وصوت داليا فقالت بشك طيب أنا يمكن فعلا مخدتش بالي بس مين اللي كنت بتتكلمي عليها بالشكل ده واضح أنها واحدة فعلا بتكرهيها.
ازداد توتر داليا وكادت أن تشحب فقالت بضيق مصطنع يعني برضو كنت بتسمعيني بتكلم بس على العموم دي واحدة أعرفها عملت نفسها صاحبتي وفرقت بيني وبين أغلى صاحبة عندي علشان كدة أنا مش هسكت لها.
رغم أن شيء أشعر علياء بعدم الاقتناع الكلي إلا أنها صدقتها ولج أمجد في تلك اللحظة وهو يقول باستغراب مالكم في إيه واقفين كدة ليه
انتهزت داليا الفرصة وارتمت في أحضان والدها باستياء أنا كنت بسأل طنط علياء يا بابا ليه واقفة عند باب أوضتي وبتسمع كلامي مع صاحبتي فكرتني بزعق لها بس أنا كنت مستغربة.
اترفع حاجبي علياء بذهول بينما نظر لها أمجد بلوم الكلام ده صحيح يا علياء
ردت علياء بنبرة إنكار تام لما تسمعه لا طبعا يا أمجد أنا قولت لها مكنش قصدي كنت رايح أكلمها وسمعتها بالصدفة.
زفر أمجد بضيق خلاص حصل خير مش لازم نعمل موضوع على أمر تافه زي ده.
أحست علياء بشعور من الكدر لأنه من الواضح أن أمجد أقفل الموضوع دون أن يقتنع بما يسمعه منها وفي نفس الوقت نظرت لداليا وكثير من التساؤلات تدور في رأسها هل فعلا داليا تصدق ماتقوله إن كل تلك الأمور أكثر مما تحتمل إحتمال الصدفة وسوء التفاهم خاصة وأن الأمور تسوء بينها وبين أمجد ذهبت من أمامهم بسبب ضيقها فاستغلت داليا ذلك وقالت بنبرة حزن مزيفة ساعات يا بابا بحس أنه طنط علياء مش بتحبني.
قال أمجد بقلق ليه بتقولي كدة يا حبيبتي لا طبعا طنط علياء
 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات