قصه روعه الجزء الاخير
ده على حفلاتها ومظهرها الاجتماعى
محيى فى تسجيل من تسجيلات تليفونها.. كانت بتكلم فادى واللى فهمناه ان كان فى علاقة قديمة بين عمتك وابو فادى واللى والدك رفض جوازهم لان عدنان وقتها كان متجوز بالفعل وعنده اولاد وبعد كده والدك أصر على جوازها من والد نورا واللى ماقدرش ينسيها حبها لعدنان
وعشان كده كانت ناقمة على والدك.. وانت ورثت النقمة دى بالتبعية بعد ۏفاة والدك الله يرحمه
حمزة بحزن طب ونورا
محيى نورا اتربت على الطمع فبقى طبع عندها
حمزة هى حالتها ايه دلوقتى
محيى مش خطېرة الحقيقة عمتك فديتها بحياتها لكن لما وقعت اخدت طلقة فى كتفها
خالد طب والباقى
محيى إصابات بسيطة كلها وهنبتدى نحقق معاهم من الصبح
محيى ااه طبعا هخلى النيابة تطلعلك تصريح بس بعد ماياخدوا اقوالها يعنى مش النهاردة
انا بس استدعيتك لانى حبيت اسلمك ده بنفسى قالها وهو يمد يده لحمزة بفلاشة الكترونية
حمزة عليها ايه دى
محيى افضل انك تشوفها بنفسك ولوحدك.. عشان ماتندمش لحظة واحدة على اللى انت عملته
ليزوى حمزة مابين حاجبيه باستفهام ولكن محيى لم يمهله اكثر من ذلك فوقف محييا اياهم على أن يتم استدعائهم مرة أخرى لسماع اقوالهم وتحديد موعد لاستلام الشحنة الخاصة بشركتهم
لتعود إلى الداخل وهى متفاجئه من رد فعل حمزة فرقية اخبرتها انه سيعاقبها بالخصام ولكنها لم تظن ان وقع خصامه عليها سيكون حادا هكذا لتجلس مع رقية وهما تفكران فى طريقة تجعل حمزة ينسى او يتناسى ماحدث وقد كان هذا بالطبع بعد ان هاتفت رقية خالد وعلمت منه كل مستجدات الامور
فمه من الصدمة وهو يشاهد صورا تجمع بين فادى وامرأة بوجه حياة ..بطلته نفس المرأة بوجه حياة ايضا ليخرج حمزة الفلاشة من الجهاز پغضب وهو يردد ليه كده.. ليه ليه وقام بتحطيم الفلاشة بالكامل ثم اتجه إلى المنزل مرة اخرى
دلف حمزة الى المنزل ليجد السكون يعم المكان ليتجه إلى غرفة ابنته للاطمئنان عليها ليجدها نائمة فى هدوء ويتجه إلى غرفته وما ان فتحها حتى وجد حياة تجلس بانتظاره وهى بابهى صورة وكانها عروس بليلة زفافها لينظر لها حمزة دون مبالاة ودون اى كلمة توجه لغرفة الملابس واخذ منها مايريد ثم اتجه إلى الحمام لتسمع حياة صوت المياة لتعلم انه يغتسل بعد كل مامر به من أحداث وشد وجذب لتظل كما هى تفرك أصابع يديها ببعضهم البعض وهى لاتدرى هل سيقبل اعتذارها ام انه سيبيت ليلته غاضبا منها لتنتبه على حمزة وهو يفتح الباب ويتجه إلى الفراش ويطفئ الإضاءة الخاصة به وينام وهو يعطيها ظهره دون أن ينبث ببنت شفة لتعلم حياة ان قضيتها ليست هينة لتتجه اليه وتعبث بشعره قائلة انا اسفة عمرى ماهكررها تانى ابدا انا بس كنت مړعوپة عليك كنت ھموت من رعبى ياحمزة هو ده مايشفعليش عندك
ولكنها تفاجئت بسماع أنفاس حمزة المنظمة التى تدل على استغراقه فى النوم لتضع يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها من أثر البكاء وبعد قليل اندست خلفه وهى تدعو الله ان يغفر لها وان يرق قلب حمزة لها ويعفو عنها ولكنها تتفاجئ فى الصباح التالى عندما فتحت عينيها انها وحيدة بالفراش برغم ان الوقت مازال مبكرا لتنهض على الفور وتتجه الى الخارج دونما حتى أن تغسل وجهها او تبدل ملابسها لتصتدم برقية فور فتحها لباب الغرفة لتنظر لها رقية ساخرا اهلا بالفاشلة صح النوم
حياة ليه بتقولى كده
رقية ماعرفتيش تصالحيه ياخايبة
لتنكس حياة رأسها قائلة وانتى ايش عرفك
رقية عشان جوزك صحانى من أحلاها نومة وقاللى انه رايح الشركة وعاوزنا نحصله على هناك وناخد معانا خديجة
لتبهت حياة قائلة هو هيفضل مخاصمنى اد ايه
رقية مانتى اللى خايبة لو كنتى عملتى اللى قلتلك عليه كان زمانكم متصالحين
حياة انتى فاكرة الحكاية سهلة كدة عشان بتتكلمى نظرى لكن لو انتى مكانى كان عمرك ما
لتقاطعها رقية قائلة عمرى ماهزعله اصلا
حياة وهى تعود لغرفتها انا هلبس وانتى ياللا اجهزى
رقية مش هتفطرى
حياة ماليش نفس هلبس واجى افطر خديجة لتغلق على نفسها الباب وتجلس شاردة تفكر متساءلة إلى متى سيظل هذا الحال فلم يمر سوى بعض السويعات وهاهى تشعر بالاختناق والعجز
فى الشركة يجلس حمزة مع خالد يتناقشان فى أمور العمل ويتدارسان الأسماء المطروحة لتولى منصب منصور وعدلى
خالد انا شايف ان الاستاذ سعد أحق واامن واحد ممكن يمسك المخازن
حمزة عندك حق
خالد طب والمعمل
حمزة فكر انت من غير ماتتكلم قدام حد عن الموضوع ده حتى رقية
ليسمعوا دقات على الباب ثم ينفتح الباب لتدخل خديجة مندفعة اتجاه ابيها قائلة باباااااااا
ليستقبلها حمزة ضاحكا رافعا اياها لأعلى قائلا أميرة بابااااا من علمك هذه الكلمة
خديجة ماما علمتنى اياها كى تسعد بى فعلمتنى ان بابا تعنى دادى وماما تعنى امى
ليتجاهل حمزة النظر الى حياة ويكمل حديثه مع خديجة قائلا هل تتذكرين المفاجأة
خديجة وهى تصفق بيدها نعم.. إن موعدها اليوم.. أين هى
ليرفع حمزة هاتف المكتب محدثا أميرة خلى محمود يجيب الامانة
وبعد دقيقتين يدق الباب ليسمح حمزة بالدخول ليدخل احد العاملين وهو يحمل بيده قفصا كبيرا به ببغاء رائع الألوان لتصرخ خديجة وهى تتقافز بسعادة الثرثار
ليردد الببغاء بمرح نسناسة صغيرة نسناسة صغيرة
لتقوم
خديجة بإخراجه من القفص ليقف على كتفيها وهو يردد اسمها مرة تلو الأخرى وسط ضحكات ومرح الجميع الا حياة التى كانت تقف وهى ترسم ابتسامة حزينة على وجهها حتى تتفاجئ بحمزة وهو يناديها قائلا مدام حياة من النهاردة هتستلمى شغلك فى المعامل مكان دكتور منصور
لتنقل عينيها المغرورقة بالدموع بين عينيه پألم