روايه شروق الجزء الثاني
عاوزه هاخده بنفسي يا روحي.
كاد أن يقترب منها ولكن قطع لحظتهم دلوف الطبيبة..
الطبيبة بخجل أحم أنا آسفة بس جيت اطمن على المدام.
دفعته شروق بخجل و وجهها بات كحبة الفراولة من كثرة خجلها بينما حمحم ماجد بجدية وأردف اتفضلي.
بعد وقت من إجراء الكشف إبتعدت الطبيبة وأردفت الحمدلله الضغط اتظبط وبقيت أحسن عن الأول بكتير.
الطبيبة بعملية أيوة بس لزوم الراحة التاااام وكمان تهتم بالأكل كويس أوي لأنها واضح إنها مبتاكلش وضعيفة أوي وكمان تحليل الأنيميا مش مظبوط نهائي ونسبة الأنيميا مش المفروض أنها تكون نسبة واحدة حامل!
ماجد تمام يا دكتورة هظبط كل
ده.
ثم أكمل بتساؤل هينفع تسافر القاهرة
الطبيبة أيوة ينفع بس تراعي الطرق والسرعة.
الطبيبة بإبتسامة العفو ده واجبي وأنا كتبت ليها الأدوية بمواعيدها وفيه نوعين واحد هيستمر أول 3 شهور والتاني لغايت ما تولد وباقي الأدوية هتتوقف مع استشارة الطبيب بأن صحتها بقيت كويسة.
ماجد تمام.
الطبيبة عن اذنكوا.
خرجت الطبيبة وبقى ماجد و شروق ودلفت هويدا وغادة خلفها..
هويدا بسعادة حمدلله على سلامتك يا أم الغالي
إقتربت منها وأكملت الحمدلله إنك بخير وكويسة يا
حبيبتي.
شروق بإبتسامة و الله يسلمك يا مرات خالي.
غادة حمدلله على سلامتك يا شروق.
ثم أكملت بحزن مصطنع والله اټخضيت عليك لما شوفت ماجد شايلك وخارج يجري وركبت وجيت وراه على طول.
هويدا هترجعي الدوار النهاردة
ماجد أه يا أمي واجهزي إنت وابويا عشان هنسافر القاهرة بكرة الصبح.
هويدا ماشي يا إبني لما نروح اقنعه بقى
ماجد هقنعه بإذن الله يلا أخرجي أنت وغادة استنوني ف العربية وأنا هجيب شروق واجي.
هويدا ماشي يا إبني.
في الدورا..
في غرفة عتمان كان يجلس بقلق من هدوء الدوار وشعر بأن هناك شيئا ما يحدث..
خرج من الغرفة و هو يسير بتعب و توقفت قدماه عند إحدى الغرف وهو يستمع لصوت جعل الصدمة تدب أوصاله..
هشام پغضب أنا عرفت مين الي بيبلغ مع كل صفقة بتم وبيبوظها..والباشا كان متهمني أنا إني الي بعمل كده لأن البوليس كان بيوصل أول ما أنا بمشي..
وكمان ضړب أبويا پالنار عشان يتأكد إذا كنت أنا ولا لأ..
هشام وهو يمسح شعره مش عارف إزاي شك إني ممكن أعمل كده دا أنا كان أمنية حياتي أشتغل معاهم الباشا الكبير ده بيبقى منه أصلا لراجل من رجالة الماڤيا الي أنا بقيت تبعهم وأنا كان عندي إستعداد أضحي انشالله بأهلي كلهم عشان أبقى واحد منهم واثبت ليهم إني قد ثقتهم فيا و يجوا دلوقت يشكوا إني ببلغ عنهم
توقف عن حديثه حين سمع ذاك الارتطام القوي خارج الغرفة وخرج مسرعا وما أن فتح الباب حتى وجد أبيه ملقي ارضا..
هشام پخوف وقلق معقول سمعني
انحنى ليقابله واردف بقلق أبويا..
حاول افاقته ولكن لا يستجيب له وضع يده عند قلبه وه لازال ينبض ف حمله و وضعه على الفراش وطلب الطبيب..
بعد وقت كان يقف الطبيب والعائلة جميعها..
هويدا پبكاء يعني دخل ف غيبوبة طب هيفوق أمتى
الطبيب أيوة والله أعلم ممكن يقعد يوم أو أكتر ممكن شهور وتستمر لسنين..
هويدا لماجد پبكاء هو بيهزر صح يا ماجد
ماجد وهو يحاول كبت دموعه أهدي أنا هسفره القاهرة دلوقت وهيقعد ف أحسن مستشفى وإن شاء الله هيكون كويس صدقيني.
هويدا پبكاء وهي تلقي نفسها بداخل أبنها لو جراله حاجة ھموت وراه يا ماجد مليش غيره يا إبني ھموت وراه صدقني.
ماجد متقلقيش هيفوق صدقيني وهيبقى كويس أوي كمان وهيرجع ويضحك معاك ويشوف إبن إبنه كمان ويلعب معاه وأنا دلوقت كلمت الإسعاف من مستشفى خاصة ف القاهرة وهيوصلوا ياخدوه ولو هسفره برة هعمل كده وهيكون كويس صدقيني
هويدا پبكاء يا رب يا ماجد يا رب يا إبني.
بعد مرور أسبوع في فيلا ماجد بالقاهرة..
كان يجلس ماجد و هويدا و شروق يتناولوا الفطار..
هويدا يعني عتمان هيفضل هنا ف الفيلا
ماجد أه يا أمي قعدته ف المستشفى نفس الفيلا وكمان فيه ممرضة جبتها هتفضل قاعدة معاه.
هويدا طب والدكتور مقالش أي حاجة عن الغيبوبة الي هو فيها
ماجد لأ يا حبيبتي
شروق أن شاء الله هيفوق ويقوم بالسلامة
هويدا بدعاء أن شاء الله يا بنتي يا رب.
ماجد وهو ينهض من مكانه أنا رايح الشركة عاوزين حاجة
هويدا عاوزة سلامتك يا إبني خلي بالك من نفسك.
ماجد بإبتسامة حاضر يا ست الكل.
خرج ماجد و خرجت شروق خلفه..
وقف الإثنان ببهو الفيلا..
شروق بحنو مش عاوزاك تزعل نفسك ربنا دلوقت حطك ف اختبار يشوف فيه مدى قدرتك على تحمله ومدى قوتك ف إيمانه أوعى تفشل ف الاختبار وكمان خالي هيكون كويس ادعيله بكده..
ثم امسكت بيده و
وضعتها على بطنها وأردفت هيقوم وهيشوف الطفل الي هيجي وهيلعب معاه وهيفرح بيه أوي.
ثم أكملت وهي وجهه وأنت ركز ف شغلك ومش عاوزاك تكون مزعل نفسك وتضايق نفسك اتفقنا
ماجد بإبتسامة اتفقنا.
ماجد فور نطقه وأردف ربنا يحفظك ليا يا حبيبتي وتقومي بالسلامة.
شروق ويحفظك ليا يا قلب شروق
أبتعد عنها وأردف بعدما رأسها بحنو عاوزة حاجة
شروق عاوزاك تاخد بالك من نفسك
ماجد حاضر سلام يا روحي.
حركت يدها بالهواء
وهي تودعه بإبتسامة بينما رحل ماجد ودلفت هي مرة أخرى لهويدا..
وجدتها تجلس بحزن وذهبت جلست جانبها وأردفت ماما
هويدا إيه يا قلب أمك.
شروق وهي تلقي بنفسها بين أنا قررت أقولك ماما أنا صحيح مشوفتش ماما خالص بس شوفتها فيك ف حنيتك عليا وخۏفك عليا واهتمامك بيا شوفتها وبشوفها فيك كل ثانية.
هويدا ربنا يحفظك ليا يا شروق وتولدي بالسلامة يا رب.
ابتعدت عنها شروق وأردفت مش عاوزاك تكوني مضايقة وخالي هيقوم بالسلامة صدقيني.
هويدا وحشني أوي يا شروق خاېفة يجراله حاجه وأنا أموت وراه والله لو حصل.
شروق بعد الشړ عليك وعليه يا ماما محدش فيكوا هيحصله حاجة وهو هيفوق من الغيبوبة وهيكون كويس بإذن الله.
هويدا بتمني يا رب يا شروق
شروق يلا اطلعي اوضتك إرتاحي شوية.
هويدا هسيبك لوحدك
شروق لأ ما أنا كمان هطلع أنام حبة.
هويدا ماشي يا بنتي لو حسيت نفسك تعبانة أو عاوزة حاجة رني على تليفوني هجيلك على طول.
شروق حاضر يا حبيبتي.
نهض الإثنان وصعد كل منهما لغرفته..
في مكان آخر تحديدا شركة ماجد..
عمرو سكرتيره الخاص ماجد باشا.
رفع ماجد رأسه واردف نعم
عمرو بتوتر آ..هو الحقيقة
ماجد إيه يا عمرو فيه إيه أتكلم.
عمرو هشام عرف إنك أنت الي ورا كل صفقة بتبوظ..
عمرو وهتعمل إيه
ماجد هاخد حق رقدة أبويا دلوقت بين الحياة المۏت.
عمرو هو هشام السبب
الفصل_الثامن
بعد مرور شهر.
في غرفة عتمان..
هويدا پبكاء وهي تجلس بجانبه تطالعه وهو لازال في غيبوبته لم يفق منها..
مدت يدها وهي تمسك بيده پبكاء وابتعدت عنه وحشتني يا عتمان إنت