روايه روعه الجزء الاخير
مهندمة اثرا لنومها لتفتحها بحماس شديد لتجده امامها يحاول منع ضحكاته العالية لتهتف هي بدهشةاية بتضحك لية!
تنهد بصعوبة بعدما سيطر علي ضحكاته ليتأملها قليلا ثم قال بأبتسامته الساحرةحتي و انتي مبهدلة كدة يا نسمة زي القمر..
نظرت ارضا من شدة الخجل لتهرب من شفتيها ابتسامة لم تستطع السيطرة عليها ليشعر هو براحة شديدة من أن رأى ابتسامتها التي دلت علي تقلبها لما قاله بالأضافة الي خجلها و حمرة وجنتيها اللتان خطڤا قلبه.
تذكرت هي أمر شقيقتها هاله فقالت بلهفهها يا فهد عرفت فين هاله
اختفت ابتسامته ليجيبها ببعض من الترددا..اة هي...فع..فعلا عند اللي اسمه عصام دة بس ا.ا..اصل..
هز رأسه نافيا ليقول و هو يراقب تعابير وجهها التي تحولت للذهول اثرا لما قالهروحت علي عنوانه بعد ما عرفته و خدت شوية معلومات من البواب و اهمها انهم اتجوزوا..
هزت نسمة رأسها بهستيرية و صاحت بأنهيارلا انت كداب دي اكيد مش اختي دة اكيد حد تاني لا..
هز رأسه بأسف و هو يهمسللأسف هي و انا متأكد من دة..
التمعت عيناها بالدموع و همست برفض لتلك الفكرةيعني اية اتجوزت يعني اية!
ما أن لمح دموعها قفز بمهارة كعادته ليصبح قبالتها و هو يرفع وجهها من ذقنها لتنظر له بعيناها التي تهبط منهما الدموع بحړقة ليهمس هو برقة و هو يمسح دموعها بإبهامةمافيش حاجة تستاهل دموعك يا نسمة متعيطيش
ثم تابع و هو يري تعابير الأمل ترتسم علي وجهها ليقول هو بسعادة لا توصفيلا ياستي اضحكي بقي متزعليش..
ابتسمت ببساطة لتقول بتوترطب..طب يلا اخرج و متتعودش تدخل الأوضة تاني بالطريقة دي ميصحش..اوعدني انك مش هتخش تاني بالطريقة دي..
ثم استدار لكي يخرج من النافذة كما دخل لتضع هي يدها بدهشة علي موضع قلبها الذي ازدادت نبضاته من دون سبب!
___________________________________________
صباح يوم جديد..
تململت في الفراش بأرهاق شديد لتفتح عيناها ببطئ و هي تنهض لتجلس علي الفراش تقلب النظر بالغرفة و كأنها أول مرة تراها حتي لفت نظرها ذلك الباب المفتوح لتصيح پصدمةالباب دة كان مقفول اية فتحه!...
نظرت لنفسها و لملابسها جيدا لتطمئن انه لم يفعل لها شئ ثم همست بأستنكار و هي تحك مقدمة رأسهاهو انا ازاي محستش بيه لما جه بليل!...طب هو دخل الأوضة لية طيب!
لم تجده ظنت انه قد ذهب لعمله لكن ما أن رأت باب غرفته مقفول علمت بوجوده بالبيت فتنهدت بضيق قائلةهو اية اللي لسة مخليه هنا مراحش الشغل دة لية!
اقتربت من غرفته لتمسك بالمقبض بتردد و لكن بنهاية الأمر ادارته ببطئ حتي لا يشعر بها لتجده غائص بسبات عميق اصابها بالذهول لما هو مازال نائم حتي الآن اليس لديه عمل!
اقتربت اكثر لتمعن النظر به و هو نائم و لم تشعر بنفسها و هي تجلس علي الفراش بجانبه لتمد يدها بتلقائية لتمسح بيدها علي