الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه شروق الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأردف فيه حاجة يا غادة
ماجد بلهجة محذرة غادة
غادة بدموع عارفة أنا مرات أخوك بس صدقني أخوك هددني إني أوافق يا ماجد والله هددني إنك تخسر كل شغلك لو أنا موافقتش اتجوزه..
إقتربت منه وأردفت پبكاء مرير ڠصب عني يا ماجد عندي أموت ولا أن يمسك مكروه واحد ما بالك بقى إنه كان هيخسرك كل شغلك يا ماجد كان لازم أوافق اتجوزه
ماجد مقولتليش ليه اتحايلت عليك قد إيه يا غادة قولتلك هحارب الكل عشانك وعشان نكون مع بعض
لم تجاوبه بل ظلت تبكي بغزارة واندفعت لداخل ..
بينما بالخارج كانت تستمع لحديثهم تشعر وكأن سکين حاد غرز قلبها دون رحمة أو شفقة بها وضعت يدها على فمها حتى تكتم شهقاتها وجرت مسرعة لغرفتها مرة أخرى..
بينما بالداخل أبعدها ماجد عن أحضانه بحدة وأردف خلاص يا غادة كل كلامك ده ملوش أي لازمة دلوقت لأنك دلوقت على
ذمة أخويا وشروق على ذمتي واوعي تفكري إني ممكن أخون أخويا ف يوم أو حتى مراتي
غادة وأخوك هددني بيك ومراتك إنت مڠصوب عليها يا ماجد حتى هي كمان مڠصوبة عليك
ماجد پغضب غادة خلاص أيا كان إيه حصل ف أنا ف دلوقت شروق مراتي ومجبر إني أحترم كونها مراتي ماشي وهشام مهما كان إيه بينا ف أنا مستحيل أقل بأصل الأخوة الي بيني وبينه حتى لو هو عمل كده لأني مش هو يا غادة واتمنى تشليني من دماغك
غادة وقلبي
ماجد بسخرية ده على أساس إني كنت فيه مش عاوزين نضحك على بعض يا غادة!
ألقى كلماته بسخرية و ازاحها جانبه بخفة وتركها ورحل من الغرفة ذاهبا لغرفته مرة أخرى.
فتح باب غرفته وجد الأنوار جميعها منطفئة وظن أن شروق نزلت للأسفل.
ذهب ماجد تجاهها وأردف بلهفة شروق مالك
د شروق ردي عليا مالك
لا تعرف بما تجيبه هي حقا لا تعرف سبب حزنها عندما رأت غادة معه كان لا بد أن تتوقع ذلك من الأساس لا يجب أن تبكي مثلما فعلت..
شروق م..مفيش
ثم أكمل بمرح دا إنت وشك كلوا بقى عبارة عن فراولاية من كتر عياطك وف الآخر مفيش!
خجلت من تشبيهه لوجهها بالفراولة بينما كان ينظر هو لها رافعا حاجبيه بتساؤل..
شروق بهمس وخجل مفيش حاجة وممكن تبعد.
ماجد بعدم فهم أبعد إيه
نظرت له شروق بخجل 
تصرفه ذلك كان تلقائيا منه لرؤيته لبكائها لا يدري حقا كيف بقيت هي ك هكذا 
هه!..
لفظها ببلاهة لا يعلم حقا ما أصابه حينما لاحظ وضعهم هكذا لا يعلم شئ سوى أنه يريد الغوص بما يشعر به أكثر وأكثر..
أبتعد قليلا وعيناه تتحرك من عيناها وتنزل بنظرها للأسفل قليلا حتى ثبتت أنظاره على ..
لا يعلم كم الوقت الذي مر عليهم ولكن قطع لحظتهم تلك صوت الطرقات على باب غرفتهم
الخادمة البيه الكبير بيقول لحضرتك الغدا جاهز
ماجد قوليله نازل.
ماجد بمرح كان وقت البيه الكبير يعني والغدا بتاعه
عقدت حاجبيها بدهشة وأردفت أحمر!
ماجد بحدة أيوة..وشك محمر أوي اغسليه بمية عشان يهدى شوية وانسي تنزلي و هو كده ويلا عشان ملاقيش هويدا هي الي بتنده لينا..
ثم غمز لها وأردف واقولها اتأخرنا ليه
نهضت مسرعة من مكانها بخجل بينما وقف هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
الفصلالثالث
وقف ماجد و هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت
ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
مر اليوم عليهم وشروق تتجانب
الحديث مع غادة وماجد لا تعلم ما الشعور الذي بات ينتابها ولكن ما تدري به حقا أنها لا تريد شيئا سوى قتل غادة..
هويدا وهو تضع يدها على ذراع شروق شروق
انتفضت شروق أثر لمستها ف هي كانت شاردة بذهنها نعم
هويدا بإبتسامة بكلمك بقالي حبة يا حبيبتي روحتي فين
شروق م..معلش يا مرات خالي بس سرحت حبة
هويدا وهي تغمز لها لحقنا نسرح
ثم أضافت بحماس آلا قوليلي الواد ماجد عامل إيه معاك اوعي يكون مزعلك يا شروق
لأ يا مرات خالي ماجد مش مزعلني ولا حاجة.
هويدا مش حساها يا بنت زينب قوليلي يا حبيبتي اعتبريني زي أمك واحكيلي.
ألقت بنفسها داخل وهي تبكي بحړقة لما يحدث معها وأردفت پبكاء ليه يا مرات خالي ليه أنا ليه أنا الي أعيش ف كل ده أبويا ومرات أبويا الي دوقتني المر وبعدها قرار خالي إني اتجوز ماجد برغم أنه عارف هو بيعشق غادة قد إيه وهتعذب معاه قد إيه..
ابتعدت عنها وأردفت وهي لازالت تبكي متخيلة يعني إيه تبقي عارفة إن جوزك مڠصوب عليكي وإنه حتى لو بقى معاك دلوقت ف هو قلبه وروحي مع واحدة تانية غيرك
ألقت نفسها مرة أخرى واكملت قلبي واجعني أوي يا مرات خالي.
هويدا پبكاء سلامة قلبك يا نن عيون مرات خالك حقك عليا أنا من قساوة الدنيا يا بنتي.
ظلت تربت على كتفيها ودموعها تنهمر هي الأخرى..
مر الوقت حتى هدأ الإثنان وابتعدت شروق عن هويدا بينما أردفت هويدا بس إنت خايبة يا شروق.
رفعت شروق حاجبيها بدهشة بينما أكملت هويدا غادة دلوقت مرات مين
هشام
وماجد متجوز مني
أردفت بخجل أنا
هويدا يعني لو شغلتي دماغك حبتين هتقدري تاخدي قلب جوزك قبل عقله يا خايبة هو دلوقت جوزك إنت يعني حقك إنت وحقه هو إنك تحاربي عشانه اعتبري نفسك جوة حلبة مصارعة وخسارتها هتكون موتك يا شروق وحاربي وموتيهم هما واكسبي جوزك وقلبه يا خايبة.
شروق بعدم فهم إزاي
هويدا بخبث تعالي أما أقولك إزاي يا مرات إبني.
على الجانب الآخر من الدوار تحديدا مكتب عتمان..
عتمان عامل إيه ف شغلك يا ماجد
ماجد الحمدلله كلوا ماشي تمام
عتمان وريت لمراتك مفاجئتها
ماجد بإبتسامة لسة هنرجع القاهرة وهوريهالها.
عتمان بإبتسامة ربنا يريح قلبك يا إبني وينور عقلك يا ماجد.
أبتسم له ماجد بينما أكمل عتمان عارف يا إبني إن ابتسامتك ليا مش من قلبك ولا حتى كلامك معايا بسبب أوامري لجوازك من شروق بس الي واثق منه يا ماجد إنك هتيجي تشكرني بعدين.
كاد أن يتحدث ماجد ولكن قاطعهم دلوف غادة القهوة يا عمي.
عتمان پغضب مستتر حطيها عندك يا غادة وبعدين فيه باب بيتخبط بعد كده.
غادة بحرج معلش يا عمي بس القهوة كانت ف إيدي ف فتحت على طول.
عتمان ماشي يا غادة.
تركتهم غادة ورحلت بينما أردف ماجد أنا طالع ارتاح لأني
مسافر بكره الصبح راجع القاهرة.
عتمان قولت لأمك دي تدبحلك دبيحه يا ماجد
ضحك ماجد وأردف مش عارف أقولها إزاي والله بس لازم أسافر
عتمان ماشي يا إبني ربنا يوفقك.
ماجد تصبح على خير يا حاج.
عتمان وإنت من أهل الخير.
خرج ماجد وصعد متجها لغرفته بينما على الجانب الآخر خرجت من غرفة هويدا وهي تفكر بكلامها شاردة بكل كلمة نطقت بها هويدا لا تعلم اتنفذ ما أخبرتها به أم لا..أتحارب حقا أم تقف مكانها!
ماجد پغضب وهو ينظر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات