الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه وصيه عمي كامله

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

عجوزة برضة
نوح وانت
ايمن انا ايه
نوح ماكانلكش علاقات من النوعية دى
ايمن هتصدقنى لو قلتلك لا
نوح اكيد هصدقك بس يعنى طبيعة دراستك والجامعة الامريكية والحياة بتبقى اوبن شويتين تلاتة
ايمن بس لما اكون بحب وبحب بجد اوى كمان عمرى مااخون
امانة لما كانت نيرة بتحكيلى عنك كنت ببقى نفسى اشوف الشاب اللى مابيزهقش ابدا طول السنين دى من انه يحاول يقنع حبيبته بحبه ليها
ايمن انا بحب نيرة من وانا عمرى اقل من ١٥ سنة كنت الاول بتعامل معاها على انها بنت عمتى اللى اكبر منى وصاحبتى فى نفس الوقت بس كنت كل ما اكبر سنة اتاكد من حبى ليها اكتر
لما فكرت اعمل مشروع ليا لوحدى بعيد عن بابا كان عشان اكبر فى
عينيها عشان تشوفنى بنظرة تانية ولما كان ييجى عيد ميلادها ..ماكونتش بجيبلها تورتة عليها عدد سنين عمرها كنت بجيبلها تورتة عليهم شمع بعدد سنين حبى ليها اللى كان بيزيد سنة بعد التانية
لما كانت تسافر مع عمتى وتبعد عنى كنت اخترع اى حجة عشان اروح وراهم واشوفها ثم اكمل ضاحكا الحب پهدلة ياجدعان
وانت يانوح كنت قادر ازاى تبعد عن امانة السنين دى كلها
نوح بابتسامة كان لازم ابعد عشان ابقى نوح اللى انت شايفه دلوقتى ده
ايمن بتردد اومال يعنى ازاى اتجوزت اللى ماتتسماش دى
نوح بخجل تقدر تقول انى اتنصب عليا اتنصبلى فخ حاجة زى كده
امانة ياريت كفاية كلام بقى فى الحكاية دى
نوح باسف عندك حق
..
فى منزل عامر
رحب الجميع بنوح بحرارة شديدة وخصصوا له غرفة انيقة بجوار الغرفة المخصصة لامانة وعندما اجتمعوا على الغداء
عامر نورتنا يانوح يا ابنى
نوح البيت منور باصحابه يا عمى
هدى ياريت يا اولاد تفضلوا معانا على طول ده البيت هيفضى علينا بعد جواز الولاد
عامر فعلا والله على اد فرحتى انى هفرح بيهم واتطمن عليهم كلهم فى يوم واحد على اد مانا شايل هم وحدتنا بعد ماكل واحد فيهم يروح بيته
اسامة بمرح طب بدل ماتشيل الهم تقدر تشيل الست هدى بين دراعاتك وتسافروا فى اى حتة روشة كده تجددوا الماضى وتعملوا شهر عسل من اول وجديد
ايمن والله فكرة يابابا انتم من زمان ماسافرتوش لوحدكم فى اى مكان
هدى انتو عاوزينا نسيب الفيلا لوحدها
اسامة الفيلا مش صغيرة وتقدر تعتمد على نفسها جرى ايه ياماما دول شوية حيطان
عامر والله فكرة ياهدى ايه رايك وان كان على الفيلا ممكن اكلم شركة حراسة محترمة تحرسها على مانرجع
هدى بتردد مش عارفة ياعامر عمرنا ماعملناها
عامر ادينا هنجرب
هدى نرجع لموضوعنا تانى ايه رأيك يانوح انت وامانة لو تتجوزوا معانا هنا فى الفيللا هتونسونا وهنبقى مبسوطين بيكم والله
نوح طبعا ياطنط انا ما اقدرش ابعد امانة عنكم ابدا يوم ما امانة تطلب منى اننا نيجى نقضى معاكم يومين تلاتة عمرى ماهرفض ابدا ولا اعترض لكن سامحينى ...انا ما اقدرش اعيش معاكم هنا على طول
عامر ليه يانوح انت ابننا زى أمانة ماهى بنتنا بالظبط
نوح الله يباركلك ياعمى بس انا ما اقدرش اسيب بيتى البيت اللى اتربيت فيه طول عمرى انا وامانة
امامة انا رايى من راى نوح يا بابا
هدى وانا بقول ان انتى اللى هتقنعيه يا أمانة
ايمن سيبيهم براحتهم يا ماما اكيد محتاجين خصوصية فى حياتهم زينا بالظبط كل واحد فينا اخد شقة لوحده رغم ان الفيلا كبيرة وتساع من الحبايب الف بس برضة ده مايمنعش ان كل واحد فينا عاوز يحس انه ابتدى يعتمد على نفسه وبقاله مملكته الخاصة
بس ده مايمنعش اننا اتفقنا ان كل واحد فينا هيقضى هنا اسبوع معاكم واننا لازم نتجمع سوا فى الويك اند
نوح ربنا يجعللنا دايما متجمعين على خير
اسامة طب ياللا خلصوا واللا ناسيين ان النهاردة الحنة
امانة وهى توكز نيللى بكتفها بمرح ودى حاجة تتنسى برضة
ايمن طب ايه مين هنا ومين هناك
امانة كلكم هنا وكل البنات هناك
ايمن بامتعاض بس انا عاوز اتفرج
امانة بحب هصور كل حاجة وهدى كل واحد فيكم الصور اللى تخصه بس بعد الفرح
اسامة انتى بتغيظينا
امانة بمرح اصبر تاخد حاجة نضيفة
اسامة وايمن فى آن واحد الصبر من عندك يارب
27
نوح والأمانة
الفصل السابع والعشرون
كانت امانة تستعد للمغادرة مع نيللى ووالدتهما وسط الكثير من المرح والسعادة والغناء ليستوقفها نوح وينتحى بها جانبا وهو يقول هترجعى امتى
امامة مش راجعة
نوح بدهشة يعنى ايه مش راجعة
امانة يعنى البنات كلهم هيباتوا هناك لان الميكاب ارتيست هيجولهم هناك من بدرى
نوح ببعض الڠضب طب مش المفروض كنتى تفهمينى حاجة زى كدة
امانة بهدوء تام معلش ماجاش فى بالى
نوح وهو يحاول العودة الى طبيعته طب وانتى مش محتاجة حاجة ولا عاوزة تشترى حاجة
امامة لا الحمدلله مش محتاجة حاجة
نوح يعنى مش محتاجة فستان تحضرى بيه الفرح
امانة لقيت ماما جابتلى
نوح طب مش المفروض ان انا اللى كنت جبتلك الحاجات دى
لتصمت امانة لبرهة ثم تقول بتنهيدة الوقت كان ضيق وهى كتر خيرها وفرت عليا الوقت والتعب واختارتهولى هى ونيللى
ليصمت نوح وهو يحاول الوصول الى عينا امانة من خلف نقابها ثم قال ارفعى النقاب من على وشك يا امانة .عاوز اشوفك وانا بتكلم معاكى
لترفع امانة النقاب عن وجهها الذى يبدو عليه بعض الجمود ليقول نوح عاوز اسالك سؤال وتجاوبينى بصراحة
أمانة من غير ماتطلب ده انا على طول صريحة
نوح لما ايمن قال اننا نتجوز معاهم وانتى اعترضتى كان عشان الشغل بصحيح
أمانة لا
نوح طب ليه
أمانة انت طلبت وقت وانا حبيت اديهولك ...واديه لنفسى كمان
نوح يعنى
امانة كلامى واضح يانوح
نوح مش كله يا امانة فهمت انك بتلبيلى رغبتى لكن فرصة لنفسك لايه
امانة انى اصدقك يانوح
نوح هو انتى مش مصدقانى ...انا ماكدبتش عليكى يا امانة
امانة انا ما قلتش انك كدبت عليا لكن محتاجة احس بصدقك يانوح فى حاجات ماينفعش فيها الكلام بتبقى لازم تتحس وانا
محتاجة ده يا نوح وبشدة
نوح بس لما كنا فى المستشفى 
امانة لما كنا فى المستشفى انت كنت تعبان وموجوع وناس داخلة وناس خارجة لاكان وقته ولا مكانه وعشان كده انا سمعت وبس
نوح ولو ماكنتش سالتك دلوقتى ماكنتيش هتقوليلى الكلام ده
لتنظر امانة الى الاسفل لبرهة ثم ترفع راسها وتنظر لنوح ببعض التركيز وتقول اسمع يانوح انا طول عمرى مابحبش المهاترات ولا المناقشات الكتير لكن بحب اخد وادى مع نفسى بما فيه الكفاية انى اطلع بقرار ما اندمش عليه بعد كده مهما حصل
نوح ببعض القلق تقصدى ايه بكلامك ده
امانة اقصد اننا فى كل الاحوال ولاد عم سواء اتجوزنا او ما اتجوزناش وانت اصلا عمرك ماحبتنى يعنى لو جه وقت وسيبنا بعض مافيش حاجة هتنكسر بينا وهنفضل برضة ولاد عم
نوح پصدمة انتى بتفكرى اننا ممكن ننفصل
امانة كل شئ وارد
ليمسكها نوح من معصمها ببعض القسۏة قائلا انتى تشيلى الموضوع ده من دماغك نهائى
امانة عشان الوصية 
نوح وعشانى وعشانك
ليصمت نوح وهو يتجول فى معالم وجهها باستغراب ثم قال حبك ليا راح فين
امانة ببعض التوتر حب ايه اللى بتتكلم عنه
نوح بسخرية حبك ليا اللى كان فى عيونك وتصرفاتك من وانتى لسه فى ثانوى حبك ليا اللى حتى ايمن اخوكى اللى لسه يادوب بيعرفك لاحظه واتكلم عنه لدرجة انه قلق عليكى لما عرف انى اتصابت ودخلت المستشفى زى ما قاللى قدامك
امانة وهى تسحب يدها من يد نوح سبحانه مغير الاحوال
نوح باندهاش يعنى ايه لحق قلبك يتغير من ناحيتى كده بكل سهولة
امانة مش بسهولة ابدا يانوح ومش هنكر كل الكلام اللى انتى قلته لكن هفكرك بكل اللى انت عملته وهسيبك انت بنفسك تحكم على نفسك وياريت كفاية كلام لحد كده ماما ونيللى مستنيينى
لتتركه امانة وتنصرف بعد ان اسدلت نقابها على وجهها واتجهت الى السيارة لتنطلق مع هدى ونيللى الى وجهتهم
..
كانت الحديقة بفيللا عبد الراضى مزينة بالورود والزينات وكان يحتلها الكثير من المدعوون وكانت الشمس ساطعة والجو ملئ بالبهجة
وسط الاغانى والفرح والسعادة من الجميع باجواء الحفل الذى اعتبره الجميع مميزا لكونه مقام فى الصباح
وبعد عقد قران ايمن ونيرة ..بدأت مراسم الاحتفال للاحتفال به كما يفعل الشبان فى تلك المناسبات وترك نيللى بصحبة صديقاتها
اما اسامة فكان يجلس بجوار خديجة التى رفضت رفضا تاما القيام من مكانها بعد رقصة السلو الافتتاحية فبعد الانتهاء منها والعودة لاماكنهم عندما طلب منها اسامة الرقص مرة اخرى رفضت تماما متعللة بانها خجلة من كل هذا التجمع ليجلس اسامة بجانبها وهو متبرم مغتاظ
اما امانة فكانت تتنقل بين اخوتها تهنئ هنا وتشارك الفرح هنا وتسأل هذا وتساعد ذاك تحت نظرات نوح التى كانت تتابعها فى كل خطوة وحركة وهو يتذكر عندما رفضت طلبه مراقصتها بحجة انها لا تجيد الرقص ولكنه احس بان امانة تفلت من بين يديه دون ان يستطيع السيطرة على ذلك
وعندما حانت لحظة انصراف العرائس والعرسان ودعهم الجميع بسعادة ثم استعد المدعوون للمغادرة ليذهب نوح الى امانة طالبا منها اصطحابها للمغادرة معا ليجد هدى تقول اصبر يانوح ده والد حاتم ونيرة عازمنا على العشا
نوح بحرج معلش ياطنط ممكن تعذرينى انا انتى عارفة ان لسه الچرح بتاعى بيشد عليا من المجهود فمحتاج اروح استريح وكمان عشان السفر بكرة
هدى هو لازم بكرة يعنى ماكنتو اجلتوها يومين واللا حاجة وانت كمان لسه مااستردتش صحتك
نوح مانتى عارفة ياطنط الموقع حاليا يعتبر مافيهوش اشراف وعشان كده لازم نرجع انا والامانة على ما العرسان
يرجعوا بالسلامة
هدى طب ممكن تستريح هنا
نوح معلش اعذرينى وسيبينى براحتى
هدى خلاص ياحبيبى اللى يريحك روحى مع جوزك يا امانة
امانة وهى تتحرك بروتينية هو انت جاى بعربيتك واللا مع حد
نوح بعربيتى
امانة وهى تتجه الى الخارج يبقى هنمشى ورا بعض
نوح طب ماتيجى معايا ونبقى نجيب عربيتك بعدين
امانة لا مابحبش اسيبها فى مكان غريب عنى
نوح طب تحبى نروح اى مكان نتعشى سوا الاول
امانة خلينا نروح نتعشى فى البيت انا كمان تعبت ومانمتش من امبارح وعندنا سفر بكرة ان شاء الله العربية اللى هتوصلنا الموقع هتعدى علينا بكرة ان شاء الله على الساعة ٨ الصبح
نوح خلاص ياللا بينا بس سوقى على مهلك
..
عند ايمن ونيرة
على حاسة انى بحلم ولما افوق هلاقينى نايمة فى اوضتى وان كل اللى فات ده حلم طويل
ايمن وهو يتغنى باغنية عبد الحليم لو كان ده حلم ياريته يطول علشان نفضل نحلم كده على طول
لتضحك نيرة ثم تساله اشمعنا فيينا
ايمن كنت دايما بتخيل نفسى معاكى واحنا راكبين مركب وبنتفسح سوا وفيها كتير اماكن حلوة هتعجبك ثم تغنى قائلا ...دى ليالى الانس فى فيينا ..دى فيينا روضة من الجنة نغم فى الجو له رنه ...سمعها الطير شدا وغنى
نيرة بابتسامة ده انت مستمع جيد للطرب القديم
ايمن لان حبى
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات