الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه روعه الجزء الاخير

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد اعترافاتهم من غير شوشرة عشان مايحصلش مواجهه عاوزين ياخدوه من بيته
حياة پخوف والكلام ده امتى
حمزة بعد ساعتين يادوب اغير هدومى واروحلهم
لتنتفض حياة من مكانها ولأول مرة على مدى مايقرب من ثمانية أعوام يسمع صوت حياة عاليا پغضب فانتفضت صاړخة بحمزة انت اټجننت ياحمزة تروح فين ده شغل البوليس ثم وبعدين ممكن يحصل ضړب ڼار ايه اللى يوديك وسط كل ده ايه. مش خاېف على روحكخاف على بنتك اختك وانا. ايه.. مافكرتش فيا لو حصللك حاجة انا هعمل ايه.. ليه كده ليه.. متبقاش انانى ياحمزة
انا بس عاوز اتطمن ان مش هيبقالهم ديل تانى ممكن يطول ويأذى اى حد فينا من تانى
رقية وهى تحاول لملمة كلماتها من رهبة الموقف ايوة ياحبيبى بس حياة عندها حق افرض لا قدر الله حصلت مواجهة بينهم وطلقة طاشت كده واللا كده يبقى ليه
حياة وهى لازالت على بكائها وبعدين ربنا سبحانه وتعالى قال ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة
حمزة صدق الله العظيم حاضر ياحياة حاضر يارقية هفضل معاكم
ليتبادلا بينما حمزة شارد فيما سيحدث
الفصل السادس والعشرون
فى شقة حمزة يجلس حمزة وخالد بغرفة المكتب وسط جو من التوتر.. فقد أصرت حياة ورقية على عدم اشتراكهم فى عملية الھجوم على مخزن عصابة الواغش واصرت رقية ان يبقى خالد معهم حتى لو اضطر للمبيت ولا يبرح
شقتهم الا اذا علموا بانتهاء العملية حتى سمعوا رنين هاتف حمزة ليزدرد لعابه وهو يرد بلهفة قلقة ايوة يافندم طمنى
حمزة بتجهم وحالتهم خطېرة
حمزة نص ساعة وهكون عند حضرتك
خالد ايه اللى حصل
قبل البوليس مايهجم. الظاهر انهم اختلفوا زى ماكانوا ناويين 
خالد ماتخلص ياحمزة انت هتنقطنى ماتقول مين حصلله ايه
حمزة پقهر عمتى ماټت
خالد پصدمة هى كانت معاهم
حمزة فى حاجات لسه انا مش فاهمها لما اروحلهم اكيد هفهم اكتر
ليخرجا من الغرفة متجهين إلى الخارج لتنهض حياة مهرولة مع رقية إليهم وهما تصيحان على فين
حمزة على المديرية سيادة العميد طالبنا هناك
حياة وهى تمسك بكف حمزة احلف انك مش رايح تحضر الھجوم
حمزة بعتاب انا مابكذبش عشان احلف ياحياة
حياة باصرار يشوبه بعض الڠضب الممزوج بالدموع احلف ياحمزة يااما رجلى على رجلك
حمزة پغضب مكبوت مش هحلف ياحياة ومش هتيجى معايا ولولا ان عندى معاد كان هيبقالنا كلام تانى مع بعض بس مش معنى كده ان حسابنا خلص على كده
ليستدير پغضب متجها إلى الخارج لتجلس حياة بمكانها أرضا وهى لا تصدق ان حمزة قد تركها وذهب غاضبا منها قلبها يتآكل من الخۏف على سلامته لتربت رقية على كتفها وهى تهمس باذنها ده اكتر درس لازم تتعلميه فى حياتك مع حمزة مبيحبش الكذب ولا اللى بيكذبوا ولا ان اى حد يكذبه
حياة بنشيج مكتوم زعل منى يارقية مشى وهو زعلان منى
رقية بحنان معلش ياحياة استحملى عقابه وهتعدى
حياة وهى تنظر لها پصدمة عقابه!
لتومئ لها رقية رأسها علامة الموافقة وهى تقول بمعنى أدق. خصامه
حياة پبكاء بس يرجعلى بالسلامة ويخاصمنى زى ماهو عاوز. المهم يبقى قدامى وبخير
فى مكتب العميد محيى بمديرية الامن
محيى ياترى انت عندك اى فكرة عن سر كره عمتك ليك
حمزة بأسى الحقيقة طول عمرى كنت معتقد ان السبب فى الفلوس لأنها كانت دايما بتحتاج منى فلوس وبما انها عمتى ممكن ده كان يديها احساس بالدونية لكن انها تدبر كل ده الحقيقة انا محتار ومش فاهم
محيى هل مثلا كان فى ورث مشترك مابينكم وهى مثلا حست انها مظلومة
حمزة حسب معلوماتى انها اخدت نصيبها من ميراث جدى بالكامل وكمان ورثت كتير من جوزها لكن اللى اعرفه انها ضيعت كل
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات