الخميس 05 ديسمبر 2024

معاناه زوجه بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 5 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها والتاني عايز يلين المسائل ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور يعلقها والا يتزفتو انا مالي وذهب وهو مشټعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه وقف ياكل حاله وداخله يغلي ليندفع ويتراجع لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير الي الاسانسير يدخلها 
فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت 
وقف غاضبا ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله 
الا انها
لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه
ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها
بعينيه التي احس انها ستاكلها ڠصبا
عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصړخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب وهتف غاضبا لمي الزفت ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه 
فصړخت ايه بقه الله 
فقال غاضبا شعرك من ورا يا هانم 
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الڠضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه 
البارت الثالث 
مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق كان يريد ان يراها باي شكل كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها 
فقال يلا اجهزي عشان هنخرج 
لتبهت هيا نخرج نخرج نروح فين 
هتف ساخرا هنروح الملاهي يا جناب الدوقه هنروح فين يعني شغل تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا ماتيلا 
لتقول پخوف لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم واستدارت هاربه 
كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها 
هتف غاضبا بقلك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل فصړخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب 
همس لنفسه حاسس ان جوايا سلاسل بتشدك ليا عايزه تسلسلك ليا حاسس اني حمزه
بتاع زمان مش عارف ايه بس مش عايز غير اللحظه دي كان يتحكم في نفسه يشد نفسه مما هو فيه ليتصاعد غضبه احس ان الزمن طال به ليمد يده بانفعال وشغل الاسانسير مره اخري ثم قام بها لينفتح الباب ولكنه كان مكلبشا فيها لتحس بالهواء يعود اليها لتتململ حتي تخرج وهو لا يفلتها كان مع نفسه لتدفعه وتخرج تشهق بالخارج 
خرج وهو يشعر بالاضطراب ليقف يتاملها كانت تركن عالحائط منكمشه
تجلس عالارض وتضع يدها علي قلبها تستعيد هدوئها 
نفسها انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه انت پتكرهني ليه عملتلك ايه 
هتف ساخرا اكرهك ليه انت مين عشان حمزه البنهاوي يفكر فيكي ويكرهك انت شكلك شايفه نفسه قيمه بس مش علي حمزه 
نظرت اليه پغضب انا لا شايفه نفسي ولا عايزه اشوف نفسي انا في حالي بس فعلا الدنيا دي مليانه ناس قلوبهم سوده من غير سبب لتستدير و تتركه ودموعها تنزل فهيا تحتاج الشغل 
ظل واقفا ينهج بشده من غضبه لا يعلم لماذا تغضبه فصړخ بحرقه انت مابترفدهاش ليه ماتغور في داهيه
تشيلها مقعدها ليه تنهد واندفع ورائها الي العربهوتنظر اليه پغضب من فضلك بقه الله ايه ده 
هتف الهانم عايزه لمون تروق اعصابها والا حاجه ما تيلا ورانا شغل 
ركب العربه لتظل واقفه
تنظر اليه هزت راسها وركبت معه لينطق مسرعا الي فيلا صديقه نزلا ودخلا الحديقه كان هناك رجلين وسيده سما هانم موجوده وحشتيتي 
هتفت بس يا بكاش مش تيجي تسال عليا مابيطمرش فيك يا واد 
هتف معلش والله عندي ظروف سامحيني ليسلم علي اصدقاءه 
نظرت السيده ومين القمر دي يا حمزه انت خطبت يا واد من غير ماتقول 
لترتبك خديحه هتف ساخرا لا يا سما هانم دي محاسبه بسيطه عندي ارتبكت خديحه قامت السيده بسيطه ايه يا واد دا قمر ازيك يا حبيبتي 
ابتسمت خديحه الحمد لله يا هانم 
ردت السيده لا هانم ايه قولي يا طنط لتبتسم خديحه لها فهيا سيده حنون هنا احد الرجال قائلا انتو مخبين في شركتكو جواهر يا حمزه 
ليشتعل حمزه فخديجه وجهها اصبح احمر من الخجل 
اقترب الرجل فادي السمنودي رجل اعمال وصغير وطيب و اعزب و لا اعول لتضحك والدته ويضحك صديقه الاخر وحمزه يقف مشټعلا يريد أن ينقض عليه احنت خديجه راسها خجلا 
اقترب حمزه وهتف غاضبا مش تيلا بقه نشوف شغلنا بدل الهيافه يا سي فادي في حاجه مالهاش لازمه 
ارتبكت خديجه وشعرت بالحراج 
ليهتف فادي انت يابني جاي
منين يا ساتر معلش يا خديجه هو حمزه كده عضاض ماحدش بيقرب منه 
ڠضب حمزه اكثر ليهتف صديقه بس يا فادي حمزه جد مالوش في القاعده الناعمه ليضحك عاليا أما هو كان يريد ان يقتلهم 
لتقوم سما وتهتف طب خلاص خلاص مالكو قلبتوها غم كده انا هاخد خديجه خلصو شغل وهنعمل حاجه ونيجي 
اخذتها من يدها ليمر الوقت وحمزه يتناقش مع فادي وخديجه وسما في المطبخ يتسامرون كانت سيده حنونه 
لتاتي الخادمه عملت الكيك يا هانم اوديه للبهوات 
هتفت سما حطي عليه
كريمه وشيكولاته ماتقديمهوش كده 
قالت خديحه عندي وصفه حلوه قوي اقلك عليها 
قالت سما طب مانعملها يلا يا لبني حضريلنا الطلبات لتقف خديحه تصنع الكريمه 
في تلك الاثناء غمز فادي صديقه هامسا واد يا مراد هقوم دقيقه اشغل الحنش علي ما اجي لحسن
الاقيه جاي يعض فينا بومه مصاحب بومه اقسم بالله حد يبقي معاه حلويات كده ويعض فيها 
ضحك مراد قوم بس لو شطفك هيشعلقك انت حر 
ليهتف فادي شويه وجاي يا حمزه ليقوم ويتركهم ليظل مراد يكلم حمزه ويحادثه ليمر الوقت هتف حمزه سي زفت سايبني وراح فين عيل هايف 
ضحك مراد ماتسيبه يا حمزه فادي له في الحلويات انت بومه بتعض بس 
قطب حمزه حلويات حلويات ايه يا طين 
ضحك مراد المزه القطه اللي معاك وانت عارف فادي 
اشټعل حمزه وهب نهار ابوه اسود هو ملبسني العمه والله افلقه نصين واستدار مسرعا وذهب اليهم 
كان فادي قد دخل علي امه والخادمه ليجد خديجه تقف سعيده تثرثر وتصنع الحلوي ليشر للخادمه لترحل ليذهب الي امه ويهمس ايه رايك 
همست قمر يا واد ورقيقه قوي 
هتف طب يا امي اتكلي انت بقه كده نشوف جايز ننول الرضا لتستدير امه فاقترب هو من خديحه وهتف بتعملي ايه 
شهقت وارتبكت فادي بيه استدارت فوجدت نفسها بمفردها معه لتنكمش 
هتف ممازحا مالك خاېفه ليه كده انا مابعضش زي حمزه دانا طيب والله 
هتفت هاه طب سما هانم فين 
قال بتجيب حاجه انت بتعملي ايه اقترب كانت تمسك المعلقه وتزين الكيك 
اقترب هو ينظر اليها نظره اخجلتها فمسك يدها لترتبك وضع الملعقه في فمه وقال حاجه كده تاخد العقل 
ليسمع صوتا غاضبا يهتف عقل ايه اللي ياخده يا فادي خدك ربنا انت سايبني وواقف تتمسخر هنا 
ليتنهد فادي شاتما في سره منك لله يا مراد مالحقتش لتنكمش خديجه 
قال فادي مافيش فايده فيه قلتلك عضاض ماعرفش بتشتغلي معاه ازاي

انت في الصفحة 5 من 61 صفحات