روايه كامله الجزء الاخير
تسير بحذر.
ظهر أمامها فجأة من العدم ظل شخص فصړخت وهي تضم ريان لها تقدم إلى الضوء لترى أنه أدهم الذي يحدق إليها بتعجب إيه مالك فيه إيه
زفرت بعمق وهي تقول بارتياح هو أنت أنا اټخضيت!
نظر لها ولريان وسأل بجدية بتعملي إيه تحت في الوقت المتأخر ده
شرعت داليا تشرح له كنت نازلة...
ثم عقدت حاجبيها بحدة وأنت مالك بعمل إيه دلوقتي
شعرت بالإحراج فلم يكن هناك داعي لجوابها الفظ أنا آسفة بس من الخضة بس.
تابعت وهي تنظر لريان ريان مكنش راضي ينام وعايز يجيب حاجة حلوة.
نظر أدهم لريان واقترب ليحمله فابتعدت داليا لا إراديا وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع مرة أخرى ولكنها أرجعت السبب للتوتر.
قام بدغدغته في بطنه فضحك ريان بصوت عالي نظر أدهم لداليا مبتسما هروح أجيب له اللي هو عايزه خليكي هنا أحسن.
ثم ذهب وبقيت داليا في انتظارهما ذهبت أفكارها لادهم مرة أخرى واستغربت نفسها كيف فكرت فيه بهذه الكثرة في يوم واحد فقط! ولكنها لا يمكن أن تنكر أنه هناك شيء فيه يجعلها تنجذب إليه تذكرت مرة أخرى حين أنقذها وكم كانت قريبة منه وشعور لذيذ يسري بداخلها فابتسمت في غفلة منها ولم تنتبه لعودته مع أخيها.
نظرت له مشدوهة وهي تسمعه ربما للمرة الأولى يناديها باسمها فتابع وهو يناولها ريان جيبت له كل اللي هو عايزه وهينام دلوقتي.
قالت بتوتر شكرا تصبح على خير.
وصعدت مع ريان الذي كان سعيدا للغاية بكيس المشتريات الذي في يده.
أفرغه بحماس على سرير داليا التي راقبته بحنان بعثرت شعره بمرح مبسوط دلوقتي يا ريون
ذاب قلب داليا من الحنان وأخذتها بتأثر ليا عملت حسابي يا قلبي.
ضمته بقوة وهي ټغرق وجهه بالقبلات فضحك ريان بفرح وحين نام بقيت داليا مستيقظة قربه تفكر في تصرفات أدهم هذا اليوم التي أظهرت لها بعض من شخصيته المجهولة بالنسبة إليها وللغرابة أن ما رأته أعجبها للغاية وظلت تفكر حتى نامت وهي تضم ريان النائم بجانبها إليها.
قالت جودي بعبث أنا قاعدة عادي أنت اللي سرحانة دي مش مشكلتي.
قالت داليا بضيق لو قاعدة زي الناس كنت حسيت بيك.
ضحكت جودي بخبث معلش ما أنت كنت مشغولة بالأهم مني بقى.
نظرت لها داليا بطرف عينها مش وقت رخامتك يلا علشان نودي ريان حمام السباحة.
ثم نظرت بجانبها فلم تجد ريان عقدت حاجبيها ونظرت ورائها وأمامها وحين لم تجده قربها نهضت على الفور وهي تبحث بعينيها في كل مكان.
انتفض قلبها پخوف حين لم تراه حولها في أي مكان ونادت بصوت عالي ريان!
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.
الجزء 27
خفق قلبها من الخۏف وهي تبحث حولها فحاولت جودي تهدئتها أهدي بس ده لسة كان جنبنا دلوقتي أكيد مراحش بعيد.
وضعت يدها على خدها