حكايه فهد كامله
هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه ...
ادريس انت كده هتموتنا مش هتوقف العربيه قسما بالله لو ميرا حصلها حاجه لكون قابض روحك وراها ..
فهد متخافش و فعلا قدر يوقف العربيه ..
لكن الناس الي كانت في العربيه بدأت ټضرب عليهم ڼار ..
ادريس مستخبي ورا العربيه و بيكلم فهد معاك طلق يكفي ..
فهد سلاحي مفهوش طلق خالص ...
ادريس خبط ب ايده علي العربيه و قال مش وقتك خالص بص في سلاح احتياطي في تابلو العربيه هاته و انا هحميك بس أنجز عشان مفيش طلق يكفي ...
ادريس متضربش بتهور عشان ميرا متتأذيش ...
فهد مردش عليه و بدأ يضرب علي الناس لدرجه انه وقع 2 منهم و مكنش فاضل غير 2 ..
ادريس بيهمس لفهد و بيقول الطلق خلص ..
فهد انا عندي خطه استني و لف ورا العربيه و وقف ضړب ڼار اكتر من دقيقتين لدرجه ان الرجاله فكرو أن الطلق بتاعهم خلص بعدين راحو عليهم و اول ما وقفوا في وش فهد و ادريس ..
ادريس حب يزيد الرهبه راح صوب بسلاحھ و قال أكيد كلكم عارفين مين الكينح ...
الراجلين بصوا لبعض بعدين حطو سلاحهم علي الأرض ..
فهد شاطرين ..
ادريس جري بسرعه و اټصدم لما ملقاش ميرا ...
فهد في أي....
ادريس زق باب العربيه جامد و قال ميرا مش موجوده
فهد ازاي ده و بعدين بص للرجاله الي في الأرض ..
عند ماسه
ماسه كانت لسه واقعه علي الارض و أثار الضړب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و ټعيط ..
باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خاڤت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها ...
الباب لسه مازل في حد بيخبط عليه و شويه وصوت جرس الباب رن اكتر من مره ...
فهد كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت ...
ادريس بصله و قال مين ..
فهد بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد ...
صفيه فهد انتو فين ..
فهد احنا مين...
صفيه انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك ...
فهد اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو ...
فهد طب خليكي عندك و انا جاي دلوقتي ...
صفيه واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب ...
تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها ....
شويه و فهد كان وصل تحت
البيت و طلع بسرعه علي فوق
فهد شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر
فهد اول ما الباب اتفتح اټصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..
ماسه اول ما دخل راحت جريت عليه و فضلت ټعيط ...
ماسه بټعيط و مش قادره تتكلم ..
فهد خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...
صفيه طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...
فهد لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..
صفيه سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...
عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها ...
فهد بيخبط علي الباب براحه ...
ماسه ردت بس صوتها مكنش عالي عشان فهد يسمعه ..
فهد قلق عليها و دخل يشوفها...
فهد دخل بعدين شالها و قال هو انا مش قولتلك لما تخلصي نادي عليا ..
ماسه ندهت علي فكره بس انت مسمعتش ...
فهد انا مردتش اتكلم من شويه عشان حالتك لكن اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده
ماسه بدأت تحكي لفهد كل حاجه من لحظه الخبط علي الباب بعدين هو جه ...
فهد طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...
ماسه بټعيط و بتقول لأ ..
فهد قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...
شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...
عند ميرا
ميرا كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في في العربيه
Flash back
بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف
عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...
شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش ..
ميرا كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...
مجهول تؤ تؤ كده ازعل متعرفيش انا مين ..
بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص ....
عند ادريس
ادريس كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...
هما مفهوم يا بيه ...
ادريس بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...
فهد الو مين ..
ادريس انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...
فهد بدأ يحكي كل حاجه بعدين قالها اقفل دلوقتي و هكلمك كمان شويه عشان في اتصال مهم ..
ادريس تمام ...
فهد رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..
و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو ...
فهد تمام ...
عند ادريس
راح رد عليه وقال أنت مين ..
مجهول مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره
ل ميرا و هي نايمه مغمي عليها
ادريس عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...
مجهول تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...
بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..
واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...
ميرا عايزه اروح الحمام في أي ...
هو طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...
الجنرال تمام بس متغبش من قدام ..
هو حاضر
خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...
ميرا قامت معاه و مشيت ...
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
الجنرال خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....
ميرا أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...
الجنرال جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...
واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه ...
الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه ...
ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...
الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....
ميرا انت مچنون صح ...
الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...
ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...
الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...
ميرا مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني ...
الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...
الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..
الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..
ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط ...
الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...
عند ادريس
ادريس اول ما شاف الرساله الډم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..
الراجل كان مخڼوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...
الرجاله قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..
عند فهد
فهد كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه
ماسه قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله
فهد حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...
ماسه ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...
فهد تمام هتكلي ..
ماسه كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..
فهد ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...
ماسه مش لازم انا هعمل ...
فهد لأ خليكي انا هطلب من بره عشان
هنزل شويه كده ..
ماسه بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...
فهد بص في ساعته و قال