روايه روعه الجزء الاخير
فى علب الدوا اللى جوه
ساره اجى معاك انا عارفه العلبه شكلها ايه
عبدالله تعالى
دخلوا على الحمام يشوفوا العلب الموجوده اول ما شافت علبة البنادول راحت مدت اديها وقال يعنى من غير قصدها راحت موقعه علبة الفيتامين على الارض وعلشان رنا مفضيه فيها الحبوب فأول ما وقعت اتفتحت وخرجت منها كل الحبوب على الارض
عبدالله خلاص مفيش مشكله انا هجيبلها علبه تانيه
ساره والله ما قصدى بس هو فيه دوا بيتباع محطوط فى علبه بالشكل دا
وباستغراب دا بتاع ايه دا
عبدالله قرا العلبه دا فيتامين مفيش مشكله خلاص قومى انا هبعت اشترى واحد من الصيدليه
ساره لا دا مش فيتامين دا شكله غريب انا عندى الفيتامين دا ومش دا شكله خالص
ساره اه شكرا عن اذنك
خرجت ساره وسابت عبدالله مليون فكره فى راسه بسبب علبه الدوا دى وقرر يروح مشوار يقطع بيه الشك باليقين لم الحبوب ولبس هدومه براحه ونزل من غير ما يصحى رنا ركب عربيته وطلع على الصيدليه ....
عبدالله السلام عليكم
عبدالله اهلا بحضرتك ان شاء الله بخير وتمام
د هادى الحمد لله بخير الوالد عامل ايه طمنى عليه
عبدالله بخير الحمد لله تسلم .. انا بس كنت برتب الصيدليه عندى فى البيت ولاقيت علبه الدوا دى
فقبل ما ارميها قولت اسأل علشان مكتوب عليها فيتامين
فتح العلبه وبص على الحبوب باستغراب
عبدالله بقلق فى حاجه يا دكتور
د
هادى دى مش حبوب الفيتامين دا نوع من انواع حبوب منع الحمل لا كويس انك خدت بالك من الادويه اللى عندك دى خطړ لو حد افتكرها فيتامين وخدها
عبدالله ساعتها اتجمد مكانه من الصدمه وجواه مليون سؤال محتاج جواب ومن غير ما يسمع الدكتور بيقوله ايه خد العلبه ومشي كان مش دريان بالدنيا ركب عربيته وحاول يسيطر على اعصابه علشان يقدر يفكر عقله وقلبه كانوا رافضين فكرة ان رنا ممكن تكون الحبوب دى عندها بقصد وبتاخدها كان بيقول لنفسه لا مستحيل رنا تعمل كده مستحيل تخدعنى انا ما غصبتهاش على حاجه من ساعة اتفقنا دى بتسلملى نفسها برضها اكيد دى كانت قديمه عندها من ايام مشاكلنا ونسيتها اكيد هى لايمكن تعمل فيه كده دلوقتى بالذات لا لا يمكن تعمل كده راح الفيلا وطلع عالطول من غير ما يكلم حد على جناح رنا لاقاها صحيت ومجهزه الغدا فوق ليهم اول ما شافته جريت عليه حضنته ......
عبدالله وهو بيحاول ينسي الموقف اللى حصل ويطرد اى افكار ووساوس فى دماغه ضمھا ليه اكتر وهو بيقول لاقيتك لسه نايمه خرجت روحت مشوار سريع ورجعت بسرعه
رنا طيب يلا انا جهزت الغدا علياء قالتلى انك مردتش تتغدى من غيرى صح
عبدالله ابتسم اكيد
اقعدوا يتغدوا بس عبدالله ڠصب عنه كان مش قادر يعدى الموقف حاول بس ماعرفش حس انه محتاج يخلص من الشكوك اللى جواه ومش عايزه تسيبه مش قادر يعدى اللى حصل ويتصرف عادى كأن مفيش حاجه حصلت ولا قادر يواجها يمكن يظلمها تانى ويخليها تخاف منه اكتر هو ما صدق انه قدر يراضيها وتنسي اللى حصل منه كانت افكاره وخداه فى دنيا تانيه وهى جنبه ...
عبدالله فاق من سرحانه على صوتها هاا بتقولى حاجه
رنا بسألك مالك حبيبي فيك حاجه شكلك بالك مشغول
عبدالله شدها من اديها وقربها منه وقعدها على رجله وهو بيقول مشغول بيكى
عبدالله صح جهزى نفسك انتى ولين علشان نسافر على اخر الاسبوع معلش هنتأخر شويه علشان اكون رسيت على بر فى موضوع علياء وحسن
رنا ولا يهمك انا كده كده هحضر الفرح وارجع معاك عالطول علشان سفرية الغردقه لين هتتجنن من ساعة ما عمى قال عليها
عبدالله بابا لما سألنى قولتله اول ما نرجع من القاهره نطلع عالطول على الغردقه ان شاء الله
وقرب منها اكتر وهو بيقول بهمس ماتيجى اقولك كلمه سر
رنا بخجل عبدالله
عبدالله هههههه راح فيها عبدالله خلاص
عبدالله فى اللحظه قرر انه يحسم الامر علشان قلبه وباله يرتاحوا ويطرد اى وساوس والقصه اللى حصلت بره حياتهم وللابد ..........
فى جناح ساره كان ساره مش على بعضها من القلق والتوتر ......
ساره يعنى ما حصلش اى حاجه اهو يا ست خلود خلود انتى متأكده انك نفذتى اللى اتفقنا عليه بالحرف
ساره اه طبعا واديكى شوفتى نزل ورايا ورجع ودخل عندها ولا حس ولا خبر
خلود لو مكنش شك مكنش نزل بس لو نفديت من دى كمان يبقى مقدمناش حل الا اننا نخلص منها
ساره ايه الهبل اللى بتقوليه دا
خلود هبل طيب انتى حره جوزك خلاص بقى خاتم فى ايديها هو ده عبدالله اللى كان دايما مخليكى مش على بعضك من الخۏف دا انا لما شوفتهم شدوا تحت قولت هيطلع يورينا فيها فوق وحضرتك دخلتى وشوفتى انه كان خاېف تصحى على العموم انتى حره عقلك فى راسك تعرفى خلاصك
ساره طيب نصبر شويه يمكن يحصل اللى بنتمناه ولو ما حصلش اوعدك اننا نفكر واساعدك نخلص منها
فى جناح رنا ...........
عبدالله شالها وهى متعلقه فى رقبته ومشي بيها لغاية السرير وحطها وقرب منها وراحوا فى دنيا تانيه هما الاتنين ما فاقتش منها رنا الا فى الوقت المناسب لما افتكرت انها ما خدتش الحبه قامت فجأه وهى بتحاول تبعد عنه .....
رنا عبدالله
عبدالله همم
رنا بارتباك وخجل من الوضع اللى هى فيه معلش حبيبي ثوانى وراجعه
عبدالله .. حسيت بيها لما انتفضت بين ايديه وقامت بسرعه تجرى على الحمام
رنا .. قمت بسرعه على الحمام وقفلت الباب وانا بجمع انفاسي وبلوم نفسي ازاى لما بيقرب منى مبقدرش اتحكم فى نفسي كده ازاى انسي حاجه زى دى كان هيحصل ايه دلوقتى لو مكنتش فوقت وافتكرت فى الوقت المناسب كانت هتبقى مشكله ملهاش حل ولفيت بسرعه ادور على العلبه ...
رنا راحت فين دى يانهار ابيض
وادور وادور انى الاقيها ابدا قلبت الحمام كله عليها ولا ليها اثر ولسه بلف لاقيته قدامه وعلى وشه نظرات مقدرتش افهمها واتفجأت بيه ماسك العلبه و بيقول بدورى على دى
اول ما شوفتها فى ايده حسيت انى اتجمدت مكانى والدم هرب من جسمى ومقدرتش ادارى الخۏف والتوتر من رد فعله مقدرتش انطق طيب لو نطقت هقوله ايه فوقت من جمودى وهو
بيسحبنى من ايدى على بره الحمام وبيرمينى على الكنبه وبيدينى ضهره وبيقول فهمينى ليه .. ليه من ورايا بتعملى كده
رنا .. فى اللحظه دى الكلام كله اتمحى مكنتش قادره ابرر موقفى مش عارفه اقول ايه
شدنى من دراعى وقفنى قدامه كنت بصه فى الارض رفع وشي ليه اول ما شوفت ملامح وشه اللى اتغيرت من شدة العصبيه اللى كان فيها اټرعبت اكتر قالى اتكلمى ليه بتعملى كده ليه وانتى عارفه ان دى ..... وسكت و مقدرش