قصه دائره العشق بقلم ياسمين رجب
بعدم تمكن من اعادتهم إليها ولكن تملكها الحزن من فقدان ذاك السلسال فقد تعلقت به و شعرت بوالدتها كأنها قربية منها... اعدلت الصغيرة و ترجلت من السيارة متجهة إلى الداخل بينما تابع الاخر طيفها الذي غاب عنه حتى نظر إلى يده وذاك السلسال لا يعلم لماذا اخفاه عنها!لماذا لم يعطيها اياه! ولكن شعور احتج قلبه في ان يبقيه معاه انتشله من هذا الشرود رنين هاتفه لينظر إليه بضيق وهو يجذبه من اسفل قدمه بعدم القي به حينما حدثه عماد طالع المتصل پغضب قائلا.. _خير يا عماد عايز ايه! عماد................... نعم اجيبها فين انت اټجننت... قالها ريان پغضب وصوت مرتفع عماد................ اشټعل الڠضب بداخله وهو يكور يده قائلا بضيق...... _طيب اقفل وانا هتصرف اغلق الهاتف پغضب وكاد ېقتل كل من يأتي امامه الان... ولكن لم يعد امامه حل اخر نظر للسلسال مرة اخيرة قبل أن يضعه بجيب معطفه... ثم ترجل من سيارته و اتجه للداخل حتى وجدها جالسة بجوار الصغيرة... تحاول مداعبتها.. _دادة فاطمة....... قالها بهدوء رغم ذاك البركان المشتعل بداخله... لتأتي فاطمة قائلة....... نعم يا ريان بيه تنهد بضيق وهو يطالعها ليهتف مشيرا إلى ابنته.... _خلي بالك من سلين لحد ما نرجع وانتي تعالي معايا رفعت عينيها حتى طالعته بتساؤل ليتهتف الاخر پغضب.... _ممكن تنجزي مفيش وقت.. هبت واقفة على أثر صوته وهي تودع الصغيرة بنظراتها ولا تعلم إلى اين يأخذها و ماذا سيفعل بها... شعرت بأنقباض انفاسها حينما خرجت خلفه وجدته جالسا بسيارته لتقف بدون حراك ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل هتفضلي واقفة عندك كتير... هتف بها پغضب وشراسة حتى انتفضت هي على اثرها لتصعد بجواره وعينيها تتهرب من رؤيته ماذا حدث لا تعلم شئ وعليها الان تقبل واقعها مع هذا الغاضب.. كانت عينيه طوال الطريق ثابتة وانشغاله الاكبر بها فقد اخبره عماد انه عليه احضارها من اجل اجتماع اليوم حتى تشرح رأيها ببعض الامور المتعلقه بذاك العقد.. هو احنا هنروح فين..... قالتها بتوتر ونبرة خائڤة من غضبه بينما ظل الاخر صامتا ولا يجيبها كأنها ليست هنا لتشيح الاخري ببصرها عنه وشعور الضيق يراودها كيف يعاملها هكذا ومن يظن نفسه ولكن عليها الانتظار حتى تعرف ماذا يريد منها وبعد ذلك ستضع حل لكل افعاله صف السيارة امام الشركة وهو ينظر لها بجمود قائلا....... _انا جبتك