الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه جديده كامله

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

من اللي اتعمل
ثم صفقت بيديها والقهر يغزو قلبها وروحها الجريحة
هتضربني مثلا ولا هتقولي انا اتفضلت عليكي واتجوزتك وانتي واحده مسخ مشوها ولا هتقولي انك اشترتني بفلوسك ولا اني السبب في الڤضيحه والجوازه ماترد ياعاصم بيه
صمته ونظراته زادتها ڠضبا لتدفع فوق صدره بقوة
لو صابر بيه سبني ومشي وافتكرت ان ماليش حد وتقدر تستقوي عليا بجاهك وتكسرني تبقى غلطان
تجلجت ضحكاته يطرق كفوفه ببعضهما وقد اعجبه تمردها وهاهي ايمان تعود
يعنى كنتي عايزه تهربي والمفروض تتعاقبي وواقفه قصادي تبجحي فيا لا طلعتي قطه بتخوف
وبتخربش كمان ياعاصم بيه
كنتي عايزه تهربي ليه ياايمان
صمتت تطالعه بملامح باهته ولكن عيناها مازالت تتوهج ببريق الڠضب
اقولك انا السبب 
وعندما طالعت نظراته التي تبدلت للخبث فهمت مقصده نفضت جسدها من اسر ذراعيه ترمقه بۏجع
عقلك بيوصلك حاجات غلط ديما ياعاصم بيه اوعاك تفتكر اني طايقاك
ايمان
صړخ بها يقبض فوق ذراعها بقوه وعاد القهر ينبض بقلبها من جديد فلا امل من هذا الرجل
عايز تعرف كنت عايزه ههرب ليه
اشارت نحو قلبها
وعيناها تفيض بالآلم
ده جواه ڼار عارف يعني ايه ڼار
وانسابت دموعها والقهر يغلف صوتها يديه اجتذبتها رغم رفضها
الڼار ديه انا عايش بيها من زمان ياايمان حظك تقعي في ظلام عاصم العزيزي ايه اللي جابك من بلدك لهنا ليه جيتي
والحيرة كانت تدق قلبها تربط بين كوابيسه التي تسمعها كل ليله ثم بروده الذي يحاوطها صباحا كأنها شاهدته في جرم
ابعدها عنها يمسح دموعها
نصيبك تعيشي في ظلام وقسۏة عاصم العزيزي ومش هتتحرري منه ابدا
ده ظلم ياعاصم ظلم
ايوه انا ظالم وقاسې ياايمان
اغمضت عيناها ۏجعا حتى عندما تشعر ببصيص الأمل فيه تضيع امالها كأنها لم تكن
ابتعد عنها ينظر لعينيها والصدمه كانت له لم يرى منها الا عشقا
وعاد لذراعيها ثانية يهمس لها بحنان يقبل حروقها دون نفور
ومعه كانت تكتمل روحها كما يكتمل هو والقرار كان صعبا بين القلب والعقل
توارت بجانب إحدى الأشجار تخفي حالها دقائق مرت وهي تلتف حولها تنظر هنا وهناك خشية ان يراها أحدا
لمعت عيناها بتربص نحو القادمه حتى اقتربت منها
معلش ياست لطيفه اتأخرت عليكي
أخرجت لطيفة الزجاجه من أسفل ثيابها تعطيها لها
يالهووي ايه ده ياستي
هووس هتفضحينا اسمعيني كويس المايه اللي في الازازه ديه تتفضي كلها في اكل سيدك حامد
شهقت الخادمه پخوف مما سيحدث لها
يامصيبتي ياستي عايزه ټموتي سيدي حامد
لترمقها لطيفه ممتعضه تزفر أنفاسها
اموت مين يابت ده جوزي
وتنهدت بسأم من وقوع اختيارها على تلك الخادمه
اعملي اللي قولتلك عليه وانتي ساكته ومټخافيش اوي ديه مية محبه عشان سيدك يرجعني
تهللت اسارير الخادمه عندما رافقت لطيفه كلامها بالمال لتلقط منها المال تشمه بسعاده
ده جوزك ياستي وانتي أحق بي ده حتى جوازته التانيه ديه مفيش بينهم اي حاجه وعلطول صوت سيدي عالي ده بقى حتى بيكره البيت
والسعاده كانت تغمر لطيفه وهي تستمع لكلام الخادمه وكما حذبته قديما لها بالسحر ستعيده اليها فمعركتها مع فتحي شقيقها مازالت طويله وتلك المره حامد لم يرحمها وانقلب عليها
بصعوبة أخرجت الزجاجه التي دستها في ملابسها انتهزت فرصه إعطاء السيدة رسمية ظهرها لها وفروغ المطبخ الا منهما لتكسب محتوي الزجاجه في طبق الكوارع الخاص ب حامد وقد طلبه اليوم من السيده رسمية
وضع الطعام لټشتم هي رائحته بتلذذ فمنذ يوم اتفاقهم على الهدنه وأنها مجرد ايام تقضيها وعاد المنزل يتسم بالهدوء حتى عملها لم يحجر عليها بقرارته بل تركها تفعل ما تريد ففي النهايه هي زوجة في العقد لا أكثر وانشغل هو ببناء المصنع الذي يشارك به عاصم كما انشغل في امر فتحي فحامد العزيزي لا ينسى حقه مهما طال
تعلقت عيناها ب رسمية التي وضعت طبق الكوارع فوق الطاوله
ايه ديه ياخاله رسميه
ابتسمت المرأة بحب
ديه كوارع يابنتي حامد بيه طالبها
شهقت بسعاده تلحس شفتيها
كوارع انا بحبها اووي انا اخر مره كلتها من تلت سنين
اندهشت رسمية من حبها لتلك الاكله فلم تتوقع أنها تحبها ألتقطت رحمه الطبق وبدأت في التهامه تحت نظرات رسمية المصدومه
استمعت رسمية لنحنحة حامد تخشي غضبه ولكنه أشار إليها بيده بأن تنصرف
راقته هيئتها الغارقة في الطبق تمصمص شفتيها واصابعها بتلذذ
مكناش نعرف ان الاستاذه بتحب الحاجات ديه كنا عملنا حسابك بدل ما اخدتي طبقي
هتف عبارته لترفع عيناها نحوه ترمقه شزرا
ومحبهاش ليه ابقوا اسألوني بعد كده عن الأكل اللي بحبه ده انا حتى ضيفه وبكره افتكركم بكرمكم
صدحت ضحكته وهو يسحب مقعده حتى يجلس
وماله نكرمك ونعملك كل اللي انتي عايزاه حق خدماتك برضوه
هزت رأسها تبتلع
الطعام وقد شعرت بسخريته
خدماتي عليك كتير مش كفايه وشي اللي لسا مخفش
ارتشف حامد الشربه بصوت مسموع حتى يضايقها
ياريت تخليكي في الطبق بتاعي االي هجمتي عليه وسيبني اتغدى يابنت الناس لأحسن انتي كلامك ببلعه بالعافيه من مسخته
التوت شفتيها ممتعضه تكمل تناول طعامها فالقلوب كما يقولون عند
بعضها
طالعته وهو يقف أمام المرآة يتأنق بمظهره كالعاده التف نحوها يرى ابتسامتها الواسعه التي ترمقه بها فرفع حاجبه متعحبا من نظراتها
ممكن اعرف سر السعاده ديه
فرحانه بيك
وكلمه كانت بألف كلمه ومعنى اقترب منها بعدما طالع هيئته للمرة الاخيره أمام المرآة
وانا ابتسامتك ديه بتبسطني ياقدر
توردت وجنتيها وعيناها عالقة به تسأله
انت رايح حفله مش كده
التقط يدها يلثمها وتعلقت عيناه بها
النهارده حفلة افتتاح المشروع الجديد نامي بدري ومتستننيش
لا تعرف لما حزنت انه لم يطلب رفقتها فهى لا تخرج من المنزل معه إلا إذا رافقها لمنزل خالها وهم مرتان لا أكثر ومره كانت سفرتهم لبلدته ولا تحب أن تتذكر تلك المره
اغمضت عيناها تزفر أنفاسها حتى لا تجعل شيطانها ينسيها ما تعيشه معه فبالتأكيد هو يعرف ان الحفل لن تروق لها فهى حفله عمل وما الفائده التي ستجنيها اذا رافقته
خاطبت حالها حانقة
طب حتى كان قالي تعالي لو بالكدب انا كده كده مكنتش هروح
لټضرب جبهتها ممتعضه من أفكارها
مالك ياقدر انتي هتدوري على النكد ديه حفله شغل مش رحله هي
تألقت شيرين كعادتها لتكون نجمة الحفل كما اخبرتها صديقتيها
ايوه كده عايزينك شيرين القويه مش مجرد كلمتين قالهم ليكي هتصدقيه
باهتت ملامح شيرين وهي تتذكر اللقاء الاخير بينهم
مالك يانهال براحه عليها احنا مصدقنا تخرج من الحاله اللي وصلت ليها
ولم تتم شروق باقي حديثها الا والتمعت عيني نهال
شهاب جاي لوحده مش قولتلكم ديه جوازه متعه مش اكتر
اتسعت عيني شيرين وكأنها كانت تنتظر تلك القشه لتعود وتعلق آمالها
والله شكلك يانهال هتكسبي الرهان ونسمع قريب انه طلقها زي ما طلق جومانه فخري
وازدادت جرعات الأمل داخل قلب شيرين وهي تسمع اسم جومانه والي الان لا تصدق ان شهاب كان متزوج من عام ونصف من تلك التي تدعي جومانه وانفصلا بعد شهرين من تلك الزيجة التي لا لم يعرف عنها احد الا القليل ومن بينهم كامل زوج نهال صديقتها
تفتكروا مش حابب يظهر معاها
هتفت شيرين عبارتها ترغب ان يكون بالفعل حدث بينهما خلاف
والله ديه اكيد البدايه وزي مظهرش جومانه قدام الناس معاه كزوجه واطلقوا واهي ديه كمان محدش بيشوفها معاه يبقى النهايه واحده
وابتسامه واسعه حطت فوق شفتي شيرين لتدفعها شروق للأمام
دلوقتي فرصتك اثبتي نفسك بوجودك حسسيه ان هو الخسران
أكدت نهال على كلامها تهتف بمكر
وانا هشوف واحد صحفي يلقطلكم كام صوره حلوين خليها تتقهر وتعرف قيمة نفسها
رفعت شيرين رأسها بأعتزاز تلقي عليهم قبلاتها
استيقظت من غفوتها بعدما شعرت بثقل جسده يجاورها فوق الفراش رفعت رأسها تفرك عيناها
معلش صاحيتك حاولت معملش اي حركه عشان عارف نومك خفيف
ارتسمت ابتسامه ناعسة فوق شفتيها
كنت عايزه استناك بس نمت من غير ما احس
حركت يداها فوق خصلات شعرها ترتبهم جعلته ينتبه لما ترتديه التمعت عيناه بوهج لم يعرفه يوما ينظر لمفاتنها والرغبة كما يخبره كامل صديقه انها ستنطفئ بعد فتره مهما كانت شعلتها
اتبسطت في الحفله
التف نحو الجهة الأخرى ينفض رأسه من الصراع الذي يدور داخله التقط العلبة المخملية التي وضعها فوق الكومود حينا عودته
ايه ديه ياشهاب
أعطاها الهديه ينظر لعينيها الناعسة بتوق
ديه هديتك ما انا قولتلك ياقدر مع كل نجاح او صفقة ليكي هديه
بس نجاحك هو هديتي انا مش عايزه حاجه
عجبك
اماءت برأسها تلتف نحوه ليضيع هو مع تلك النظرة التي طالعته بها انها تطالعه كأنه أثمن شئ بحياتها
دلفت لغرفته تستعجله حتى يتناول معها وجبة الغداء فاليوم عطلة من عمله بحثت بعينيها عنه لتجد ملابسه فوق 
كادت ان تطرق فوق الباب تخبره بأنتظارها ولكن صوت رنين هاتفه بتلك النغمة المخصصة للرسائل جعلتها تتراجع نحو الفراش تلتقط هاتفه
لم يكن يوما لديها فضول اتجاه شيئا ولكن معه كانت تختبر مشاعر عدة
التمعت عيناها بالغيرة وهي ترى رسالة تلك
المدعوة نسرين تخبره بأنتظارها له في موعدهم
تلفتت نحوها تلقي الهاتف فوق الفراش تتجه نحو غرفتها تنظر لهيئتها
جنون كان يعرف انه أصابه لم يعد يتحمل رؤيتها كأنثي قلبه يصارع تلك المشاعر التي بدأت تتغير نحوها ولكن قلبه كان الأمراصبح يعجبه عيناه تعلقت بتفاصيلها 
يلا ياادهم الغدا هيبرد
قادته نحو طاولة الطعام وكاد ان ينطق بشئ الا انها لم تعطي مجالا له تدس بإحدى اللقمات بين شفتيه تسأله ببراءة
ايه رأيك بعرف اعمل لازنيا
عهد انا
ولقمة وراء أخرى كانت
تدسها بجوفه حتى اخذ يسعل
كفايه ياعهد خلاص مش قادر
ابتسمت بحب تمسح له الطعام العالق على طرفي شفتيه
عجبك الاكل
هو لو كنتي مدياني فرصه كنت هتسمعي رأي
صدحت ضحكتها لتخرج له لسانها تمازحه
عشان تسمن وتربرب
التقط يدها يجذبها نحوه يضحك هو الآخرعلي عبارتها
بما انك زغطيني زي دكر البط تعالي بقى
وكما فعلت كان يفعل معها بالمثل ولكن كان يطعمها وهي بين ذراعيه
الټفت اليه والطعام بفمها
كفايه ياادهم
وعندما لم تجد منه ردت فعل الا حشر الطعام بفمها التقطت شرائح البطاطس تدسها بفمه
وأصبح الغداء ما بين حشر وسعال
افلتت جسدها من اسر ذراعيه تركض من أمامه هاربه نحو الاريكه ليلتقطها بذراعه يدفعها فوقها ينظر إليها بوعيد
ليكي مزاج تلعبي وتهزري النهارده
هتفت ضاحكه تنظر اليه تشاكسه
خلاص ياادهم ده انا كان غرضي شريف وبأكلك مش كفايه بوظت الدايت اللي انا عملاه
دايت ايه وانت شبه خلة السنان
نعم ايه خلة السنان ديه
ثوبها يميل فوق كتفيها يظهرهما بسخاء شعرها المشعث يعطي لهيئتها فتنة عابثه عاد خافقه ينبض من جديد بمشاعر يعرفها تماما يشيح عيناه بعيدا عنها متمتما
روحي يلا ذاكري وانا هلم الاكل وبعدين خارج 
اعترضت بطفوله
لا انت وعدتني ان النهارده هتقعد معايا انا بقعد كتير اوي لوحدي
عهد
هتافه الحاد جعلها تندفع
نحو غرفتها حانقه تنهد بسأم يحك فروة رأسه
واتجها نحو غرفتها يطرقها يهتف بأسمها
عهد مش اتفقنا نبطل شغل العياط ده الاجازه اللي جايه أوعدك تبقى ليكي
انت كل شويه تقول كده انا الغلطانه عشان بعشم نفسي
ضحك على عبارتها الاخيره فدلف للغرفه ينظر إليها مقتربا منها
عهد عندي ميعاد مهم ولازم اخرج
انتفضت من فرق الفراش تدفعه بعيدا عنها فالموعد هي تعرفه
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات