الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق تميم بقلم ندي شريف

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالي
طب أقعدي....
قعدت على الكرسي وربعت ايدي زيه واستنيته يتكلم...
بصي يا تماره قبل ما أبدأ انا والله مقصدتش اني اتدخل في خصوصيتك بس دا كان الحل الوحيد..
أول مره اتقابلنا فيها لما جيتي تقدمي بعد ما سبتك فضلتي تيجي في بالي طول اليوم!!
وصدقيني انا نفسي مكنتش فاهم ليه وازاي!! ومكنتش مصدق انك معلقه معايا فضلتي في بالي كتير بعد يومين بدأت إني أراقبك بنفسي وانتي في الشغل يعني أشوفك وانتي بتركني عربيتك وطالعه وطبعا إستغليت ان معتز مش طايقك وخليته يزودلك شغل عشان أعرف اكلمك.
والله انا مش كدا ولا بوقع البنات فيا بالأسلوب دا الحكايه اني كنت عايز اكلمك بأي شكل وصيت واحد من رجالتي يراقبك كان بيفضل قاعد جنب بيتك يشوفك وانتي خارجه وطالعه ويبلغني وجابلي كل حاجه عنك.
صدقيني كل مره كنت بشوفك كنت بحس بإحساس غريب أول مره أحسه ناحيه بنت...عشان كدا قررت اني أكلم أخوكي واعرفه وفهمته اني معجب بيكي بس مقدرش أجبرك على حاجه واني هقولك لما اتأكد انك بتحبيني والباقي سالم قالك عليه.
قولتله بإستعباط ومين قال لحضرتك اني بحبك!
إبتسم بمكر وقالي وهو بيضيق عينه يعني مبتحبنيش!
قولتله وانا ببص بعيد وعامله زعلانه ايوا..
قام من على الكرسي بتاعه وقعد على الكرسي اللي قدامي وميل براسه ناحيتي وقالي برومانسيه
طب عيني في عينك يا تماره.
بصيت في عينه البني لاقيته باصصلي بطريقه غريبه كأنه بيتأمل حاجه!! لفيت وشي بعيد وقولتله
انا عيني حړقاني مش قادره أبص..
ضحك وهو بيرجع بضهره لورا
على فكره انتي مش جريئه..انتي حتى مش قادره تقوليلي يا تميم.
بصتله وفضلت ساكته لأنه عند حق هرش في دقنه وقالي
بس أيه رأيك...صايع انا برضه هه..
قولتله بلماضه لا مش صايع انت سوسه.
ضحك وقالي بقا كدا!
أيوا.
سمعنا صوت موبايله بيرن مسك الموبايل ورد وقال
ايه يا روحي.
بصتله عشان أفهم بيكلم مين!
قال في التليفون
خلاص هجيلك ونتقابل بليل الساعه ٩.
حسيت بغيظ.. بس فضلت ماسكه نفسي لحد ما سمعته بيقولها
قومت بعصبيه وشديت من الموبايل وحطيته على ودني بس مسمعتش حاجه..
بصيت عليه لاقيته بيضحك بهيستيريه....كان بيضحك عليا عشان يشوف هعمل ايه
قولتله بغيظ في حد كان بيرن عليك دلوقتي..
قالي وسط الضحك
قفلت عليه وعملت اني بكلم واحده...بس انتي...ورجع يضحك
حطيت الموبايل على المكتب ومشيت ناحيه الباب بس إتفاجئت انه شدني ناحيته وقالي
خدي بس رايحه فين!
وكمل برومانسيه
عايز أشبع من ملامحك.
قولتله بتريقه نينينيني.
ضحك وقالي ماشي يا ستي...يلا على شغلك بدل ما ارفدك!!!!
مشيت من مكتبه وانا مبسوطه....مكنتش هقدر أعمل حاجه لمستر معتز!! مكانش في ايدي غيرها.
روحتلها المكتب لاقيتها بتشرب شاي قولتلها بغيظ
يا برودك يا شيخه بتشربي شاي بعد ما فتنتي عليا!!
انا!! وحياه العيش والملح اللي ما بينا اني ما قولت عليكي حاجه أبدا بس قوليلي مستر تميم قالي انه هيعترفلك بحبه امبارح...اعترفلك.
انتي غبيه يا بنتي! افرضي هو معترفش تيجي تقوليلي انتي
مش انتي اللي داخله تزعقيلي....وبعدين هو كان بيسألني وانا مقدرش اخبي حاجه عنه.
يا سلام على الإخلاص والوفاء.
طب خدي يا منيله...في حد باعتلك الجواب دا.
مستر تميم برضه!
مش عارفه...خديه بقا واتكلي على الله عندي شغل.
خدته منها ومشيت قعدت على مكتبي وفتحته بفضول...كان مكتوب فيه
إتبسطي بوقتك عشان الچحيم قدام
اټخضيت من الجمله المكتوبه أكيد مش من تميم هيكون مين اللي باعتهالي!
خلصت شغل الساعه 5 في معادي ونزلت خرجت من باب الشركه واتفاجئت ان في سماعات دي چي جنب الباب!!
قولت في نفسي ناويين يعملوا حنه قدام الشركه ولا ايه
أول ما خرجت اتفاجئت بموتسيكل معدي من قدام الشركه رمى حوالي خمس علب عليا وجري بالموتسيكل..
كانت علب دخان من بتاعه الأفراح الدخان خرج كثيف جدا وعماني فضلت حوالي خمس دقايق واقفه وسط الدخان ومغمضه عيني..
سمعت صوت ناس كتير بتجري بس كان صوت بسيط.
بعد شويه كتار فتحت عيني براحه لاقيت الدخان راح وزمايلي في الشغل واقفين قدامي ومعاهم ماما وسالم وفريده اختي الصغيره!!!
كنت لسا هقولهم في ايه بس لاقيت فريده الصغيره بتشاور ورايا...
لفيت أشوف في ايه وكانت المفاجئه..
الشركه كلها كانت بتبص من شبابيك المكاتب وعدد كبير جدا نزل وقف برا قدام الباب وماسكين شمع ومستر تميم ورايا راكع على ركبته وفاتح علبه فيها خاتم ألماظ....
كانوا كل اللي واقفين بيصوروا اللحظه دي بصتله بدهشه وانا بقوله
بتعمل ايه!
إبتسم وقالي تتجوزيني يا تماره!
حطيت ايدي على وشي في كسوف من الموقف عيني دمعت ڠصب عني مديت إيدي ليه وقولتله بفرحه
موافقه!
وبمجرد ما قولت الكلمه دي وحدث ما لم يكن في الحسبان!!
إتفاجئت بالموظفين اللي واقفين في الشبابيك واللي تحت بيرموا علينا ورد الدي چي اللي كان جنب الباب اشتغل على تامر حسني لاقيت منهم ماسك شموع وواقف...
مستر تميم قام وقف وباس ايدي وقالي
مبروك يا حبيبي.
في أقل من أسبوع كنا بدأنا في تجهيزات الفرح...خدت سالم وروحنا عشان نختار فستان الفرح اللي أصر تميم إني أشتريه..
دخلنا أتيليه في مدينة نصر رشحتهولنا بسنت...لبست أول فستان عجبني وخرجت أوريه وكان رده
ضيق أوي...اللي بعده..
لبست الفستان التاني وقالي
قصير أوي ومبين كل حاجه...اللي بعده.
لبست خمس فساتين وكان رأيه عليهم
لا كمامه واسعه اوي....شوفي حاجه تاني..
مبين كرشك...
مفتوح أوي...إستحاله يتلبس...اللي بعده.
لبست الفستان السادس وخرجتله وساعتها قالي
اهو دا الكلام!!
أشترينا الفستان وبعدها طلعنا أشترينا الجزمه وباقي المستلزمات.
تاني يوم تميم جه عندنا البيت عشان ياخدني ونخرج إستأذن من سالم وخدني معاه.
قالي وهو سايق تحبي نروح فين بقا المرادي!
سقفت بأيدي وانا بقوله يس إعترف إن أول خروجه عحبتك.
قالي باللغه العربيه أعترف سيدتي...لقد أحسنتي الإختيار.
ربعت إيدي زي ما بيعمل وقولتله بصراحه معنديش أفكار أقولك على حاجه...كلم حد من رجالتك ياخد العربية دي ونتمشى أحسن.
إتفاجئت بيه ركن العربيه على جنب وهو بيقولي
علم وينفذ.
ركن العربية وكلم حد من رجالته يجي ياخدها وسابله المكان اللي مركونه فيه ومشينا...
قولتله وانا بفتح دراعاتي في الشارع شوية هوا إنما ايه...يردوا الروح.
قالي وهو بيقلدني انا مش حاسس بحاجه....ايه جو التايتنك دا!
قولتله وانا بتنطط بحماس تميم...يلا نجري..
رد عليا بنفس الحماس يلا...انا هجري وراكي..
جريت انا وهو في نص الشارع...الناس كانت بتبصلنا بإستغراب....كل ما أستخبى في حته كان بيشوفني....شغلنا أغنيه البطريق من الموبايل ورقصناها في الشارع!!
طلبت منه يجيب موتسيكل وكان هيكلم رجالته بس انا طلبت منه يأجره...كان معترض بس مرضيش يزعلني.
كنت مفكره انه هيأجر موتسيكل بسيط بس إتفاجئت انه أجر سوزوكي!!!
وجابلنا خوذتين كمان...قولتله وانا بركب وراه
دي غاليه أوي!!
قالي وهو بيلبس الخوذه بتاعته
بالنسبه ليا رخصيه.
مسكت فيه من ورا وقام
مدور المطور وطيرنا على الطريق....
كان إحساس جامد بكل المقاييس وقفت وراه وفتحت دراعاتي وانا بقوله بصوت عالي
دا أجمل إحساس في الدنيااااا.
فضلنا نلف لمده نص ساعه تقريبا بعدها عدينا على جنينه وتميم قالي انو عايز يخش يقعد فيها شوية وبعدها
نروح..
دخلنا جوا بعد ما سيبنا الموتسيكل مع الأمن...كانت فاضي تماما مفيهاش غير أعداد بسيطه..
مسك إيدي وقالي
تعالي في تبه عالية فوق هنطلع عليها!!
طلعنا فوق التبه وكان منظر بديع...
تميم نام على النجيله وحط إيده ورا راسه وبص في السما وقالي
تعالي يا تماره شوفي الجمال.
نمت زيه وحقيقي كان منظر خيالي... فضلنا ساكتين شويه بعدها سمعته بيقول
شكرا يا تماره إنك عرفتيني معنى الحياه..
رديت عليه وقولتله
وشكرا لوجودك

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات