حكايه صعيديه حطمت قلبي
مكنتش اتوقع كل دا
ورد معليش ياحبيبتي هي بتوجع انا عارفه بس صدقني بتفوق وهتبقي أحسن وربنا هيعوضك كل خير صدقني
فتون يارب ياختي
ورد بس نفسك مسدوده ليه
فتون اه والله عندك حق المفروض اكل شويه
ورد تاكلي شويه مني كليني احسن
فتون ياباه عليكي ياشيخة فصليتني من المود
ورد بطلي ام الصعيدي المكسر دا يخربيتك
فتون هو انتي كمان لا انتم متفقين عليا بقي
ورد هو في حد غيري ولا ايه
فتون لا مافيش خلينا ناكل
ورد طايب اهربي بس على مين
وفي المساء ذهبت ورد خفيه لمكان مجهول تقريبا كانت محتجزه فيه هاله وبخيته
ورد موجودين يابهيه
بهيه أيوة ياهانم بس متعوجيش متتاخريش عشان محدش يسال علينا
وهنا اومات براسها وتبعها الرجال للخارج وهنا اشاحت ورد ذالك الوشاح اللذي كان يغطيها حتي لا يتعرف عليها أحد
ورد مالك ياهاله وشك كله الوان بيتفهمي بلغتنا ولا اكلمك بلغتكم انتي خابيرة حديثي زين
وهنا ابتلعت هاله ريقها بصعوبه وامسكتها ورد من مرافقها پعنف
ورد اول واخر مرة تدخلي في حياتي وابقي فكرى مليون مرة انتي وخړاب البيت اللي معاكي أن إللي يخص ورد اليمن مش بتاع حد فاهمه ودا اخر تحذير ليكي يابت الناس
هاله اسد بتاعي انا ياورد وانتي هتمشي من هنا زيك زي غيرك
ورد انتي صعبانه عليا اوى ياهاله حتي جوزك اللي جاي كامل هتبقي عنده سد خانه واسد مش في حساباته اصلا وانا مش بهزر معاكي والمرة دى بيموتك فاهمه
ورد متخلنيش اثبتلك عملي اقدر ولا لا يابهيه يابهيه
بهيه نعم ياهانم
ورد وهي تلتقت الوشاح
ورد وصلي الهانم لبيت اهلها
وهنا توقفت ورد واقتربت منها وصفعه هاله صفعه مدويه
ورد دا عشان تحاولي تازني تاني
وقامت باعطائها اخر واكملت
ورد ودا عشان تنضفي من جويا والاخير دا عشان تتعلمي الادب
وقامت بصفعها للمرة الثالثة وخرجت وكانت هاله تلغي من الڠضب ولكن الان وفقط هزمت فلم تعد تستطيع الوقوف ضد ورد باي طريقه وخاصه بعد ثقه اسد الامنتهي فيها
وفي القصر
وفي القصر عادت ورد ولم
يلاحظ أحد غيابها
ومر اليوم ولكن كانت هناك زيارة لاحد أعدائه في مكانه نادى ليلي نايت كلب ديسكووكان اسد يمشي بين رجاله ودخل الملاهي الليلي
اسد البيت منور بصحابه همولنا لوحدنا يارجاله
وغادر الرجال
سلامه كيفك وكيف تجارتك
سليمانواه يابيه الزيارة مش لله بقي
اسد وانت تعرف ربنا من أصله
سليمان مبلاش انا يابيه في حد عاجل يجتل عمه بردك
سلامه جرى ايه ياسليمان احترم حالك وبلا رط حريم
اسد عايز ايه
سليمان لو بالحجوج فجحي ډم ابويا ولو نسيته
اسد انا بحذرك لآخر مرة انك تحترم حالك والا
سليمان هي هاله بت جتلت مرتك ولا لسا
اسد هي الخيانه من عندك بقي
سليمان
حشا لله انا فاعل خير بس جولي مافيش حاجه في الطريج ولا انت مجطوع خلفك
سلامه وهو يرفع سلاحھ
سليمان سليمان عباس ميخفاش ولا بتهدد يابيه
اسد عمي اجعد واهدى وبص يابن الناس لآخر مرة بحذرك تجارة السلاح نهايتها هتكون اطران على دماغك وزى اللي حصل في ابوك هيحصل فيك
سليمان اشربوا ويسكي اي حاجه
طايب يابيه
وهنا اسد هم بالوقوف
اسد لا خليه ليك بينا قهوه سادة يابن عباس ورحل
فهذا الشخص من يلوث صفو بلدة بالسلاح والحروب بين العائلات وهو
وأبيه السبب في قتل ابيه وهو في عمر ١عام مما كسر كل جميل في حياته جعله حجر لا يشعر بشيء حتي لو شعر يبقي داخله ولا تتغير نظراته كما يوم مۏت أبيه
فلاش باك
اسد يابابا عايز اروح معاك الشغل انهاردة
سلامه لساتك صغير ياولدى
عمار ولا صغير ولا حاجه دا زين الشباب ياخوى
اسد شوفت ياعمي
عمار طب يالا عندنا شغل
وذهب اسد برفقه أبيه فكان حياته ومصدر دعمه وذهبوا للعمل والمزرعة وجلسوا مع الرجال وكان اسد بجانب والده
يستمع لحديثه ليصبح مثله
عمار يالا ياولدى
اسد يالا يابوى
اسد ابوى رد عليا بابا
عمار اسد جلب ابوك وروحه ياولدى طول عمري بيجول عليك راجل امك واخوات امانه في رجبتك تتنفس بصعوبه واكمل
عمار خلي بالك من حالك ومنيهم واهلك وناسك وابقي زوريني في جبربي ياولدى ووضع يدة المملوئه بالډماء على وجهه ابنه يتامله لآخر مرة ونطق الشهاده وصارت عند الروح ربها
ولم ينسي أحد الم امه واخواته لمۏت أبيهم وسندهم في هذا الدنيا والدموع والصړاخ ومرض فضيله لفترة بسبب ذالك الحاډث وفي نفس الوقت لم تنزل دمعه واحده مين اسد فقد حطم كليا بعد مۏت أبيه وتولي مسئولية عائلته وأمه واخواته واكتفي بكليه تجارة وأخذها انتساب فقد حضر فقد الإختبارات وعاش حياته لهم فقط وليس له فعام عمل بدون توقف ولا تفكير في الذات تستطيع قتل كل جميل فينا
ونرجع للواقع كانت ورد تعد الحقائب للسفر وقررت تجهيز شنطه اسد وفتحت خزانته
ورد مع أنه دبش بس زؤءقه حلو ووضعت بعض القميصان وبعض الاشياء وتوجهت لرف اعلي وهنا وقعت منه الثياب ونزلت ورد تجمع تلك الثياب ولكن تفاجات بيوجود ثوب عليه دماء أنه ثوب ابيه فهو لم ينسي و من المستحيل ان يفرط فيه
ورد ايه دا وامسكت الثوب ولكن تفاجات بمن يمسك يدها
اسد إنتي بتعملي ايه
ورد كنت بيعمل قصدى بيجهز الشنط وطلعلي دا فيهم
اسد مطلبتش منك حاجه وحاجاتي متلامسيهاش تاني
وأخذ منها الثوب پعنف ووضعه مكانه وأخذ ثيابه ودخل الحمام لتبديل ملابسها وخرج مسرعا وهو ينشف شعره بالمنشفه وارتداء حزاءه ونزل لمكتبه لينهي بعض الأعمال وترك ورد تسأل حالها ثوب من اللذي يحتفظ به كان التفكير ېقتلها وففي الفترة السابقه عرفت انه قتل زوجته وعمه واحد أصدقاء عمه ولكن الأحاديث كثرت لها فالبعض يقول للثأر وتلك الحقيقه وما وصلها هي من أجل الميراث والمال فكم کرهت وشعرت بالاختناق ولكنه ظلمته واستعمت من طرف واحد وكان عدوها وهي بختيه التابعه لهاله وكان يجب عليها التأكد ولكن كان ذالك يروق لعقلها حتي تكمل لنفسها صورته حتي لاتفكر مطولا في امرة وتفكر كيف تنتهي من ذالك السچن
أما اسد كان يعمل بعض الأعمال ويتابع عمل شركته واخر إيرادات مزرعته و رواتب العمال والفلاحين والمكافات فقد كان اسد كريما لايبخل بالمال على أحد فرغم قسوته إلا أن الناس يحبونه ولكن سطوه الخۏف اكبر
وهنا قرر اسد التمدد على الأريكة الموجودة في المكتب وقبلها نظر إلي رسوماته واحدها صورة لورد رسمها له من فترة في ملامحها اللتي عشقها ولكنها محرمه عليه فهو لا يعرف لماذا جف قلبه عليها لم يعد مثل البدايه ربما لأن قلبه تعب وكلامه الاخير أيقظ عقله وكرامته وهي دائما ماتحركه وايقن عليه ډفن ذالك القلب والرضا بالأمر الواقع فالهروب ليس من عادته ودائما كان يصبر حاله أنه فقد اكتر عزيز وغال على قلبه وكان أولهم والده فلم تأتي علي ورد
ووضع الرسم ومدد على الأريكة بتعب شديد ونام بعمق بعيدا عن جميع من في القصر وكانت ورد تنظر للسماء وتعجبت من غيبه اسد في الاسفل فتوقعت أنه سوف يبقي بالاسفل وشعرت بالسعادة لأنها سوف تنام بحريه
وفي الصباح كانت الجميع يستعد للسفر للاسكندريه
فضيله صباح الخير يابتي
ورد صباح النور فين فتون
فتون انا هنا