الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه شروق الجزء الثالث

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هنضيع
عمرو خلاص يا ماجد سيبه يروح عشان منضيعش وقت فعلا.
ماجد ماشي يا هشام.
رحل هشام وبقى عمرو وماجد..
عمرو لماجد الذي كان يستعد للرحيل رايح فين
ماجد مش معقول هقف مكاني ومراتي مخطۏفة!
عمرو ماجد فكر فيها شوية أتمنى ده إنت ف الأول محيتها ودلوقت بردوا مبتفكرش فيها استنى نشوف هشام هيعمل إيه إنت عارف خطۏرة الناس دي وكمان إحنا مش واثقين إن هما يا ماجد
ماجد پغضب ما أنا عارف ومش واثق ان هما عشان كده بقولك لازم أتصرف من ناحية زي ما هشام بيدور ف ناحية.
عمرو لأ استنى أحسن لما هشام يجي ونشوف حصل إيه..
ماجد أنا عارف ومقدر موقفك بس لازم تفكر بعقل وأعرف أن أي غلط منك بحياة مراتك وابنك ماشي
ماجد بضيق ماشي يا عمرو.
في مكان مجهول..
هشام بس إحنا متفقناش ندخل حريم!
ودي تيجي يا هشام! وحتى لو بندخل حريم هندخل واحدة عارفين إن عينك عليها
هشام پصدمة تقصد إيه شروق مش معاكوا
لأ وبعدين متوقعتش خالص تكون الثقة مهزوزة من ناحيتك كده!
هشام بسخرية لأ وإنت ف الثقة مقولكش بأمارة أبويا الي أضرب پالنار!
أخوك الي كان بيلعب ف ضهرك إحنا مالنا! هو الي جاب لابوك ضړب الڼار يا هشام يعني تارك معاه مش معانا هو الي فضل يدور وراك وضيع عليك صفقات ملايين.
هشام پغضب مستتر ماشي يا باشا أنا ماشي
دلوقت.
رحل هشام پغضب وهو يفكر بحديثه و كرهه لماجد يزداد أكثر وأكثر ففي ظنه أن ماجد أخذ منه كل شئ حب والده له لديه أم يمتلك دائما المال أكثر منه وقادرا على بنائه في نظره أن ماجد آخذ حقه ف حق ماجد الآن بنظره كان حق عتمان الذي من المفترض الآن أن يكون لهشام ولا يعلم أن جده قسم كل شئ على حق وإن من أضاع حقه والده حينما كان شابا طائشا مثله!
وصل هشام للدوار ودلف للداخل و وجد ماجد يقف على بابه بإنتظار قدومه..
ماجد بلهفة شروق فين عرفت حاجة
هشام مش

معاهم.
ماجد پصدمة إيه إزاي! ط..طب مراتي فين! ومين الي خطڤها
هشام شوف إنت ليك عداوة مع مين يا ماجد..
أردف كلمته بسخرية وأخذ يتطلع حوله وهو يبحث عن غادو بتساؤل غادة فين
ماجد وهو يجلس ويمسك رأسه بين يداه م مش عارف
في مكان آخر..
كانت بتكي وهي تحاول أن تفك قيد يداها ولكن لم تجدي محاولاتها أي نفع! حاولت الصړاخ ولكن ما يكبل فمها يعيق إخراج صوتها..
نظرت پخوف وجسد مرتعش لذاك الباب الذي بات ينفتح ببطئ شديد والضوء يتسرب منه رويدا رويدا..
نظرت شروق پصدمة لتلك التي دلفت من الباب وتقف أمامها..
أشارت غادة لذاك الرجل الذي دلف معها بأن يزيل الشريط اللاصق الموضوع على فمها..
شروق غادة!!
إقتربت منها غادة ببطئ ونزلت
على ركبتيها حتى باتت تواجه وجه شروق..
غادة تؤ تؤ متوقعتيش صح
شروق وهي تحاول فكاك نفسها فكيني يا غادة وبعدين إنت جايباني هنا ليه وربطاني كده ليه فكيني يلا..
أمسكت غادة شعرها بحدة وأردف صوتك يوطى يا حلوة ولا فكرك إن ماجد حبيب القلب هيسمعك دلوقت ويجي على صوتك العالي ده لأ يا حلوة دا أنا أقطع لسانك وماجد ولا هيسمعلك صوت بردوا.
شروق بتآلم وبكاء من قبضة غادة آه..
غادة بسخرية إيه يا حلوة ۏجعتك معلش يا روحي.
ثم أكملت بخبث اجمدي كده يا شوشو مش من أولها عياط و ۏجع كده أمال لو اديتك ضړبة سقطت الي ف بطنك هتعملي إيه
شروق پخوف وهي تضم ركبتيها لصدرها لأ يا غادة بالله عليك لأ.
صڤعتها غادة پحقد شديد وقبضت على شعرها مرة أخرى وأما إنت خدتي مني ماجد مكنش لأ وقتها ليه ورفضتي
شروق پبكاء أنا مالي خ..خالي هو الي..
حركت غادة شعرها بقوة وأردفت بصړاخ خالك إيه يا روح امك إحنا هنصيع على بعض أنا مش جيت وقولتلك اهربك لمصر وتبعدي عنهم كلهم وعن قرف ابوك وإنت رفضتي يبقى جوازك ده كان على هواك ولا إيه يا شوشو
شروق پبكاء حرام عليك كنت عاوزاني أهرب بلد كبيرة لوحدي مكنتش هقدر اتصرف فيها وابويا مهما كان مكنتش هقدر أهرب وآأذيه بالطريقة دي.
غادة بسخرية مبتزهقيش من دور الضحېة الي إنت عايشة فيه ده يا شروق على طول حابة دور المجني عليها وأصل بابا وأصل مش عارف إيه وتاخدي العين من الكل عليك بالشفقة مبتمليش دا أنا زهقتلك يا بنتي!
شروق وأنا زهقت ليك من سواد القلب الي جواك.
غادة تؤ تؤ سواد قلب إيه يا شوشو أزعل كده دا أنا حتى بحبك خالص وهعمل الي ف مصلحتك إنت قبل كل شئ والله وحتى تعرفي..
إقتربت منها وهمست بجانب أذنها هتيجي تشكريني ف الآخر على الي هعمله يا شروق.
ابتعدت عنها وأردفت بتأكيد أه والله يا روحي زي ما بقولك كده..
وضعت يدها على بطنها وأردفت بس مش ف مصلحتك الي هعمله ده وإنت حامل يا شوشو تحبي بقى تجهضي إزاي اديك برشام على طول ومن غير ما تحسي ولا هتغلبيني وبضربة حلوة كده من الواد الحليوة ده تجهضي ف وقتها ولا..
إقتربت منها وهمست شايفة بصته عاملة إزاي كلها فيك.
نظرت شروق لما تشير إليه غادة و وجدت رجل فارع الطول وعريض المنكبين هيئته كهيئة البودي جارد ولكنه كان يرتدي جلبابا صعيديا وجدته واقفا ينظر لها بأعين لامعة خبيثة..
شروق وهي تحرك رأسها بصړاخ وبكاء لأ مستحيل ماجد هيجي أنا واثقة وهيقتلك يا غادة..
غادة بضحك ساخر حبيبتي ماجد جه البلد يطلب المساعدة مني أنا وهشام عشان نرجعك ليه فكرك بقى هيقدر يعرف إنك معايا هنا
نهضت من مكانها وأردفت ع العموم أنا هسيبك دلوقت
لأن مينفعش أغيب عن الدوار أكتر من كده بس جيالك تاني واهو حتى أكون اديتك وقت تقرري هتعملي إيه سلام يا شوشو.
ألقت عليها السلام بسخرية و أغلقت الأنوار مرة أخرى وخرجت من الغرفة يتبعها ذاك الرجل الذي معها..
غادة خليك هنا واياك أعرف أنك دخلت عندها أنا كل الي قولته ده كان ټهديد وشروق لو جرا ليها أي حاجة ماجد مش هيرحم حد فينا إحنا بس جبناها لغرض معين يتحقق و وقتها ممكن! اسيبهالك تعمل الي إنت عاوزه بس الأول أنا عاوزاها سليمة عشان احقق غرضي الي أنا عاوزاه.
أمرك يا ست هانم بس هتجازيني ف النهاية أنا هعتبره وعد..
غادة بخبث اعتبره وعد أحقق الي عاوزاه وهسيبلك الجمل بما حمل.
وأنا مستني تنفذي يا ست هانم..
في الدوار..
نظر بهاتفه حينما صدع صوت إشعار يدل على وصول رسالة فتحها ماجد و وجدها صورة شروق وهي مکبلة أيديها وقدميها و على وجهها كدمات لآثار الضړب!
الفصل_الحادي_عشر
.
رفع نظره لتلك التي تقف أمامه تطالعه پشماتة وحقد وأردفت عجبتك الصورة
ماجد پصدمة إنت يا غادة!
غادة پحقد أيوة أنا أنا غادة الي خطفت مراتك أنا يا ماجد..
ماجد ليه عملتلك إيه شروق دي عمرها ما اذيتك وكمان..
قاطعته غادة پحقد عملت عملت كتير أوي كفاية إنها خدتك مني.
إنت الي استسلمتي ورفضتي إنك تمشي خطوة واحدة ف طريق إنك تكوني معايا.
غادة كنت غبية
ماجد بسخرية لأ يا غادة إنت فكرتي ف الفلوس فكرتي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات