في هويد الليل بلقلم لولا نور
وتابعت بتشفي
الي هنا وخرست بعدما عاجلها بصڤعات علي تنزل علي وجهها مثل المطر
تعرف انها تمادت ودخلت منطقه ملغومه ولكنه يستحقها عن جداره
يا بنت يا مو انا يتقالي الكلام ده وديني لهخاليكي ما تنفعي لحاجه تاني
واخذ يصف حتي تحول لونه الي الازرق والبنفسجي
وهي اصبحت ولكن هذا لم يشفي غليله كلما رن كلامها في اذنيه كلما زاد من معها
وما ان انتهي منها حتي اعتدل ورمقها بدونه باثقا عليها وهتفت بغل هو ده مقامك يا
وتركها خلفه الروح والجسد لا تعي بشيء من حولها ولكن عقلها وقلبها اقسموا علي
تركه وللابد!!!!
خمس سنوات مرت حدث فيها الكثير والكثير ولكن الچرح الذي حدث في نفس الحج ليل وجواد منذ تلك الليله ورحيل جودت لم يندمل بعد
وجواد الذي انطفئت روحه حزنا علي حاله والده الصحيه وحزنا علي شقيقه فمها حدث هو في الاخير شقيقه الاكبر وصديقه الاول الذي تغير مع مرور الايام واصبح بهذه الحاله البشعه
فقط وجود ليل في حياته هو من يهون عليه الحياه حتي دانيلا اصبح دائم الشجار معها بسبب اتفه الاسباب
حتي بعدما طال غيابه واوضح له انه فضل الاستقرار في الخارج عن العوده لهنا وهو مالم يقتنع به فارس مطلقا الا انه في الاخر حاول تصديقه
وفي حديقه سرايا الحج ليل مهران كان العمل يجري علي قدم وساق فاليوم هو العيد السادس للحفيد الاوحد والاغلي للحج ليل ليل جواد ليل مهران
جلست دانيلا بجانب ليلي بعدما كانت تتابع ترتيبات الحفل وهتفت بلهاث خلاص هلكت مش قادره من الصبح وانا واقفه علي رجلي لوحدي وسي جواد ولا هو هنا ولسه في الشغل لغايه دلوقتي والساعه داخله علي 6 والناس علي وصول وهو لسه مجاش بحد حاجه بقت سخيفه
وبعدين عصبيتك الزياده دي مش كويسه انتوا بقيتوا بتتخانقوا كتير اوي الفتره الاخيره كده مش كويس كتر المشاكل بيعمل فتور في العلاقه
لكن جواد اتغير كتير وبقي مش معايا ده حتي مش مهون عليا سفر ماما لايطاليا عند خالي وبعدها عني
وده كله كوم وموضوع الخلفه ده كوم تاني كل ما
افاتحه فيه نتخانق ويقولي انا مكتفي بليل مش عاوز اخلف عيال يطلعوا كارهين بعض !
ربطت ليلي علي ذراعها وهتفت تواسيها معلش يا داني استحملي جواد بيحبك وانتي كمان بتحبيه وموضوع جودت اخوه مآثر عليه جامد حتي رفضه للخلفه تاني بسببه
بس انتي لسه الموضوع في ايديكي وتقدري تلميه شويه حنيه علي دلع والدنيا ترجع بينكم زي ما كانت واحسن
هو انا اللي هقولك ولا ايه ده انا كنت بتعلم منك
وضحكت في اخر جملتها مما جعل عدوي الضحك تنتقل الي دانيلا هي الاخري
وهتفت بنبره منخفضه طب قفلي علي الكلام جوزك جيه هو وليلي
استدارت ليلي تنظر حيث اشارت ولمحت فارسها وحبيبها يتقدم نحوهم وهو يحمل ليل الصغير علي اكتافه
انزل فارس ليل من علي اكتافه وانحني حوريته وربط بحنان علي بطنها الكبير المنتفخ فبعد عده محاولات منذ اجهاضها قد من الله عليهم اخيرا وحملت ليلي في احشاؤها ثمار عشقهم وحبهم الكبير
هتف فارس بحنانه المعتاد لحوريته عامله ايه يا حبيتي وحبيبه ابوها عامله ايه
ضحكت ليلي باتساع وهتفت بنبره متعجبه احنا كويسين وبعدين انا مش فاهمه انت جايب الثقه دي كلها منين انها بنت رغم اننا ماشوفناش نوع البيبي ايه
اجابها فارس مبتسما بسعاده احساس وانا احساسي دايما صح
هتفت ليل الصغير الذي كان يتابع حديثهم بفضولايوه يا ماما ليلي بابا فارس
قالي انها بنوته وانا هلعب معاها واخلي بالي منها
قبلت ليلي وجنت الصغير وتابعت علشان خاطر انت بس يا ليلو همشيها بنوته وبعدين قولي عجبتك الهديه بتاعتك
اجابها الصغير بعيون تلمع من السعاده عجبني اوي وبابا فارس قالي انه اول لما يكبر هعلمني اركبه ازاي زي ما هو بيركب علي الحصان ادهم بتاعه وكمان قالي ان الحصان بتاعي هو ابن ادهم علشان كده انا بحبه اوي
وهتسميه ايه بقي يا سي ليل كان هذا صوت جواد القادم من خلفهم ويحمل معه الكثير من الهدايا لصغيره الوحيد
بابااااا قالها ليل وهو يجري ويتعلق في رقبه والده الذي حمله ودار به واخذ يمطره بالكثير والكثير من القبلات
ها بقي هتسمي الحصان بتاعك ايه
هتف الصغير بعدما اخذ يتفحص هدايا والده هسميه نجم بابا فارس هو اللي اخطار الاسم ده
بعد قليل كانوا جميعهم ملتفون حول قالب الحلوي ويغنون اغنيه عيد الميلاد وما ان انتهوا حتي تعالت صرخات ليلي المتوجعه
الحقني يا فارس انا شكلي بولد
مرت ساعات طويله بين القلق والانتظار وها هي حوريته اخيرا تفتح عينيها وكان اسمه الحبيب اول اسم نطقت به فارس !!!
لبي نداءها علي الفور
قلب فارس وعمر فارس و حياه فارس اللي بقي لها معني من يوم ما
حبك
الف حمد الله علي سلامتك يا حوريتي انتي وحبيبه ابوها
ابتسمت ليلي وهتفت بتعب طلعت بنت !!!
قلت لك انا احساسي عمري ما يخيب وجبتي لنا بنوته زي القمر زيك
سالته بلهفه شوفتها هي فين عاوزه اشوفها
الدكتور يطمن عليكي وهخاليهم يجيبوها لك علي طول
بعد قليل من الوقت كانت ليلي تحتضن رضيعتها الصغيره وفارس يحتضنهم هما الاثنين معا الي جانب ليل الصغير القابع داخل احضانه ينظر للطفله الصغيره بفضول !!!!
هتفت ليلي ودموع الفرحه تترقرق داخل مقلتيها جميله اوي يا فارس وصغيره اوي
ربنا يخاليكم ليا يا عمري
هتفت دانيلا التي اقتربت من ليلي وتنظر للصغيره بسعاده بالغه ما شاء الله جميله ناويين تسموها ايه القمر دي !!!
هسميها مسك الليل
مسك علي
اسم المرحومه امي وليل حبيب قلبي
هتف الصغير بسعاده بالغه اسمها علي اسمي يعني هي بتاعتي انا
تعالت ضحكات الجميع علي الصغير وهتف جواد بمشاغبه وقد عادت اليه روحه المرحه من جديد ايوه يالا يا ليل دي بتاعتك متخاليش حد يقرب منها ولما تكبر هجوزها لك
اقترب الصغير بجسده من مسك ومسح