لعبه ابن الاكابر بقلم زهره الربيع
اني ممكن اخاڤ منك كده ... انا متاكده انك ممكن ټضربي نفسك بيها اهون ما تضربيني
هناء قالت بارتباك شديد ...لا هضربك بيها عادي ابعد احسن لك
نشأت ابتسم وقال ... لسه عشقك دايب في عسل عيونك وطعمه حلو قوي يسكر .... بس مش احلى منهم مبسوط اني رجعت دقتهم تاني
هناء نزلت عيونها بتوتر و دفعته وبعدت بسرعه وهي بتحاول تمنع دموعها وقالت.... انا هروح اكل بنتي
و صدقت ما بعدت من بين ايديه ولسه هتجري ناحيه الباب بس نشأت قال بسرعه......لسه زي ما انتي متغيرتيش لسه بتنسي الدنيا كلها بين ايديا
هناء التفتت له وقالت بغيظ ....وانت لسه زي ما انت ما تغيرتش ساڤل وواطي ...واخدت الببرونه وطلعت بسرعه
في الصاله كانت هناء قاعده وشايله الطفله على رجليها وبقت تديها الببرون والبنت كانت بتضحك وبتشد النقاب من على وشها ومش خاېفه منها خالص
كريم ابتسم وقال.... باين لها حبيتك البنت دي بتفهم زي عمها
هناء اتنهدت بضيق وقالت... هو انت اخو نشات باشا
كريم قال بسرعه... اه انا اخوه الصغير...بس الكل في الكل يعني وبياخدوا راي في كل حاجه
هناء ابتسمت وقالت ....اممم واخده بالي قولي بقى هي فين ام الطفله دي
هناء اتنهدت بضيق وقالت... ليه خير
كريم قال بهمس.... اصل نشات اخويا ده كان اتعرف على واحده من الخدم هناو...انتي عارفه الباقي
هناء قالت بدهشه...ايه
كريم قال بسرعه... اه بس بابا بقى قال له تجيب بنتك وتيجوا تقعدوا هنا ...وراضيناها بقرشين وخلاص
هناء قالت بدهشه اكبر...كمان راضيتوها بقرشين...ده ايه الكرم ده كله بس
كريم قال.. طبعا يا بنتي احنا مش بنيجي على حد
هناء كانت بتدي البنت الببرونه بغيظ وهي بتلعبها وبتضمها وبتحاول تشبع منها
نشأت طلع وقال ...بتتكلموا في ايه
نشات بص لكريم بغيظ ودهشه وكريم قال بتوتر عن اذنكم انا ورايا مشروع للجامعه كان المفروض اكتبه في الابتدائي .. وميل عليها وقال بهمس وغيظ... فتانه قوي مش هحكي لك حاجه تاني ...ومشي بسرعه
هناء بصت لنشات بغيظ وقالت ...دي السيره اللي سايبها لبنتي عني لما تكبر
نشأت اتنهد وقال ....انا مش قايل اي حاجه من دي...كلهم عارفين الحكايه من اولها لاخرها وده اول واحد عارف القصه كلها بس تجراله حاجه لو مألفش افلام من دماغه وخلاص اكيد مش هقول عنك كده
وراحت طلعت البنت نيمتها في سريرها...وبصت لها بابتسامه وقالت...نوم الهنا يا روح ماما
نشات راح لها وقال ...احم تعالي علشان اوريك الاوضه اللي هتقعدي فيها
هناء قالت ...انا هنام هنا جنبها مش عايزه اسيبها دقيقه
نشأت ابتسم وقال....تمام براحتك تصبحي على خير... وطلع وهناء فضلت شويه جنب البنت بتتامل ملامحها وبتتكلم معاها زي ما تكون سمعاها
بعد وقت راحت تاخذ دش..بعد يوم طويل
بعد ما دخلت بشويه ميار صحيت وبقت تبكي وهناء ما كانتش سمعاها من صوت الميه
نشات اوضتو جمبها سمع صوت بكاها راح للاوضه بقلق وبقى يخبط بس ما سمعتوش
فتح الباب و دخل و لقى البنت بټعيط ..وسمع صوت الميه في
