روايه روعه الجزء الاخير
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
لتنفي ما قاله سيف فهمست ببعض من الأملماما سيف بيكدب صح
خاب املها عندما اجباتها امها بقسۏةلا بيقول الحقيقة.
ابتلعت نسمة ريقها بحزن علي حالة اختها فأقتربت منها لتضمها اليها و هي تربت علي ظهرها برفقدفعتها قمر پعنف بعيدا حتي ترنحت و كادت أن تسقط لكن يد فهد هي من اسندتها و هو يرمق قمر بشفقة شديدة.
امسك سيف بكفها ليقول بتشجيعاصړخي يا قمر عيطي اعملي اي حاجة متفضليش ساكتة كدة انتي بتقلقيني!
تركته قمر لترمق والدتها بحزن و عتابنهضت عفاف من علي كرسيها لتتوجه خارج البيت و قمر خلفها تقولطب استني فهميني اي حاجة ارجوكي متسيبنيش كدة.
بعد مرور خمس سنوات..
ظلت ترمق نفسها بالمرآة بسعادة شديدة و هي تتأمل فستان الزفاف الخاص بها بفرح شديد لتجد شقيقتها هاله و اختها قمر يقفا خلفها بأنبهار شديد لتهمس هاله بدهشةطالعة زي القمر يا نسمة و الميكب كمان حلو اوي
التفتت لها نسمة قائلة بتساؤلاية!..قولي قولي!
اتسعت ابتسامة قمر لتقولانا حامل.
قفزت هاله بسعادة لتضمها لها بسرور قائلةيا قلبي مبروك.
لتقول نسمة ايضامبروك يا روحي.
ثم تابعت بقلقهو فين خالد و كارما و حبيبة
كارماتلك الصغيرة التي تبلغ من العمر اربع سنوات ابنة هاله و عصاموتشبه والدها كثيرا خضروتيها و بشرتها البيضاء و لكن خصلاتها مجعدة بنية اللون كوالدتها.
ردت قمر بتلقائيةبيلعبوا برة.
استمعن الي الطرقات التي علي الباب لتفتح هاله و هي تجد عفاف التي تجلس علي الكرسي المتحرك اثرا لذلك الحاډث الذي تعرضت له منذ خمس سنوات.
اجابتها عفاف و دموع الفرحة تلتمع بعينيهاحلوة اوي يا حبيبتي زي القمر.
ثم عادت عفاف لملامحها التي تحمل الضيق و الحزن لتسألها هاله بتعجبمالك يا ماما!
اجابتها عفاف بأبتسامة مرتجفةعايزاكوا متكونوش زعلانين مني يا بنات انا عارفة اني اذيتكوا كلكوا سامحوني.
قالت نسمة لتخفف من الكآبة التي عمت الموقفطب يلا بقي استنوني برة و انا هخرج وراكوا عشان انا كدة اتأخرت اوي علي فهد
خرجن جميعهن لينتظرنها بالخارج ليجدن خالد يأتي بعبوس شديد لتسأله هاله بذهولمالك زعلان لية!
اجابها خالد بحنقما تشوفي بنتك يا هاله عمالة تلعب مع واد برة كدة و مش معبراني!
ردت قمر بحزن مصطنعكدة يا خالد ينفع نتكلم بالطريقة دي!
اجابها خالد و هو يومئ برأسه و هو لا يهتماة ينفع عشان سوري يعني حضرتك يا هاله مربتيش بنتك هما ميعرفوش انها خطيبتي ولا اية!
ضربه عصام خلف عنقه بمرح ليقول پغضب مصطنعهي مين دي اللي خطيبتك يابني!
اجابه خالد بتلقائيةبنتك.
رد عصام بأستنكاربنتي انا خطبيتك انت!
اومأ له خالد بثقة
شديدة ثم حرك كتفيه بغرور و اشار لعصام ليبتعد قائلااوعي كدة لوسمحت اروح اشوف كارما تلاقيها مستنياني.
ضړب عصام كف علي كف ليقولمش معقول دة يكون طفل ابدا.
نظر لهاله بدقة و هو يمعن النظر بفستانها الأزرق الرقيق الطويل ذو الأكمام الطويلة ليقول بهيامدة اية الجمال دة!
ضړبته هاله بخفة لتقولبس يا عصام الناس حوالينا.
كاد أن يرد لكن قاطعهم صياح فهد المنزعجهي بتعمل اية كل دة الناس مستنية برة!
خرجت نسمة من الغرفة و هي تهتف بذهولنعم انت مش عايزني اتأخر ولا اية!
ابتلع جميع كلماته عندما رأها بفستان الزفاف الذي سرق قلبه ليبتلع ريقه بصعوبة بالغة و هو يقول بنبرة متيمةلا طبعا اتأخري زي ما انت عايزة يا ست البنات.
لم يستطع الخروج من سيطرة جمالها عليه فسحبها بهدوء نحوه ليقترب منها مقبلا رأسها برقة شديدة اشعلت مشاعر العشق لديهااسند رأسه علي رأسها و هو يهمس بصوت لم يسمعه سواهااستنيتك سنين يا ست البنات.
ابتسمت بخجل ليمسك هو بكفها ليتجه للخارج حيث حفل الزفافبحثت قمر ببصرها عنه لتجد صوته من خلفها يقول برقةبتدوري عليا يا قمر.
اومأت له قبل أن تستدير و هي ترمقه بنظرات عاشقة متيمة لتقولاة بدور عليك.
نظر نحوهم ليجد كلا من عصام و هاله و نسمة و فهد يرقصون علي تلك الأغنية الرومانسية فمد هو يده قائلا برقته المعهودةتسمحيلي بالرقصة دي
اومأت له ليمسك هو كفها ليتراقص كلاهما علي تلك الأغنيةاقتربت قمر لتزيد من ضمھ لها قائلةانا بعشقك يا عشق القمر..بحبك يا احلي حاجة حصلتلي في حياتي
شدد من احتضانه لها و هو يجيبها قائلاو انا كمان بحبك و مقدرش اعيش من غيرك يا قمري
كانت ترقص معه بسعادة و هي تنظر لأبنتهما بسعادة و هي تقولعصام.
اتاها صوته الحنون يقولعيون عصام و قلب و روح عصام
همست بصدقانا بحبك
قبل باطن كفها برقة قائلاو انا كمان بعشقك.
ثم ضمھا له بقوة شديدة و كأنه يريد ادخالها الي اضلعه و قالانتي مش متخيلة انا بعشقك ازاي..انا معرفش اعيش حياتي و لو ثانية من غيرك.
تتراقص معه و كأنها نست ذلك العالم بمن فيه فقط شاردة بملامحه الرجولية الجذابة بينما اقترب هو منها قائلااول مرة يا نسمة اعرف اني حلو اوي كدة اية دة انت مش مركزة خالص.
لم تجيبه و كأنها لم تنتبه بل قالتبحبك يا فهد.
قبل رأسها و هو يقولو انا كمان يا ست البنات.
تمت بحمد الله.