جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه مجهوله
بصرامه_ .. و دا ليه علاقه بعلاج جوزي.
دخل عز_ .. ها يا دكتور إيه الأخبار.
الطبيب بارتباك_ .. أنا لسه كنت بستفهم من المدام عن حالته هو ازاي اتعرض للإصابة دي نظرت فاطمة لعز باحراج.
الطبيب لاحظ هذا_ .. لازم اعرف اللي حصل بالضبط عشان أعرف أشخص حالته.
فاطمة_ .. أنا حطلع بره شوية وحضرتك تتكلم معاه براحتك
وخرجت وعين الطبيب هائمة معها.
الطبيب_ .. هاه لا أبدا احكيلي ايه اللي حصل بالضبط.
خارج الحجرة كانت تجلس فاطمة وجاء إليها جمعه_ .. ايه الأخبار كيفه ابراهيم.
فاطمة_ .. الطبيب النفسي معاه جوه و معاهم عز.
جلس جمعه_ .. أنا يا دوب وصلت الجماعة أنا ومختار وجيت أمي حزنانه جوي ان عز ڠصب عليها اننا كلنا نمشي.
خرج الطبيب ومعه عز. وقفا جمعه وفاطمة
جمعه_ .. خير يا دكتور.
عز وهو يتضايق من نظرات الطبيب لفاطمة_ .. اتفضل انت يا دكتور وأنا حطمنهم
وانصرف الطبيب.
عز _ .. الحمد لله الدكتور جال فترة كدا من الصدمة اللي حصلتله ومع الوجت حيدحدت.
عز_ .. تعالي معايا ادحدت معاك يا جمعه ونشرب فنجانين جهوة عشان انت اللي حتساعدنا نقنع عمي وأمك ان ابراهيم وفاطمة ياجو معاي اسكندرية .
جحظت عين جمعه_ .. واه كلام إيه اللي بتجوله دا يا عز.
فاطمة_ .. حدخل أنا لإبراهيم وتركتهم ودخلت.
عز_ .. يالله بينا وأنا ححكيلك كل اللي حصل.
دخلت فاطمة لإبراهيم وجدته يفتح عيناه ولكن تنزل منها الدموع دون توقف جرت إليه وأمسكت يده _ .. ليه بس يا ابراهيم ليه الموع دي.
في الكافيه
جمعه بعصبيه_ .. الكلب دا لازم أخلص عليه و بيدي.
عز_ .. اهدي بس انت أنا لسه معقبتوش العقاپ المناسب للي عمله لكن معايزشي حد يعرف بالموضوع ده أبوك يروح فيها انت ناسي الازمة اللي حصلتله جبل سابج بسبب ابراهيم.
اللهم صل علي محمد
جمعه پغضب _ .. وأتاريه كان ناويها وجايب خمړة معاه
جمعه_ .. من يومه سو والمصېبة ان كنت ساعات بطاوعه علي عمايله وهزاره علي ابراهيم. يا رب سامحني.
عز_ .. المهم فاطمة مش حتجدر ترجع تاني بعد اللي حصلها فإني حخليهم في شجة من عمارتي اللي هناك وحخلي كمان حداهم واحدة تساعدها في شغل البيت وآهي حجتنا كليتها انها تكمل هناك وخلاص جريب من جامعتها بدل هنا البلد بعيدة عن المحافظة.
سهير بتوتر_ .. سي علاء إيه اللي جابك دلوأتي.
يدفعها ويدخل_ .. إيه مش عاوزاني آجي وليه.
سهير_ .. هاه لا أبدا ياخويا انت تآنس وتنور في أي وقت انت اللي قلت انك مش جاي اليومين دول. غير كدا عمرك ما جيتني بالنهار كدا.
بداخل حجرة النوم وقف شخصا كان نائما في السرير وانتفض ووقف عندما سمع صوتهم بالخارج.
علاء_ .. وأديني جيت عندك مانع.
سهير بتوتر_ .. هاه لا أبدا هو انت إيه اللي عمل فيك كدا يا خويا.
علاء_ .. لسه فاكرة تسألي.
سهير_ .. مش قصدي أصل كنت نايمة ومش مركزة.
علاء_ .. عملت حاډثة ومن امبارح وأنا في المستشفى.
سهير بعدم تصديق_ .. ألف سلامة.
رن تليفون علاء نظر للشاشة ثم رد_ .. أيوه يا ليلي عاوزه إيه ملكيش دعوه أنا فين هو انت مش سايبة البيت وعند أبوكي بتقولي إيه
ليلي علي الجانب الآخر_ .. بقولك أبويا مشاني من امبارح وبايتة في شقتي وعارفة وشفت كل حاجة
وقف علاء بغضب_ .. جصدك إيه هاتي من الاخر.
ليلي_ .. جصدي اللي انت فهمته ومش بس كدا دا أنا كمان صورت كل اللي حصل فيديو
علاء بصوت عالي وغضب_ .. انت خابرة ان معنديش عزيز عاوزة إيه يا حرباية انت.
ليلي_ .. جابلني حالا وحجولك علي كل طلباتي.
علاء_ .. انت خابره اني مينفعش آجي دلوك.
ليلي حستناك بره البلد ونتحدت في عربيتك ما انا شفتك طالع بيها وانت بتهرب من عز.
علاء وهو يكور يده ويحمر وجهه من شدة الغضب_ .. لما أجرب من البلد حرن عليكي تكوني جاهزة وأغلق الخط واتجه للباب.
سهير براحة_ .. انت لحجت تجعد يا علاء جاي في إيه و رايح في إيه
علاء_ .. ظروف وخرج مسرعا.
أغلقت خلفه الباب فخرج من كان بالحجرة مبتسما_ ..أنا كنت هعملها علي نفسي
ضحكت ضحكة خليعة فاقترب منها_ .. هو المغفل دا حيرجع تاني
ضحكت ضحكة أخري_ .. لا يا سمعه دا أنا سمعاه بيقولها حيقابلها في البلد يعني خلاص
كل هذا سمعه وهو ما زال واقفا علي الباب يفكر ماذا سيفعل بليلي
علاء في نفسه_ .. يا بنت ال اخلص من الحية التانية بس وراجعلك تاني.
وقف بسيارته خارج البلد يهز قدمه بتوتر حتي وجدها تفتح باب السيارة و تدلف إليها قاد بها في صمت وهي تجلس بتكبر وتضع رجل على رجل وتبتسم بشماته
في نفس اللحظة كان زين ومختار يتمشيا
زين_ .. مش عربية علاء دي.
مختار_ .. أيوه ومعاه ليلي.
زين_ .. غريبة دا مختفي من امبارح من ساعة ما كنا مسهرين عند مكنة الري.
وقف علي حافة جبل_ .. هاه أدينا جينا في مكان لوحدنا هاتي اللي عندك.
ليلي_ ..اتفضل شوف
علاء_ .. انجزي عاوزة إيه
ليلي_ ..انت متخيل
علاء_ .. أولا سيبك من اسطوانة جوزك انت أصلا مش بيفرق معاكي والا ما كنتيش اتشرطي أتجوزك بعد اللي شوفتيه وانت عارفة ان معنديش غالي وبسيطة أخلص عليكي بكل بساطة. ولا من شاف ولا من دري.
ليلي بنظرة شماته_ .. دا لو الفيديوهات دي معايا أنا بس مش مع حد تاني.
قبض بيد واحدة فقط علي رقبتها_ .. انت حتعمليهم عليا انا خابرك شيطانه وملكيش صاحب كفاية بجا جبت آخري منك
ونزل من السيارة وسحبها أنزلها وجرها حتي وصل لحافة الجبل ثم رماها نظر إليها مطولا وابتسم بسخرية وصعد سيارته وانصرف
في بيت عبدالرحيم
دخل مختار_ .. يالله يا جماعة جاهزين
خرج عبدالرحيم وعزيزة وجمعه_ .. يالله اتأخرنا علي الزيارة كنت فين.
مختار_ .. انا و زين كنا بنلفوا علي أنفار عشان شغل الغيط بكير.
عزيزة_ .. طب يالله جلبي واكلني علي ابراهيم.
في المستشفي تبكي عزيزة_ .. يا حبيبي يا ابني كيف لسه منطجش هو ناجص
فاطمة _ .. الحمد لله يا ماما انه قام بالسلامة و الدكتور قال مع الوقت حيرجع يتكلم تاني.
عبدالرحيم_ .. أمال وينه علاء مش باين من امبارح.
كتم جمعه غضبه ونظر لعز پغضب فأشار له عز ان يهدأ.
مختار_ .. شفته انهاردا بره البلد و معاه ليلي.
وقف عز_ .. فين بالضبط و كان بيعمل ايش.
مختار_ .. ملحقتش أكلمه يا دوبك ليلي ركبت و طار بالعربية.
ونزل وركب سيارته وانطلق جاءت أمامه صورة فاطمة وهي بين يديه_ .. آه خلاص حتكوني ليه بأي طريقة مش ابراهيم الأهبل اللي يفوز بيكي
واڼفجر في نوبة ضحك وهو يقود وتذكر ما فعله شعر بړعب داخله وكأن صوت ينادي عليه من داخله_ .. خانتك زوجتك مع أقرب صديق لتشعر بما فعلته بأخيك ولكنك لم تعتبر وتماديت
شعر بقبضة في قلبه واختناق ففك ازرار جلبابه ويعاد مشهد ضربه لابراهيم ولكن تختلف المرة فالأولي كأن يتذكر المشهد باستمتاع والآن يشاهده بمرارة و لم ينتبه لنفسه الا وسيارة نقل كبيرة تصدمه وتحول سيارته لقطعة خردة وهو بداخلها تتجمع الناس لمحاولة إخراجه ولم يتمكن أحد ويبتعد الجميع في الدنيا وينتظر عقاپ ربه في الآخرة
في المستشفي والطبيب يشرف عليه_ .. دلوجت ممكن يخرج وتتابعه مع الطبيب النفسي تحبه أكلمهولكم توا.
عز_ .. شكرا يا دكتور احنا
حندبر الموضوع دا.
الطبيب_ .. تمام أنا حكتبله خروج و خرج.
عزيزة_ .. طب أجلو موضوع سفر اسكندرية دا شوي
عز_ .. معلش يا عمتي عشان هي بردك تشوف كليتها و ليكي علي آخدك ليهم علطول.
رن تليفون جمعه_ .. السلام عليكم أيوه مين معاي مين
هب واقفا بخضة_ .. أيوه مستشفي إيه
ثم أغلق الخط وخرج مهرولا مسكه عز_ .. إيه في إيه
جمعه بحزن_ .. علاء عمل حاډثة وموجود في المستشفي
هرول الجميع للخارج فزعا ماعدا فاطمة التي ما أن خرجوا وقد صدمت مما استمعت وبكت بشدة لا تعلم أحزنا أم تذكرت ما حدث لها امسك ابراهيم يدها وأشار لها بعيناه ولكنها لا تفهم مقصده ابتعدت عنه بحرج وفي نفسها لم تعد تشعر به كابراهيم الرجل الطفل منذ أن فقد الكلام ربما كلامه ومرحه الطفولي كانا يريحاها وكأنها تتعامل مع طفلها لكن الآن فقد النطق وكل ما يعبر به عيناه التي لا تستطيع أن تقرأ لغتها.
دخل جمعه باكيا وبدون مقدمات احتضن ابراهيم وبكي بشدة_ .. أخونا ماټ يا ابراهيم علاء ماټ عارف إنه ظلمك وافتري عليك ياما بس انت جلبك أبيض ادعيله بالرحمة
أكمل وهو يبكي وينظر لفاطمة_ .. حجك جه وبزيادة ااااه يا خويا جثته لمينها فكيس الحاډثة بشعة جوي.
نزلت دموع فاطمة لا تعرف لما تبكي حزنا عليه وهي لم تكره في حياتها أحدا كما هذا الشخص أم تأثرا بحالة أهله_ .. ربنا يرحمه ويسامحه المفروض حضرتك تجمد عشان مامتك وباباك.
تم دفنه وعاد الجميع النساء بالمنزل والرجال بمندرة كبيرة خاصة بالمناسبات تابعة للبلد الشيخ يقرأ والكل جالسون جاء تليفون لأبو ليلي من صفاء زوجته_ .. إيه يا صفاء هو دا وقته الشيخ بيقرأ.
صفاء ببكاء_ .. إلحق يا حاج ليلي مش موجودة ومحدش يعرف عنها حاجة
أبو ليلي_ .. تلاجيها فأي حته أكيد مش مصدجة اللي حصل لراجلها بردك.
صفاء ببكاء_ .. آني سألت عليها مرت جمعه جالت انها خرجت امبارح بدري وجالتلها انها جاياني ومن ساعتها وهي مشافتهاش
أبو ليلي_ .. وبتها نسمه وينها
صفاء ببكاء_ .. بتلعب بره ولا هي حاسه بحاجة.
أبو ليلي_ .. طب رني علي خيتها يمكن راحتلها
صفاء_ .. معاي يا حاج وينها بتي آآه يا ليلي
أبو ليلي_ .. بطلي عديد وآني حدور عليها
وقفل