روايه شروق الجزء الرابع
غيرك اشتكي ليه حتى منك يا ماجد للأسف مليش غيرك.
شروق بحس أني مش همك الاول ولا حتى الأخير وقت ما بتفضى بتكون معايا ف أول ما حملت وأنت باباك تعب وسيبتني شهر كامل لحد ما اطمنت عليه بعدين بقيت معايا أنا برغم أني كنت معاك ف نفس البيت وعايشين ف نفس الأوضة بس كنت سايبني بردوا يا ماجد ومتقولش لأ بس أنا قولت عشان خالو تعبان وسكت خالص و جيت دلوقت سيبتني لوحدي ٣ شهور عشان مشكلة أنت بقيت فيها و فضلت بعيد ف اكتر وقت احتاجت تكون معايا فيه وبردوا مكونتش أنا همك الأول أنا بقول إن لولا حامل كنت طلقتني يا ماجد..!
شروق مقاطعة له لأ كنت هتعمل كده عشان تساعد اخوك كنت هتطلقني و وقت ما تخلص من مشاكلك وتفضى خالص كنت هتيجي ترجعني ليك من تاني.
ابتعدت عنه وامسكت بوجهه واردفت مش بقولك متعملش كده باباك ليه الحق عليك تعمل الي عملته واكتر واخوك كمان لازم تقف جمبه لحد ما يعدي محنته والدنيا ترجع أحسن من الأول بس أنا بردوا ليا حق عليك! ليا حق إنك متنسانيش ف وسط كل ده ليا حق يكون ليا جزء ولو صغير من ضمن همومك حتى تيجي ف حضڼي تقولي ايه الي مزعلك عملت ايه وصلت لايه هتعمل ايه ليا حق احس أني جزء فعلل من حياتك زي ما بتقول يا ماجد إنما أنا حاسة أني على هامش حياتك مستعد ف أي لحظة توقعني خالص.
ابتسمت له شروق واردفت بحبك.
في فيلا ماجد تحديدا غرفة غادة..
يعني كويس أوي.
إزاي كويس مش ماجد الي ينفذ كل ده برغم إن ده الي أنا عاوزاه بس مش مطمنة.
غادة الأمور كلها دلوقت زي ما إحنا عاوزين و شوية شوية المزرعة هتكون معانا كمان هشام دلوقت ماشي زي الالف عشان الفلوس الي بقى بيكسبها وده كان هدفه من الأول.
يمكن خاف على شركته وأنه يرفض يتجوزك بس نص شركته تكون بين ايديك وخاف.
تفتكر
مفتكرش ليه ماجد عاش طول عمره يحارب عشان الشركة دي والمكانة الي وصل ليها دلوقت ف وسط الدول العربية يجي دلوقت ويتنازل ليك عن نصها
غادة بتفكير تصدق ممكن!
تعرفي شروق فين مخفية خالص
بتسأل عنها ليه
نسيت إنها بنتي!
الفصل السابع عشر.
غادة بنتك!! دلوقت افتكرتها
غادة بخبث ولا تكون لقيت حاجة تكسبك منها
ما هي الزفتة حامل هكسب إيه من وراها وهي حامل وانت اتفقنا نخطفها على أساس اخليها تجهض واحقق بيها الس أنا عاوزه أما انت ساومتي ماجد عليها ورجعتيها ليه وسبتيني اتفلق!
غادة ما أنا كان لازم اتجوز ماجد.
أنا دلوقت مستني ماجد يطلقها بعد
ما تولد زي ما قال و وقتها محدش هيقدر يحوشها مني.
لأ شروق هتجبلي كتير أوي بس تكون بين ايديا.
غادة پحقد ما هي كانت بين ايديك جوزتها لماجد ليه
أجابها پغضب ما خلاص بقى الي حصل حصل.
غادة طيب على العموم اتصرف وتجيب شروق بين ايديك تاني.
اشمعنا كده كده هتولد وهتيجي بنفسها لما ماجد يرميها.
غادة لأ أنا مش مرتاحة لماجد حاسة إن فيه حاجة ف دماغه مساومته ليا بالطريقة دي مش مرتحالها ماجد معايا فوق الكويس وأنا مش مرتاحة لكدة.
عاوزاه يأذيك يعني ولا يصبحك بعلقة ويمسيك بعلقة عشان تصدقي إنه بيحبك
غادة پغضب بقولك ايه أنا قولتلك الي عندي و شروق تتصرف وتجيبها تاني لعندك وتبقى تحت إيدك وكمان عاوزينها بطريقة تبين إنها هي الي هربت من ماجد و وقتها مش هيدور عليها.
هيدور هيقلب الدنيا عشان الي ف بطنها نسيت إن ماجد كان بيعجل ف جوازه منك عشان يخلف
غادة طيب اخفي بيها الأرض لما تكون معاك المهم ميعرفلهاش طريق وأنا عندي فكرة ننفذها لما تولد وتخلي ماجد ميدورش نهائي.
إيه الفكرة
غادة بشړ هنخلي حد يجيبله الولد ويقوله أن شروق هي الي بعتاه ومعاه رسالة حلوة بخط شروق هتجبرها تكتبها مع ټهديد پقتل أبنها والرسالة هتكون أنها مش عايزة الواد وبتسلمه ليه.
دا انت جن.
غادة هفكر ف طريقة نخطفها بيها بس نعرف مكانها الأول وهقولك.
مستنيك.
أغلقت غادة معه واردفت پحقد هانت يا شروق هانت واخلص منك خالص ويومها ماجد هيبقى ليا وبس ومش هيبقى فيه أي خطړ عليه من إنه يفكر يرجعلك.
في شقة شروق ومروة..
شروق بس ده الي حصل..
مروة بقى كل الدروس الي ادتهالك! واثبتي وخليك قوية تقومي تروحي ټعيطي ف يا شروق
شروق م..ما أنا أصل.
مروة لا أصل ولا فصل دا أنا قولت من حماسك ع الي هتعمليه فيه قولت بااااس البت هتبقى دكر كده قدامه ولا هيتهز ليها شعرة من أي كلمة إنما انت تروحي تترمي ف حضنه وټعيطي
شروق خ خلاص يا مروة.
مروة بغمزة لأ بس احلويتي يبت.
شروق لأ تخنت بصي..
مروة لأ يا حبيبتي ده طبيعي بسبب الحمل هتولدي ويرجع جسمك طبيعي زي ما كان بس لو اهتميت بيه.
كادت ان تتحدث شروق ولكن قاطعهم رنين جرس الشقة واردفت مروة ممكن ماجد رجع تاني روحي افتحي وأنا داخلة اريح شوية ف اوضتي..
أمأت لها شروق ودلفت مروة للداخل..
دلفت لغرفتها و وقفت أمام المرآة وهي تضع يدها على بطنها وتتخيل نفسها حامل..
مروة هكون حلوة لو بقيت حامل
اردفت بنبرة منكسرة هقدر أكون أم كويسة أصلا بعد كل الي مريت بيه والي عيشته أكيد مش هقدر أربي أطفال واخليهم كويسين ولا هقدر أكون ليهم أم كويسة وهشام أكيد مش بيتمنى يكون عنده اطفال مني.
انتفضت أثر ذاك الصوت الذي صدر من خلفها ومين قال إن هشام مش بيتمنى أطفال منك
نظرت له واردفت هشام!
أقترب منها واردف بإبتسامة قلب هشام.
هشام أمنية حياته يكون أب يا مروة وامنيته التانية دلوقت يكونوا عياله منك انت.
مروة بفرحة بجد يا هشام
هشام بإبتسامة بجد يا قلب هشام.
مروة بحزن بس..تفتكر أنا هقدر أكون أم كويسة
هشام ومفتكرش ليه هتقدري تكوني أم كويسة وتربي عيالنا أحسن تربية وتعوضيهم هما عن كل الي مر عليك ف حياتك وأنا هعوضك انت.
الفرحة تسربت لنياط قلبها بسعادة بالغة لم تدري ما تفعله أو تجيبه به سوى أنها اقتربت منه و وقفت على أصابع قدميها و...
بينما شعر للدهشة مما فعلته لوقت لم يستمر حتى .
بعد وقت ابتعد عنها واردف بعبث اتجرأنا أوي..
مش جوزي
هشام بضحك براحتك يا جميل بس مش دلوقت نتجرأ واكتر من كده بس مش وقت ما هكون ماشي!
مروة وهي تضم حاجبيها بضيق رايح فين
مروة هتتأخر
هشام قربنا نتمم كل حاجة قريب أوي هاخدك ونرجع تاني البلد.
مروة بإبتسامة أن