السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

للفون مراتي !! انا مش فاهم حاجة وفكر شوية وبعدين خبط علي دماغه وقال اااه فهمت وضحك وقال يا جمالو دي غيرااانة يخربيتك يا دنيا وقعتي قلبي 
بسرعة لو سمحت شقتي بتولع لازم الحق اروح بسرعة 
حاضر يا انسة من عيني وضحك ضحكة خبيثة 
بس ده مش طريق البيت لو سمحت 
اصل ده طريق مختصر عشان نروح بسرعة زي ما انتي عاوزة 
قلقت وطلعت فونها رنت تاني علي عمر بس من غير ما السواق ياخد باله بس المرادي ادي جرس 
الو يا ايمان انتي مش بتردي ليه وسمعها وهيا بتكلم حد 
لو سمحت اقف هنا انا خلاص غيرت رأي ومش هروح في حتة 
هو دخول الحمام زي خروجة يا جميل ده انتي متوصي عليكي جامد وانا هظبطك 
لا ارجوك الحقني يا عمرررر وبتحاول تفتح باب العربية مش بيفتح 
ايماان متخفييش انا جاي متخفيش يا حبيبتي بس ايمان مش سامعاه لانها رنت عليه وهيا حاطة الفون علي رجلها 
الراجل رش علي وشها حاجة فحاست بدوخة جامدة وخلاص بتغمض عنيها ع م ر ا لح ق ن ي وغمضت 
الراجل طلع فونه وطلب رقم الوو ايوة يا ميرا هانم البت خلاص معاايا تمام هنظبطها متقلقيش وبيتكلم وهو بيبص عليها ب ش ه و ة ايوة متقلقيش هخليها متنفعش بجنيه بس الحساب اهم حاجة برضه ماشي مع السلامة 
عمر مصډوم من اللي سمعه ميرا ازاي انا مش مصدق ايمان وقلبه عمال يدق جامد من خوفه عليها وداس بنزين بسرعة للمستشفي وكلم رائد 
الو يا برنس فينك انا في المستشفي مستنيك 
بعصبية رائد ايمان اتخطفت ميرا بعتت حد خطڤها امسكها اوعي تهرب منك انا خلاص جاي بسرعة 
انت بتقؤل ايه انا مش فاهم حاجة وايمان اتخطفت ازاي 
مش وقته يا راااائد اعمل اللي قولتلك عليه يلا بسرعة 
طيب طيب يلا سلام وقفل وجري علي برة وشاف ميرا 
ميرا تعالي عاوزك في موضوع ضروري بخصوص عمر 
اممم اوك يلا بينا بس بسرعة عشان عندي مرور دلوقتي 
واول ما دخلو القوضة قفل بالمفتاح انت قفلت الباب بالمفتاح ليه 
لا ليه دي لما يجي عمر يقؤلك بنفسه هو قالي انه جاي 
ميرا حست پخوف وانه ممكن يكون عرف حاجة 
طيب خلاص هروح امر عالمرضي علي ما عمر يجي 
لا هو خلاص علي وصول اتهدي واقعدي بقي علي ما يجي 
انت بتكلمني كدة ليه يا بني ادم انت 
اهو مزاجي كدة ثم اكلمك زي ما انا عايز مش انتي اللي هتعرفيني اتكلم ازاي وقولتلك مسمعش صوتك علي ما عمر يجي وفونه رن 
ايوة يا عمر اه كله تمام احنا في قوضة الكشف القديمة وراح فتح الباب 
شوية وعمر دخل پغضب وعينه حمرا وعروقه بارزة واول ما دخل راح مديها بالقلم وهيا اټصدمت وحطت ايدها علي وشها 
انت ازاي تمد
ايدك عليا انت اټجننت 
انتي اللي اټجننتي يوم ما فكرتي تقربي من مراتي انتي عارفة انا هعمل فيكي ايه انا هعمل فيكي نفس اللي كنتي هتخلي الحيوان يعمله في مراتي لو مقولتليش مكانها دلوقتي 
ضحكت بسخرية طيب والله بما ان الموضوع انكشف بقي يبقي لا يا عمر عشان يا تكون ليا ياما هحسرك علي اللي خطڤتك مني وابقي وريني بقي هترضي ازاي تاخد واحدة قبلك حد لمسها لا وايه مش واحد بس وقطع كلامها لما اداها بالقلم وخنقها وقالها يبقي تستاهلي المۏت وبقي يضغط علي رقبتها بأيديه الاتنين لحد ما كانت خلاص ھتموت ورائد بيحاول يشيل ايده بس مش عارف 
خلاص يا عمر ھتموت في ايدك مش كدة لو ماټت مش هتعرف منها مكان ايمان 
دي بني قادمة قڈرة وتستاهل المۏت 
خ لا ص ه ق ؤ ل س ب ن ي فبعد عنها وخدت نفسها جامد وهيا بتنهج وقالتله عالعنوان 
طلعي فونك ورني عليه وقوليله ميأذيهاش ولو كان حصلها حاجة ھقتلك يا ميرا انتي فاهمة 
انا مسحت رقمه اول ما قفلت معاه عشان محدش يمسك عليا حاجة يعني يا تلحقها يا متلحقهاش وضحكت پشماتة 
رائد خليك معاها عشان لو حاولت تهرب وانا هروح الحق ايمان 
فتحت عنيها ببطئ لقت نفسها 
ايمان فاقت لقت نفسها في قوضة ضلمة وفيها شباك حديد 
ونايمةعلي سرير قديم ولما استنبهت قامت بخضة وزعر 
وهيا بټعيط بهستريا وعمالة تضم رجلها واللي هداها شوية 
انها لسة بهدومها بس خاېفة وعمالة تدعي ان ربنا ينجدها 
ويخرجها من اللي هيا فيه لحد ما دخل عليها تلات رجالة كل 
واحد فيهم قد الباب ومنهم السواق او اللي كان عامل فيها 
سواق التاكسي فاټرعبت ورجعت لورا بضهرها لاخر السرير 
وعماله تشد في هدومها اكتر وتغطي نفسها علي قد ما تقدر 
وكانت مړعوپة من نظراتهم القڈرة ليها 
اتقو الله وابعدو عني وسيبوني امشي وانا والله مش هقؤل 
لحد عنكم ولا هبلغ البوليس بس سيبوني 
نسيبك ايه يا قطة ده انتي وقعتي في ملعبنا حد يلاقي قمر 
كدة ويسيبو يفلت من تحت ايده 
انتو كدة مفكرين نفسكو رجالة انتو احقر من انه يتقال 
عليكم رجالة اتفوو عليكم 
بقي كدة ماشي مقبولة منك يا قمر مش هنرد عليكي بس 
حقنا هناخده عملي وبدأو يقربو عليها وواحد منهم مسكها 
والتاني بيحاول يقطعلها هدومها وهيا بتصوت وبتدافع عن 
نفسها علي قد ما تقدر وبتنادي علي عمر يلحقها وفجأة الباب 
اتفتح وعمر دخل واتنين منهم قربو عليه وهو ضړب واحد 
بالبونية والتاني طلع مطوة وراح مدي بيها عمر بس جت في 
دراعه وعمر ضربه بالرجل في بطنه والسواق مسك ايمان حط 
سکينة علي رقبتها وقاله اعقل يا نجم يا اقتلهالك عمر بكل 
ڠضب وعصبية لما شافه حط ايده عليها قاله اعقل انت 
وهديك فرصة تهرب عشان البوليس لو جه مش هيبقي في 
مكان تهرب منه وهتتحاسب انت عالليلة كلها الراجل فكر 
شوية تصدق انت عندك حق وفضل يلف وايمان معاه لحد 
ما بقي هو اللي قدام الباب وعمر اللي من جوة وراح ساب 
ايمان وخرج جري من الباب وهيا جريت علي عمر في حضنه 
وقعدت ټعيط وتمسك فيه كانها بتتأكد انها في امان وهو 
فضل حضنها بيتأكد انها كويسة وبخير وحس كأن روحه ردتله تاني 
هششش اهدي انا جنبك خلاص متخفيش انتي في امان 
بټعيط بشحتفة كانو عايزين يغتصبوني يا عمر انا انا كنت خاېفة اووي لمتجيش وتسبهم يأذوني 
غمض عينه پعنف حقك عليا انا اسف انا السبب انا اللي غلطان عندي وغروري هو اللي وصلني لكدة 
المهم انك جيت انا دلوقتي حاسة بأمان حاسة اني كويسة وبصتله وهيا في حضنه وابتسمت عشان متحسسوش بالذنب 
انا جاي وخاېف ليكونو عملو فيكي حاجة مكنتش هسامح نفسي ابدا لو جرالك حاجة 
اتمنت لو الوقت يقف سعتها اتمنت لو يكون بجد بيحبها ومش بيحب غيرها بس للاسف هو بس خاېف من الاحساس بالذنب عيطت وبعدت عنه ممكن اروح انا تعبانة 
هو حس بتغيرها المفاجئ واستغرب بس قالها يلا بينا وخدها وروحو البيت واول ما امه شافتهم اتخضت 
ايه اللي حصل مالكو مال ايدك يا عمر وانتي مالك فيكو ايه 
متخفيش يا امي احنا كويسين وايمان جريت علي جوة وهو قال لامه دي حاډثة بسيطة متقلقيش وجت ايمان ومعاها شاش وقطن وقعدت قدامه 
ايمان
انتي تعبانة خشي ارتاحي انا كويس مفيش
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات